إسرائيل هي العدو ..وليس إيران!
إب نيوز 13 يونيو
كتبت / ٱم هاشم عباد.
العالم العربي يموج بمشاكله موج…ودول الأعراب يالخليجية بدأت تجني ثمار تعاملها على الوطن العربي وعمالتها للعدو الصهيو امريكي بعماله مطلقه بل عماله مدفوعه الاجر مسبوقه بجزيه وفروض طاعه وولاء لامريكا الطيعه للدوله اليهوديه العدو الاول والاخير للدول العربيه والاسلاميه .
ولم يعد خفيآ او أمرآ يدعو للحرج بالنسبه لاعراب الخليج ان يتباهو بعلاقتهم مع اسرائيل بل انهم اصبحوا يتسارعون فيمن يخطب ودها وينال رضاها اكثر في استغفال كبير لعقولهم هم كملوك وامراء وشيوخ يظنوا ان شعوبهم مازالت في جهاله ثقافيه كبيره في ظل المتاهات والمشاريع والاوهام التي يبيعوها لشعوبهم والترف بالدين للبنوك لتظل في جهل ثقافي ديني وغباء لاتعرف من هو الصديق ومن هو العدو ولكن رغم كل هذا التمويه والتعتيم الا انه بدئت تظهر في دول الخليج وعي ورفض لسياسات حكوماتهم وخاصه في دويله الامارات التي اصبحت مكب نفايات الارهاب والاجرام والتآمر العربي العربي وبدئت تحصد نسبه من الكراهيه لدي احرار الوطن العربي ومثقفيهم وبل من مثقفي الامارات نفسها الذين يرون في ان حكم دولتهم وحكامها فقدوا الرؤيه الصحيحه وضيعوا احترام دولتهم من مشاعر الشعوب العربيه .
ولتذهب الامارات والسعوديه والبحرين والكويت الى الجحيم ومعهم مصر السليبه الذين غرتهم امانيهم وضيعوا دينهم واوطانهم ولن ننظر اليهم نحن اليمنيين الذين يستخفون بنا وبثقافتنا الابنظره الاستخفاف والاستهزاء بفضل مانملكه من ثقافه قرآنيه حقه وبفضل مانملكه من عزه وكرامه وشموخ ..فبثقافتنا القرآنيه نقول لهم انتم ممن شرح حالكم ووضعكم السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام الذين قال فيهم انكم تثقفتم بثقافة اليهود وتطبعتم بطبعهم واصبحتم ابواق تنعق بما تريده اليهود وتسكت عما تسكت عنه اليهود / اشتروا بأيات الله ثمنآ قليلا/.. نعم فالله سبحانه وتعالى يقول ان اليهود هم العدو لنا كمسلمين فلا نوادهم ولانواليهم ./لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فأنه منهم/…ايه واضحه اليهود والنصارى ..ولم يقل ايران لاتتولوها او فارس لاتتولوها هذا في القرأن الكريم اما على أرض الواقع فأيران دوله مسلمه قويه غنيه بفكرها الاسلامي الحر المقاوم لم تؤذ احد ولم ترهب اي جار لها ولم تتدخل في شئون أي دوله أخرى تتعامل بإحترام ورحمه مع جميع المسلمين ولكنها لااا تهاود اسرائيل ولاتحترم اسرائيل ولاتخيف سوى اسرائيل …ليس لاجل ايران والشعب الايراني ولكن لاجل المستضعفين والمقهورين الفلسطينين الذين باعتهم دولة بني سعود وخذلهم العرب …فرصاصه واحده لم تصلهم من كيان بني سعود على مدار 68 عاما من الاحتلال والتهويد والقتل والتشريد ولكن ايران الاسلاميه هي التي وقفت ودعمت وناظلت مع احرار المقاومه الحره وكانت سبب نصرهم وقوة شوكتهم ولهذا كله عملت اسرائيل بمساعدة دول الاعراب على تحويل صورة اسرائيل المحتله البشعه والصاقها بإيران والعمل على تكريسها في عقول واذهان الامه …وهذا امر يجب ان نصحو له ونحاربه ونفنده بدون مواربه او تردد والعجيب انه في هذه الايام وفي الدراما السعوديه القطريه جعلوا اكبر سبب للازمه هو العلاقات القطريه بإيران ومجاراة البعض لهذا الكلام وكآن العقول وصلت لقناعه ان العلاقه مع ايران جرم كبير …وفي الحقيقه ان العلاقه مع اسرائيل هو الجرم والذل والانحطاط ..فسعيد الحظ وموفور الكرامه هو من تربطه علاقه جيده بجمهورية ايران الاسلاميه العلميه الدينيه المعتدله ..الغنيه بثقافتها وبمواردها الانسانيه وبقيمها الاخلاقيه بتعاملها المشرف مع من حولها المتعامله مع المتخلفين من جيرانها الاعراب والعرب بصبر كبير وحكمه ورحمه..فشتاااان مابينها ومابين اسرائيل …اما دولة الارهاب السعودي فلا مقارنه بينهما وارى انه ظلم او اجحاف ان نذكر ايران العظمى التي رفعت راية الحريه والعزه للاسلام مع مهلكة بني سعود التي رفعت راية التدمير والتشويه للاسلام.
فلااا تشابه ابدآ بين من يرون الحره في العبوديه لله ومن يرون الحريه في العبوديه لامريكا..وفي هذه الحاله قال السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين رضوان الله عليه ; ان هذه العينه الذين اشتروا بأيات الله ثمنا قليلا يرون العزه والعظمه والمنفعه في غير الله سبحانه وتعالى يعرضوا عن ذكر الله ويتمسكوا بالمستكبرين واصحاب المصالح ويرون انفسهم عزيزون بالولاء لهم والتمسك بهم وبإتباعهم ..وهؤلاء عليهم ان يرجعوا للقرآن الكريم ليعرفوا كيف ستكون حالتهم يوم القيامه…./كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات وماهم بخارجين من النار/.
اليهود يتفرجون على الصراع الخليجي وهم في قمة الرضى لانهم وجدوا لهم خدام يدافعون عنهم ويغيبوهم عن اجرامهم الفعلي ويبرزوا ايران كآنها العدو …فما اسعدهم هؤلاء الصهاينه بهكذا اعراب وعرب جهله ابتعدوا عن الله ونسوه.ولان الله حق ولان الله عدل لن يتم لليهود والاعراب امر وسيتم نوره ولو كره الكافرون .. ومن وسط الانهيار العربي والرماد والركام ستعلوا الاصوات الحره المثقفه بثقافة القرآن التى ستملى هذا الفراغ الثقافي الروحي والتي من ثقافة القرآن تعرف من هو العدو الحقيقي للٱمه الاسلاميه وستكتسح العقول والافئده رغم إمكانياتها البسيطه أمام امكانية اليهود الضخمه ..وذلك لسبب واحد ..وهو ان الله متم نوره ولو كره الكافرون …وسنعود للقول واليقين إن اليهود هم العدو …هم الإجرام ..هم الاحتلال .
وسيعي من لم يع ..وتنبلج الصوره واضحه جليه ان العدو للعرب والمسلمين هو من يحتل أرضا عربيه ..العدو من يفجر الأسواق والمساجد والصالات والمساكن ..العدو من شرد السوريين والعراقيين ودمر ليبيا وحارب بلادي اليمن بدافع الحقد والكبر والغرور …العدو هو إسرائيل العبريه اليهوديه والعدو هي السعودية العبرية العربية .