((اليوم الموعود))
إب نيوز 23 يونيو
بقلم / أفراح الحمزي
أن اللحظة التاريخية المقبلة فى الأمة الأسلامية العالمية تكون فىبداية صحوة الأمة والخروج فى مسيرات حشود وجماهير تطالب بأسترداد القدس ووعيد اليهود أن الشعوب الأسلامية قادمون لامحالة ومستمرون بالدعم لمقاومة ذلك الاحتلال الغاصب على كل شبر عربي اسلامي..
وفى اخر جمعة من رمضان تقام وتعلي أصوات الغضب العربي الأسلامي لا لليهود فى مقدستنا . أن اعظم وعيد هو ان الأحداث المقترفة بحق الشعوب وهي مقنعة بالغيوم الكثيفة وتحت مممارسات الحروب والصارع الجاري بين الدول الانة ورغم جراح الأمة الأسلامية و انمايجري فى اليمن وسوريا ولبنان والعراق والبحرين وافغانستان وبورما وفلسطين ماهو الا دوامة ادخلو شعوبها كي يحاولون ان ينسونا قضينتا الام وهي قضية فلسطين ونحن نقول لهم انة مازالت هذه الشعوب فى ذروة غضبها على ذلك الكيان الصهيوني مهما حاولو طمس معالمها إلا أنا فى وعي لاستئصال تلك الغدة السرطانية من جسد الأمة وخلاصها من تلك الصراعات والحروب وانقاذ البشرية من تلك الفئة العنصرية وإلأرهابية التي تنتشر في مابين الامة وتأكل مفاصل إلأسلام وتحرق قيمه واسسه من دعائم المسلمين . إلا أن الأشد هوأن تكون اتجاهات الحكام وكل الانظمة المتكالبة علي سلبية من القضية العربية الفلسطينة وأستغلال تلك القضية فى اتمام انحنائهم لأسيادهم من اليهود ولأمريكاوتقديم النعش لشعوبهم قربان لتلك الغدة السرطانية وهذا هو ما يجري حاليا تحت غطاء مجلس إلامن وتضليل الرأي العام لحقيقة تلك السياسات الأرهابية العالمية الا ان الشعوب الأسلامية تعي مدي عمالة وخدمة حكام وأنظمة الدول لذلك الكيان الغاصب وتهاونهم مع أدوات الأرهاب امريكا ومن تحالف معها من دول غربية وعربية . فما يحدث من تحالف العدوان العبري على اليمن وسوريا والعراق وكل دولة مناهضة لتطبيع الإستعمار وتعامل تلك الأنظمة مع اسيادها من اجل اخضاع واختراق سيادة الاوطان ومما يعرض مصير شعوبهم لمزيد من الأبادةوالارتهان والموت السريري لترسيخ مشروع تطبيع الأستعمار وتمرير اوراق المقايضة بين الدول فى تصنيع أسلحة الدمار لضرب شعوبهم ودفع ضريبة العمالة هي شعوبهم وكل دولة مناهضة للاستعمار او تمرير مشروع مقابل تأسيس دعائم المشروع الأرهابي العالمي فى تلك الدول واخضاعها بالنار والحديد . وما اعظم من استحواذ تلك الغدة السرطانية على الاماكن المقدسة ومعاقل الأيمان والأسلام واخراج المسلم عن ملته وجعله كما يقول القران الكريم لو يردوكم عن دينكم لن يرضوا عنكم . وكثير من أيات اخبرنا القرأن الكريم كيف القضاء على تلك الغدة ويأمرنا سيد الخلق نبينا ومن عاشر تلك الطائفة واعلم بنفسياتهم المريضة واخبرنا برجوع الى القرأن وكيفية محاربة تلك الطائفة.