وكالات | إب نيوز7 رمضان1437هـ الموافق2017/6/2 :- أعلن أميرٌ سعودي ، اليوم الجمعة ، دعمه لأي حراك شعبي ضد نظام الحُكم في السعودية يُعيد للشعب حقوقه المسلوبة ويُخرجه من الاستبداد والظلم.

ونشر الأمير السعودي خالد بن فرحان آل سعود شريطاً مصوراً له على حسابه الرسمي في “تويتر” نوّه فيه أنه صاحب التغريدات التي قام بنشرها في حسابه على تويتر أمس الأربعاء الموافق 5 رمضان 1438 ، مؤكداً أن كل ما نشره وأوضح فيه أن “بلاد الحرمين الشريفين في ظل سياسة المراهق المُدلل تُعاني من أسوأ أمراض الدول ومتجهة إلى مصيرٌ ومُنحدروٌ خطير جداً فمن فساد مالي وسياسي وإداري وانعدام أخلاق على جميع الأصعدة إلى تفشي أمراض البطالة والفقر وعدم الشعور بمعاناة المواطنين بل والإصرار على هضم حقوقهم وحريتهم وكرامتهم وكأنهم ليسوا بشر أو حتى كائنات حية تفهم وتشعر وتتألم.”

وأضاف “أن رهن مستقبل بلادنا لنزوات ورغبات شخصيّة أنانية إلى أن أصبحت بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المُسلمين أضحوكة العالم للأسف بالشرق والغرب ، فمن يرى التخبط في السياسة الداخلية والخارجية الحالية يتأكد أننا لا نحتاج إلى الإصلاح فقط بل إلى تغيير شامل يُعيد إلينا حقوقنا وحرياتنا وكرامتنا ويُعيد لبلادنا دينها وعروبتها وأخلاقها.”

كما أكد أن “وضع العائلة الحاكمة للأسف الشديد سلبي للغاية وبائس ولا يوجد أي مبادرة لتدارك هذا الوضع الحرج وإيقاف هذا المراهق المدلل عند حدّه (محمد بن سلمان) ، ولهذا فإن التغيير المطلوب لا يُمكن أن يحصل إلا بحراك شعبي ينتزع في الشعب حقه انتزاعاً لكي يتمتع بالحرية والكرامة والعدالة.

وأعلن الأمير المُنشق في ختام حديثه دعمه “لكل نشاط شعبي يُعيد لهذا الشعب حقوقه المسلوبة ويُخرجه من الاستبداد والظلم وأسأل الله أن يجعل هذا الشهر الكريم بداية التغيير الحقيقي في بلاد الحرمين الشريفين إنه على كل شيء قدير.”