المبعوث الأممي ولد الشيخ أمام مجلس الأمن: إما تسليم الحديدة مقابل المرتبات أو الحرب.(التفاصيل)
تمسّك المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بمقترحه الجديد الذي يطالب الحوثيين والمؤتمر بتسليم الحديدة ومينائها مقابل صرف مرتبات موظفي الدولة، وهذه المرة وضع خياراً وحيداً “إما تسليم الحديدة أو استمرار الحرب.
جاء ذلك في إحاطته اليوم الأربعاء لمجلس الأمن عقب ساعات من لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة جدة ومنها توجه إلى نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة ومجلس الأمن للإدلاء بإحاطته.
وقال ولد الشيخ في إحاطته التي حصل المراسل نت على نصها، أن يشجع الحوثيين والمؤتمر من أجل التوصل لاتفاقات حول المقترح الذي طرحه في إحاطته السابقة والمتعلق بتسليم الحديدة مقابل صرف المرتبات. وأضاف أنه يخطط لدعوة “ممثلي انصار الله والمؤتمر الى استئناف المناقشات حول هذه الافكار في اسرع وقت ممكن”.
وأوضح ولد الشيخ أن “الاتفاقات المقترحة على ميناء الحديدة والمنطقة المحيطة به, وتهدف الى ضمان استمرار تدفق الامدادات الانسانية الاساسية والسلع التجارية من خلال الميناء وتنفيذ برنامج لجمع الضرائب وغيرها من الايرادات بحيث يمكن استخدامها لدعم المرتبات وما الى ذلك, وذلك من اجل ضمان استمرار تدفق الامدادات الخدمات, بدلا من دعم الحرب”.
وكرر ولد الشيخ تمسكه بتسليم الحديدة مقابل المرتبات عندما قال إنه “ينبغي ان يصبح الاتفاق بشان ميناء الحديدة الاساس لاتفاق وطني لاستئناف مدفوعات المرتبات في جميع انحاء البلد”.
ولفت ولد الشيخ إلى أنه غادر صباح اليوم من السعودية بعد لقائه مع ولي عهدها، مضيفاً أنه سيعود إلى القاهرة ويأمل أن يلتقي ممثلي الحوثيين والمؤتمر لمناقشة “الاتفاقات المحتملة بشان الحديدة والمرتبات كخطوة اولية الى الوقف الوطني للاعمال القتالية, والى حل شامل للصرع الذي يعيد السلام الى اليمن”.
وبشكل أقرب إلى الصراحة وضع ولد الشيخ خيار “تسليم الحديدة أو الحرب” في تكرار للمرة الرابعة في إحاطته عندما قال “من الضروري ان يشارك انصار الله والمؤتمر معي بشكل بناء وفي حسن نية بشان هذه المقترحات اذا كانوا يريدون حقا انهاء الحرب”.