مرتزقة العدوان يتعرض لأكبر محرقة بشرية لمسلحية في تعز “التفاصيل”

 

إب نيوز24شوال1438هـ الموافق2017/7/18 :-هنا القول اليمن مقبرة للغزاة لكن العزاة استخدم مرتزقتة فقد دمرت عشرات الدبابات والمدرعات ومئات من قوات تحالف العدوان ومرتزقتهم ، والاسناد الجوي ، اليوم الأثنين ، من السيطرة على معسكر خالد في مديرية الموزع بمحافظة تعز الذي يقبع لسيطرة الجيش واللجان الشعبية .

هجوم واسع من ثلاثة اتجاهات نفذته قوات تحالف العدوان ، اليوم ، على معسكر خالد ، يرافق الهجوم آليات عسكرية واسناد جوي لطيران العدوان ، شن سلسلة غارات على المعسكر في محاولة لتمهيد الطريق أمام مرتزقة العدوان للتقدم نحو المعسكر والسيطرة علية ، ولاكن دون جدوى .

مصادر ميدانية أكدت أن الهجوم الكبير على معسكر خالد كسرة ابطال الجيش واللجان الشعبية وسط خسائر فادحة في الارواح والآليات لقوات تحالف العدوان .

واشارت المصادر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير ثلاث آليات عسكرية واحراق طقمين عسكريين آخريين اثر صد هجوم لمرتزقة العدوان على معسكر خالد من منطقة الكديحة الواقعة من الجهة الغربية للمعسكر، أضافة إلى استهداف طقم عسكري آخر لمرتزقة العدوان كان على متنه ثلاثة من القيادات العسكرية البارزة للمرتزقة ، مابين قتيل وجريح وهم  ، وهم  سبأ الجاسري ، وعلي ذياب ، وعمر الزغن .

فيما أنقض ابطال الجيش واللجان الشعبية على عشرات من مجاميع مرتزقة العدوان يقودها المدعو ” بسام الحرق ” ، في معارك وصفت بالعنيفة في منطقة الهاملي الواقعة في الجهة الشرقية لمعسكر خالد ، من خلال حصار اطبقها الأول  ثم الانقضاض على الاخير ، وقتل العشرات منهم وتدمير مايزيد عن 10 آليات عسكرية وطقميين عسكريين .بحسب افادت مصادر ميدانية .

وفي السياق أكدت المصادر إلى ان المعارك اسفرت عن  قتل اكثر من 90 مرتزقاً من صفوف قوات تحالف العدوان بينهم قيادات ميدانية بارزة منهم العقيد غادر احمد بن احمد الصبيحي ، والعقيد عبدالحميد الحرق ، والقيادي فيصل علي الصبيحي ، والقيادي على معرد

وبينت المصادر إلى أن قتلى مرتزقة العدوان نقلوا إلى مستشفيات في مدينة المخا ، مشيرة أن مقتل اكثر من 90 مرتزقاً بينهم قيادات عسكرية كبيرة أدت الى تراجع وانسحاب لمن تبقى منهم ، وسط تقهقر في صفوفهم بعد مقتل العقيد المرتزق غادر الصبيحي ، والعقيد المرتزق عبدالحميد الحرق ، وقيادي آخر يدعى يونس .

وكانت قوات تحالف العدوان قد نفذت قبل شهور ، قد شنت هجمات بمشاركة واسعة من البحر والجو شارك فيها طيران الأباتشي وطائرات الإستطلاع، والآليات العسكرية ومئات المرتزقة ، كلها إنتهت بأكبر خسارة بشرية ومادية تتلقاها قوى الغزاة والمرتزقة في تلك الجبهة .

 

 

 

 

You might also like