في الذكرى السنوية لانطلاق صرخة الحق… المواجهة المباشرة مع العدو.
إب نيوز 12 يوليو
بقلم / ٱم هاشم عباد.
اصبحنا نحارب كاشخاص، وتحارب ارضناكأرض، وتحارب افكارنا كافكار، بل اصبحت الحرب تصل الى مفرداتنا، اصبحت الفاظنا حتى هي تحارب، كل شيي من قبل اعدائنا يتوجه الى حربنا في كل شيي))** الشهيد القائد **.
هذه هي الحقيقه وهذا هو الواقع واليوم وبعد اكثر من 14 عام من مقولة السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي هذه هل يوجد شخص واحد يستطيع نفي هذا الكلام ويثبت باننا لسنا محاربون في كل شيئ ليس اليمن وحده ولكنها حرب على الامه الاسلامية كلها وهل يستطيع احد ان ينفي نظرية الحرب او المؤامره المستمره على الامه والامه اليمنيه بالذات!؟
عندما لاحظ الشهيد القائد حال الامه وما وصلت اليه من ذل وماتلقته من عدوان في افغانستان او العراق ومن قبلهما فلسطين على ايدي الامريكان… ونحن عندما نتكلم عن امريكا فتبعا له نقصد اسرائيل فهي من تحرك امريكا باي جهه تريدها.
هناك المئات بل الالاف من البشر بل الملايين من كانوا يعيشون ذلك الوقت وتلك الازمات ولكنهم لم يكونوا بحجم رجل واحد استشعر القضيه وادرك الخطوره وصعوبة المرحله التى سيصل اليها الجميع الساكتون والراضون والغافلون عما تحيكه اسرائيل للامه الاسلامية فتحركت فيه مشاعر المسئوليه النابعه من تمسكه بكتاب الله ومعرفته بما اخبر به القرآن اقرانه اولياء الله الذين اصطفاهم الله المراحل العظام ورفضت نفسه الحره الابيه ان يتقبل الهزيمه النفسيه والذل الذي تروج له وسائل اعلام العدو والوسائل الاعلاميه العميله لها وتحركت فيه انوار العبقريه الايمانيه واطلق صوته هادرآ كالنهر الجرار بصرخة الحق والايمان.
الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لاسرائيل.
اللعنه على اليهود.
النصر للإسلام.
مستنهضآ الامه باعثآ فيها روح النصر بدل الهزيمه لم يكن يبحث عن منصب او جاه او سلطان.. كان يريد ان يبعث في الامه روح القضيه الجهاديه وعدم الخضوع والذله لليهود ويجعل من الامه اليمنيه ٱمةً اعتزازها بالله العلي العظيم لا تعتزبمخلوق اوكيان.
فسلام الله عليه قوبل بمجتمع وبسلطه اقل ما يقال عنها انه نفس المجتمع والسلطه التي واجهة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من تعنت وجهاله وكذب واشاعات… لا مجال لحصرها ولكن المجال يتسع للتندم والحسره على الجهل والغباءالذي قوبل به هذا القائد العظيم والتحسر اشد الحسره على التفريط بهذا القائد المؤمن التقي النقي الشجاع العالم الورع.
الذي كشف حقيقة الوضع ومقدار التأمر اليهودي والوهابي الذي نعيشه اليوم بكل تفاصيله التى حذرنا منها الشهيد القائد سلام الله عليه. ولان اليهود اصحاب خبره دينيه فأنهم يعلمون حق العلم ان نهاية تسلطهم وزوال وجودهم وبدايةعهد العدل والمساواه سيكون من ارض اليمن فقد حركوا ادواتهم الامريكيه والسعوديه والاذناب لمحاربة هذه الشخصيه القياديه المتميزه المنفرده في شبه الجزيره العربيه كما عملوا مع شخصية قادة حزب الله وحزب الله المتميز والمتفرد في بلاد الشام.
شدد الشهيد القائد سلام الله عليه على الاستعداد لهذا اليوم شدد على قلع النفسيه المهزومه من نفوس اليمنيين ووقفهم من الشعور بالهزيمه النفسيه امام اليهود والامريك ولا يلحقوا بباقي الشعوب الذي تاهت افكارهم وضاعت ثقافتهم الاسلامية امام الماكينه الاعلاميه العميله ولمسنا هذه الثمره في رجال الله رجال الرجال الشباب المؤمن الذين اليوم ننعم بالعز والكرامه بفضل تضحياتهم ودمائهم الزكيه …وبفضل الايمان العميق بالقضيه وبالصرخه كسلاح وموقف .
وكما الامام علي عليه السلام قدم روحه قربانا لله في سبيل اعادة النهج المحمدي والعوده لكتاب الله.. قدمت المسيره القرآنيه للله قربان واعز واغلى قربان وهو الشهيد القائد حسين البدر سلام الله عليه الذي بفضله اكتسبت الامه اليمنيه الشجاعه والعزه ويكفينا فخرآ ان نجد اصغر طفل يخرج من تحت الانقاض وهو يصرخ بالموت لامريكا واللعنه على اليهود سبب بلاء الامه الاسلامية ونرى المقاتل اليمني ذو العشرين ربيعآ وهو داعسآ على اخر منتجات السلاح الحربي الامريكي وهو لاعنا اياها ومرسلا الموت لاسرائيل ناصرا للإسلام. وفي مقاربه مضحكه لكنها تبعث على الأسى قبل اعوام قامت احدى القنوات مع وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ابان العدوان على سوريا فتكلم انه لايمكن للعرب مواجهة اسرائيل فهم عاجزون.. وفي القمه العربيه.. قال ان العرب لن يقدروا مواجهة اسرائيل فهم يشعرون انهم نعاج امامها… وقبل ايام قال قائد شرطة دبي انه لايستطيع ان يجعل ان اسرائيل هي الخطر على العرب لانهم عاجزين عن مواجهتها!!!
فمثل هذه الدمى واضح جدإ انها تشبعت بثقافة الذل والخضوع والنفاق والعماله ويعملوا على بث روح الهزيمه في نفوس شعوبهم.
ويريدوا ان يعموا الابصار عن انهم صهاينه اكثر من الصهيوني فمابالهم ينشرون الرعب والخوف من اسرائيل وهم الى الان من يواجهوا المجاهدين والمؤمنين بدلا عن اسرائيل ولم يكتب لاسرائيل اي انتصار بدون خيانه عربيه متوازيه مع التحرك الجهادي….. ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون… هؤلاء الذين فضحهم الله بقوله.. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائره فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في نفوسهم نادمين،)) .
نعم سيأتي الله بامره ويأتي الله بالفتح المبين وستعيد المسيره القرآنيه بناء الثقافة القرآنيه في الامه المهزومه وتبعث فيهم روح المقاومة للهزيمه وتبعث فيهم القضيه الجهاديه وتحقيق العداله الالهيه وتنقاد بقياده ايمانيه جهاديه حقيقيه لايمكن التلاعب بمفاهيمها وتحويرها لصالح العدو الغاصب والمعتدي الجبان. فالله اكبر فوق كل كبير والموت لامريكا الشيطان الاكبر وارسال الموت لإسرائيل طوالي بدون حواجز واللعنه لليهود الذين يحاربون الله ورسوله….النصر للإسلام نصرآ مؤزرا لايشوبه نقصان.
************************