يمانيون لبو نداء الأقصى !!

إب نيوز 21 يونيو
بقلم / وفـــــاء الكبســـي

ستظل القدس عنوانا ًلکرامة الأمة، وعنوانا ًللسيادة العربية على أرض العرب.. وعنوانا ًلمجد البشرية في زمن طغى عليه الظلم والعدوان.
فيوم القدس العالمي هو يوم التعبئة العامة للمسلمين وهو يوم يقظة الشعوب الإسلامية واعلان السخط ضد قوي الاستكبار العالمي من أمريكا وإسرائيل فهما عدوتا الشعوب الحقيقية الذي ينبغي أن يتوجه كل العداء لهما..
القدس هي وجهة الثوار، وقبلة الأحرار التي يجب أن تتجه رايات الجهاد صوبها لتحريرها من الصهاينة الغاصبين..
لكل متضايق من يوم القدس العالمي أقول له:
يوم القدس العالمي هو يوم الفصل بين الكفر والإيمان، بين الحق والباطل، بين الصدق والكذب..
وهو يوم الفضح لكل الموالين والمتأمرين مع أمريكا وإسرائيل
وهو يوم الإسلام العالمي ضد الكفر والظلم والشر وضد القوى العظمى
وهو يوم الإعتذار فعذرا ًأقصانا من تخاذل العرب ونفاقهم فقد حَرفَ عدوهم بوصلتهم تجاه إسرائيل وأمريكا فأصبحن هُن ّقبلتهم ومصلاهم..
سنخرج جميعا ًفي يوم القدس العالمي ونحن مستعدين لمواجهة إسرائيل وحلفائها ومستعدين لتلبية نداء الأقصى الأسير فالأقصى يسأل متى يوم النفير متى يُكسر قيد الذل وتنادى الجموع لبيك يا مسرى الرسول..
لهذا سيخرج اليمنيون لتلبية النداء برُغم ِالحزن والأسى والجراح والآلام برُغم ِهذا العدوان الوحشي الإجرامي الغاشم والحصار الخانق لأكثر من ثلاثة أعوام..
سيخرج الأحرار من اليمنيين من كل المحافظات إلى عاصمة الصمود العربي “صنعاء” وفاء ًلقضيتهم المركزية “القدس”.
هو يوم الاستنفار الشعبي العظيم لنسيان الذات والتعالي عن الجراح اكراما ًلشعب فلسطين الحبيب وتعظيما ًلمقداسات أمتنا العربية والإسلامية..
سيخرج الأحرار من أبناء بلادي ليعلموا العالم معنى التوجه والإنتماء ومعنى الصمود والشموخ والثبات رُغم كل الجراح..
وهي رسالتنا القوية لكل قوى الاستكبار العالمي بأننا لن نرضخ أو نستكين أو نحيد عن قضيتنا فلسطين مهما فعلوا..
سنخرج حتى لاتضيع قبلتنا الثانية “المسجد الحرام” كما ضاعت قبلتنا الأولى “المسجد الأقصى”..
نحن اليمانيون من أبناء طه من تعلمنا منه كيف يكون الجهاد ضد الظلم والجبروت ضد اليهود العابثين بحرماتنا ومقدساتنا، وكما أخرجهم رسولنا الأعظم من المدينة صاغرين أذلاء عهدا ًعلينا سنخرجهم من فلسطين ومن كل البلدان العربية أذلاء عاجزين صاغرين..
يمانيون نحن قادمون يا أقصى لتحريرك وتحرير الإنسان من العبودية والهوان..
قادمون وقدحان المنون لنهاية عدونا المجنون..
قادمون لنصرة قدسنا الميمون..
قادمون قادمون.