ولقد اخبرنا القرأن الكريم عن صفاتهم وعن خبثهم و مؤامراتهم وعن بغضهم لكل بذرت خيرفى الأرض فما بالكم بسلام البشرية ومن صفات اليهود ومكرهم وخيانتهم لبعضهم البعض وسعيهم فى الأرض لأفسادها وقتلهم للأنبياء وصلابة وغلاظة قلوبهم وانهم أبناء الافاعي والقردة والخنازير . فهناك سلاحين عظيمين لو اخذت به الإمة لكأن لها النجاة من ذلك الخطر والرجوع للكتاب الله والعمل بكل بنوده واحداثها على الواقع والثاني الشعوب العربية والاسلاميه هي المعنية فى انقاذ البشرية واستئصال تلك الغدة السرطانية من جسد الأمة الإسلامية والعربية وتتمثل في بداية خروجها يوم الجمعة واعلان صرختها ضد ذلك الكيان ووعيده بالقضاء علية من قبل كل دولة وتكثيف الجهود وتوحيد كلمة الشعوب لوضع النقاط على الحروف وتخليص بيت الله الحرام مكه و بيت المقدس وضرب الاجراس و الانذار بمدي مقاطعة بضائع اليهود ودول الاستكبار والعمل علي فتح باب الجهاد ضدهم واعداد العدة للعمل والتحرك الجاد من قبل الشعوب المستهدفه اولا واخيرا. أن الشعوب العربية والاسلامية هي المعنية بتخليص نفسها اولا والبشرية ثانيا من تلك المؤامرة الصهونية والانقلابا على حكامها المريضة وكل أنظمة العمالة وضد كل من حاك المؤإمرة على مقدسات الامة والشرائع الأسلامية والعمل بما قال الله تعالي فى كتابه ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وإذكروانعمت الله عليكم اذكنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته أخوانا وكنتم على شفاحفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم أيته لعلكم تهتدون )) 103سورة ال عمران. نعم سوف يخرج كل مؤمن ومسلم وغيور على دينه وعلى ارضه ومناهض ضد كل قوي الشر الهيمنة الماسونية العبرية وضد كل فساد وضد كل مغتضب لحقوق الأنسانية كمالهم حق التعايش كما امرنا رسول الامة معززا لكلام المولاء عزوجل وبسلام بدون تدخل او وصاية من احدا اين كان بلا عنصرية و لا طائفية لا مذهبيه انما المؤمنون اخوة نعم نحن مع القضية المركزية الأم القضية الفلسطينية ونحن الشعوب الاسلامية والعربية من سوف يضع بنود ومفاصل لهذه القضية لان الامة العربية الشعوب الاسلامية هي الان فى قمة صحوتها على كل مؤامرة امريكية صهيونيه سعودية ارهابية مباشرة فى المنطقة العربية وغير مباشرة فى العالم اجمع لن نكون كما اخبرنا الله تعالي فى محكم كتابه ((يريدون أن تضلوا السبيل والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا)) صدق الله العظيم نعم كل مجاهد ومؤمن وصادق ينتظر ذلك اليوم بشوق ويتوعد أن يكون فى بيت المقدس وتلقين ذلك الكيان الصهيوني الوعد والوعيد واخرجه والقضاء عليه وكل مؤمن يضع. نصب عينه ذلك العهد والوعد الصادق يجسده على الواقع الصادقون فقط من يعملون بكتاب الله تعالي وبأذن لله تنهض الشعوب وتهب كالأعصار الهائج فى وجه وتبتر تلك الغدة السرطانية من جسد الأمة الإسلامية وذلك الوعد الصادق لليوم الموعود وشاهدا ومشهود قتل اصحاب الاخدود وسوف يصرخ العالم يوم الجمعة أنك. ياقدس ارض الامة اسلامية ومحرمة على اليهود مادام هناك مسلمون نحن قادمون وأن لغدا يوما موعود وحلمنا وغايتنا الاوله والاخيرة تحريرك يقدس قادمون قادمون رجال صدقوا ماعهدوالله علية