بإعدام النمر جنت على نفسها براقش وعلامة الزوال
بإعدام النمر جنت على نفسها براقش وعلامة الزوال
من خطبة البيان
عن اﻹمام علي بن أبي طالب (ع): “و يقتل رجل من أكابر العرب فيقطع رأسه بأمر حاكمها فعند ذلك زوال ملكهم”.
. . .
ماذا لو كانت إيران أعدمت شيخاً سنيا؟!
لكانت قامت قيامة العالم المرتشي بأموال النفط..
ولكن سؤالي هنا موجه لحثالات السعودية في اليمن بعد قيام المملكة اليوم بإعدام رجل الدين الشيعي والمعارض السياسي الشيخ نمر النمر..!
هاتوا لنا نظاما سياسيا معترفا به في العالم المعاصر ينفذ اعدامات بحق معارضيه السياسيين، وينكل بشريحه من مواطنيه بخلفية طائفية؛ على هذا النحو وبهذه الفجاجة؟؟!
ليس إلا السعودية..
السعودية القادمة لـ”تحريركم”وبناء جنتكم الطائفية النتنة!
وإن كانت تفعل هكذا مع مواطنيها، فما الذي ستفعله مع “الروافض” اليمنيين في حال “حررت” اليمن كما تقولون؟!
ستترك المهمة بالتأكيد لداعش.. داعش التي لم تعلن عن نفسها بعد ولم تفعل في عدن كل ما تريد فعله لأنها تنتظر من “التحالف” إنجاز المهمة الكبرى أولا: إسقاط صنعاء.. وحينذاك ستعلن عن نفسها وستفعل ما تريد وما تريد لها “داعش البيضاء” (أي السعودية كما سمتها النيويورك تايمز قبل أيام)..
إن وصلوا لصنعاء، ولن يصلوا، فسنشاهد يمنيات يتم بيعهن في سوق الرقيق كما تم بيع اليزيديات في الموصل بالعراق..
فالمجوس والروافض كاليزيديين لدى داعش السوداء والبيضاء.
نعم أسواق للرقيق، وهذا أقل ماينتظر البلاد من جحيم علي يد العدوان الذي بعتم أنفسكم له كنعال محلية الصنع..
ولهذا أيضا يستميت اليمنيون في الدفاع عن أرضهم، فهي معركة أرض وعرض فعلا.. معركة حياة أو موت.
أيصح “تحرير” بلد من “مليشيا” عبر بيع البلد برمتها لأسوأ نظام سياسي وأسوأ عصابات قتل وجريمة دينية على مستوى العالم؟!!
أين حدث هذا من قبل؟!
في تاريخ أي ماخور؟!!
إعدام العالم الشيعي الشيخ النمر من قبل النظام السعودي له بعده المذهبي والسياسي هذا البعد يختلف عن حيثيات الأحكام ضدالارهاب من يمارس القتل والتخريب والتدمير ويسعى في الارض فسادا من منظور فكري متطرف مغلوط منسوب الى الدين النظام السعودي يحاول ان يكيف تهمة الارهاب لمن يؤمن بأي مذهب او معتقد يرونه مخالفا للسنة ايضا تكيييف تهمة الارهاب للمعارضة السياسية ضد نظام حكمهم الملكي المستبد الظالم بأعتبار نظام حكمهم له قداسته الدينية وتكييف الفتاوى الدينية لهذا الغرض هل تفهمون اللعبة القذرة التي يريد ان يلعبها آلِ سعود تحت غطاء الحرب على الارهاب وهي أساس الارهاب بحد ذاته