((والله لن تمحوا ذكرنا ))

إب نيوز 20 يونيو

بقلم / أفراح الحمزي

فى ذكري استشهاد أمام الأمة وأمير المؤمنين ولن أقول أمير المسلمين لن هناك فرق بين المسلمين. المؤمنين والمسلمين. وهم من اسلموا ليسلموا رقابهم من القصاص ولكن لم يدخل الأيمان قلوبهم من أمثال الطلاقاء وأنتم تعرفون منهم الطلاقاء أؤلئك الذين اسلموا فى فتح مكه ليسلم رقابهم و لم يؤمنون بقناعة ومنهم أبو سفيان وكفار قريش هكذا بداية المؤامره والحقد على المؤمنين وخاصة على أهل الكساء الخمسة . فمنذ قتلهم صهر النبي الأعظم غدرا وفى محربه ومكان محرم فيه القتل ولكن حقدهم وغدرهم وجبنهم يفضح وجههم الحقيقي وما كان استشهاد ألإمام فى بيت الله وأعظم. منزلة وهو اعظم من استشهاده فى المعارك أنه لشرفا عظيم أن يستشهد وهو على سلامة من دينه فلا يبالي كيف تكون الشهادة . اه لو تعلمون ما اعظمها منزلة حين يستشهد العبد وهو يناجي من خلقه ومن اوجد. تلك الروح الخيره وذلك التعيس ابن التعيس و الشقي والله انها اعظم منزلة فى محراب وبيت الله سوف اعطيكم بعضا من التخيل والأحساس والمشاعروما يختلاج المؤمن وهو يناجي ربه ولكم بعض الاحساس ولن تكون أعظم من أحساس الأمام وامير المؤمنين نفسه ! الهي وسيدي ومناي
أصبحت منك بنعمة ورضي وشوقا للقياك ولهفت لمناجاتك اللهي واله العالمين اللهي أني نويت بوضوء وبصلاة لما شئت به من الصلاة وما أحبه لله رب العالمين خرج عليا رضوان ربي عليه فى جنح الظلام فى خطي وشوقا لله ومناجة رب الارباب سار وبتسبيع تتسابق له ملائكة الله وفمه وقلبه يلهج بذكر الله والثني له والدعاء سار وصلي وناجي ونادي المنادي ودعي رب الكون فى جنح الظلام وذكريات سيد الخلق تمر بين عيونه وكما تربي على المناجاة هو وسيد الانام مع بعض. يتخيل انه بجوار النبي الاعظم وفى الفردوس الاعلي وفى تونس مع اعظم ونيس وفى محربه وكانه يلهث للتسابق روحه لتعلي لمن منحه هذة النشوة العظيمة فى العبادة وفى هدوء يأتيه أشقي الاشقياء ومن بيده يجر حبال الذل. والجبن والخزي والهوان للأمة ياتيه من خلفه ويباغته بسيفه وكأني اعيشها كل يوم فى احفاد حيدرا وفى كل عصر وتاريخ وتعاد عقارب الساعة الى الوراء يخيل لمن لا يفهم ويعي حقيقة تلك التضحيات لال البيت انها سهله فهم السباقون فى نصرة الحق هم الاطهار هم الذين نصلي عليهم ليل ونهار هم من يردون الحوض المردود هم من سوف يستظلهم الله يوم لا ظل الا ظله و اليوم وامس يكون بيد أشقي واتعس الأمة ابن جوشن لعنة الله عليه. يعاد مسلسل المؤامره اليهودية على المسلمين وتحاك الاساليب نفسها على عترة ال البيت ومن يذبحون الأن هم الصادقين هم إهله الاخيار ومن يتم استهداف المومنين غير احفاد سفيان ومعاويةوالطلاقاء نفسهم نعم تاريخهم وأجيالهم تجدد الأحداث فى أحفاد حيدر. ولكن والله ومن انطق زينب بنت رسول الله الأعظم لن يمحوا ذكرك يارسول الله ولا نسلك ياولي الله ولن