خفايا زيارة ترامب للرياض وعلاقتها بمستجدات المنطقة !!
– تقسيم سوريا من خلال محاولة إنشاء دولة كردية في شمال سوريا بالحدود مع تركيا والاعلان قبل ايام عن تشكيل ما يسمى القوات الحكومية المنتمية لأكراد سوريا لمقاتلة الجيش السوري .وفي نفس الوقت العمل على إقامة دولة سنية في جنوب سوريا في مناطق الرقة وما جاورها وتشكيل مليشيات عسكرية جديدة فيها ثم تدخل الطيران الامريكي ضد الجيش السوري لمنعه من أي تقدم في تلك المناق
– تقسيم العراق من خلال اعلان مسعود البرزاني حاكم كردستان قبل ايام بإجراء استفتاء شعبي لفصل اقليم كردستان عن العراق في شهر سبتمبر المقبل .
– تقسيم اليمن من خلال اعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي في جنوب اليمن برعاية بريطانية كخطوة متقدمة في سياق فصل جنوب اليمن عن شماله ثم فصل حضرموت عن الجنوب وهكذا وصولا الى تقسيمه لكنتونات صغيره مع استمرار الامريكي في محاولاته لاحتلال الساحل الغربي لليمن
– إنهاء دولة فلسطين المحتلة من خلال نقل سفارة أمريكا من تل ابيب الى القدس المحتلة واعتراف حماس بالدولة الصهيونية ثم قرار الحكومة الصهيونية التي اتخذ خلال اجتماعاتها تحت المسجد الاقصى لأول مرة في تاريخها والذي قضى بتغيير فلسطين ديمغرافيا تماما لصالح اليهود من خلال دمج الضفة الغربية وغزة مع مديريات اسرائيلية تكون الغلبة فيها سكانيا لليهود .
– العمل على إثارة الفوضى والحروب في الدول التي تشهد نوعا ما من الاستقرار كخطوة اولى في الحاقها ببقية الدول في مخطط التقسيم كما يعمل النظام السعودي حاليا في المنطقة الشرقية بالمملكة وكما يعمل النظام البحريني بتصعيده الاخير ضد شعبه بعد اخذه الضوء الاخضر من ترامب اثناء زيارته للرياض ، مع العمل في نفس الوقت على إدخال دول الخليج نفسها في صراعات كما يحدث حاليا بين قطر والسعودية والامارات كما إن التفجيرات الاخيرة في ايران تأتي في سياق نشر الفوضى في كل بلدان المنطقة .
– كانت الولايات المتحدة الامريكية تريد تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد في عام 2006م والبداية من لبنان التي شنت عليها اسرائيل الحرب واعلنت وزيرة الخارجية الامريكية حينها بقولها نحن نرى تشكيل شرق اوسط جديد
– عجزت عن ذلك بإنتصار حزب الله فأعلنت أمريكا في عام 2008م إتخاذها سياسة الفوضى الخلاقة كخطوة تمهيدية للتقسيم فجاءت ثورات الشعوب في 2011م لتركب أمريكا موجتها وتحرفها لتحقيق هدفها بإدخال الفوضى الخلاقة وهذا ما حدث فعلا بالعدوان على سوريا تحت مسمى الثورة ثم لاحقا العدوان على اليمن تحت ذريعة إعادة الشرعية
– كانت هذه مهمة إدارة اوباما وبعد إدخال المنطقة في حروب وفوضى خلاقة جاء ترامب ليبداء مهمته الجديدة في تقسيم المنطقة على اسس مناطقية وطائفية وعرقية ضمن مشروع الشرق الاوسط الجديد وهذه بدايات ملامحه التي ذكرتها سابقا
احمد الغرسي