يكون لهم هذا مهما تامروا وسعوا سعيهم فما هي الأ أيام ويكون كل الخلائق بين يدي القوي الجبار ويجي بخصمهم فلن ينفعهم يؤمئذ مالا ولا بنون الا من اتي الله بقلبا سليم ويقسم الله بين خلقه وتفي كل نفسا حسابها وجزائها فى الدنيا وإلأخرة. فياتي ذلك الشقي الذي ضرب عنق أشرف وأطهر وازكي ومن بيده أن يسعد الأمة. وينجوا بها من تلك التعاسه . تعسا كيف تجرئة يداك على ضربه وكأنه الشيطان بنفسه ضربه ثلاث ضربات فينطق لسان ذوا الفقار. وسيف الأسلام واشجع خلق الله فزت ورب الكعبة و هيهات منا الذلة ولا نامت أعين الجبناء امسكوه حتي ياتي امره من الله فأن مت احكموا بحكم الله فيه وأن طبت فلنا معه شأن وكأنه يشاهد مقعده فى الفردوس الأعلي عند السترة المنتهي وهذا الذي يتمناه عليا أن يستشهد وهو فى منزلة لم يسبقها احدا من قبل نعم سأل رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله الطاهرين الشهادة فقال له سيد الخلق لن تنالها حتي تتخضب لحيتك ورأسك ياعليا بدماء فقال عليا رضوان الله عليه افي سلامة من ديني فقال رسول الله الاعظم نعم فقال عليا رضوان الله عليه فلا ابلي اوقع الموت علي او اقع على الموت دام اني بلقي ربي سليما بديني وشهيدا كما تمني فهنيئا لك ياشهيد الأمة ويااول شهيد فى بيت الله وساجد بين ايدي الله تناجيه ومشاهد تفجير المساجد يعاد لنا كيف يتم استهداف من يصرخ بحق فى وجه الظلم والطغاة والى قيام الساعة. . فأنتم تعرفون منزلة عليا عند الرسول الاعظم وزهده وورعه وقوة ايمانه طوبي وسلام على صهر الحبيب وحامل راية إلأسلأم وفاتح الحصون وقاهر اليهود ورحيم المؤمنين وزاهد الخلافة لاجل المؤمنين صلاح بين المسلمين ويامن كلفك سيد الخلق بولايةيوم خم ويامن أحبه الرسول الاعظم ولأأحبه الله وخلقه ومن يغضك فقد بغض سيد الخلق ومن اغضبك فقد اغضب الله تعالي هكذا هم اولالياء الله والمؤمنين جميعا أنت من دعي رسول الله الاعظم بزيادةفى ذريتك وبرحمة ومغفرة والتطهيرهم وهذا مانراه فى الهاشميين وخاصة من يتركون الأمانه عن جهاله ولم يتموا بما كلفوا به من ابوهم عليا رضوان الله عليه يكون حضهم فى الدنيا قليل ويكون ابتلاهم بأمراض تخفيف عن ذنوبهم وتطهيرهم ولا يقبض اروحهم حتي يتم تخفيف من ذنوبهم ويتوبوا الى الله فيكونوا هم من يخذون. بزمام الحق من بعد اجيالهم ويصرخون فى وجه الظلم والطغاة وينصرون الله والمستضعفين فى الأرض وخير دليل شهدؤنا اغلبهم من صحت فيهم طمائرهم وهبوا للحق فاتحين ومؤيدين وصبروا وصابروا حتي يكون ماوعدهم خير الانبياء أن يكون منهم من ينقذ البشرية. ويخرج الناس من الضلال الى النور ومن اعلامهم السيد عبد الملك بدر الدين والسيد حسن نصر الله وبشار الاسد واعلام كثيره تضحي بروحها لاجل اعلي كلمة الحق مثال النمر وعلماء كثير وهكذا حتي يحكم الله بيننا وبينهم بحق. ويرث الله عباده الصادقين إلأرض ومن عليها.

You might also like