((هبة أسود اليمن لا ترحم صياديها))
إب نيوز 18 يوليو
بقلم /أفراح الحمزي
قليل ما يذكر فى وسائل التواصل الأجتماعي والإعلامي المقروءة والمسموعة والمرئية. تلك الانتصارات العظيمة والجبارة بل المعجزة التي يتصدرها الجيش واللجان الشعبية أمام أعظم أمبراطوية الفتاكه المميته وبكل أسلحة العالم وجيشه وظغاة الارض وماتم تصنيعه من أسلحة الهلاك كل هذه السنين وفى أضخم مصانع العالم وبكل فنون وعباقرة الموت ولكن هيهات للأسود أن تصاد . لم سبق فى أي دولة أن يتم الاعتداء عليها من قبل العالم وتتكالب عليها الوحوش وتشتعل فيها أدوات الموت برا وبحرا وجوا قرابة العام الثالث على التوالي ومازالت فى قمة قوتها وصلابة أرضها وجبالها بل كلما زاد ضربها زادة قوة وجلادة بكل مافيها وزمجرت الأرض من تحت اقدام ابنائها أن الموت لكل غازي ومعتدي ولا مكان لهم غير مدافن وعفونة وغنيمة لاسودها ووحوشها هكذا هي اليمن وهي هذه الحكمة وإلأيمان بقدر حنية الأرض والتضاريس على ابنائها واحتوائها بكهوفها لاسودها وحماتها وبسهولها ترتعي ابنائها بأزير بنادهم و باصوات ازيرهاأبنائها أن الله أكبر الموت لإمريكا ولاسرائيل وأن اللعنة على اليهود و لمن نفشت ملاحم وبطولات اسودها واعطة حق ترابها وبيئتها بكل اخلاص وكما انحنت لايادي ابنائها فى العطاءلهم فى فن ولوحة قمة فى الحضارة والجمال من زراعة ونعيا جعلت لعاب الغزاة تسيل وتلهث ولكن لا هم شربوا ولا هم عاشوا منهاولكن لاهلها فقط ينعم بها وتعطي لامن اخلاص لها واحبها وقدم لها الدم والحياة بأيادي أهلها الذين يزرعون تلك الجبال ويجعلون منها لوحة فنية بمدرجاتها ومنابع عيونها شربة رضية و من الوديان للاسود مسرع للحياة دون دخيلا اؤلئك الرجال الذين اذهلوا العالم بقوتهم وبقدر قوة الجبال وصمودها وصلابتها أمام كل تلك الضربات والصواريخ الفتاكه الا انها مازالت رافعة هامتها ورواسيها عاليا متحدية كل غازي ومعتدي وجاعلة النار من تحتها مرتعا لجثمانهم نعم هي ارض إلأيمان والحكمة واهل الأسود الكاسرة والضارية والعصية على كل صياد وطماع. بجانب كفة العزيمة والطباع العسرة والشرسة والقاسية التي شربة من قساوة تضاريس تلك الأرض لن يحاول سلب كرامة تلك الأرض واصتياد أسودها فشواهد تتجلي أمام العالم صعوبة ذلك انهم بحق أسود اليمن العصية هبة من سباتها ونومها. هبة نصرة للارض والعرض وغيرة على ديارها وحركت فيها ثائرات دماء ابنائهم واصوات اطفالهم وأمن أهليها كما تهب اللبوة على أطفالها هكذا هي اليمن بإرضها تساعد أبنائها فى اشعال النار فى جوفها لكل جسد غازي ومعتدي وتجعل كل رائحة اجسادهم غنيمة لوحوشها وأسودها هكذا هي عصية كما اهلها تأبي الذل والهوان والانكسار والانحناء. لاتوجد ارض بشعبه وقوتها وقوة ابنائها مثل اليمن فى عزيمتها وصلابتها واتحدي اي مخلوق يجد لنا مثل صمود وصلابة وعزيمة وفنون المكائن والتنكيل مثلما يوجد فى روح جيشنا ولجاننا الشعبية لا يوجد جيش ولجان شعبية فى العالم يستطيع أن يتصدي للعالم من الداخل والخارج وجعل كل جيوش العالم باسلحتهم محاريق وحلقة نار فى اليمن لا يوجد مثلهم وفى عصرنا نعم أنه التأييد اللهي والرباني وقوة إلأيمان الذي فى صدور تلك الأسود. التي تهز الأرض تحت اقدمها فى السهول والوديان والجبال والبحار وبين النار تهب هبة الموت كما تتحرك الرمال فى هضم اعدائهم وتعمل بكل فن فى التنكيل بكل غازي ومرتزق نعم قليل ما يذكر. كل تلك الانتصارات التي لو تتجلي للمشاهد لوقف مشدود ومصدوم من هول المعجزة والانذهال لما يقوم به أسود اليمن فلا يمكن أن يتصور العاقل أن تلك الافراد القليلة التي تعتلي من فوق دبابات العدواوالتي نشاهدهم على شاشات التلفزيون أن تكون فى داخلهم كل صفات الشجاعة والحذاقة والفراسة وكل صفات البطولة بجد أنهم اسود فى اجساد اوادم هل يتصور الواحد أن اليمني ذلك الجندي الحافي الشعث الحفاة النحيف الحمة والجلد القاسي أن يكون هو من يتصيد الغزاة ويتفنن فى تنكيل بهم سوي بقنص او الحرق او بكمين او بضربة بندقية ويكون فى وجه ظغاة العالم باسره بكل اسلحتهم الفتاكه وأن يتحرك مثل الفهد فى اصتياد فريسته وفى بيئته نعم أنه اليمني الجندي والرجال الصادقين فى ايمانهم وعزيمتهم الشامخين كم شموخ ديارهم ومزارعهم وجبالهم ونقش بيوتهم من صخورها انهم قوم ذوا بأسا شديد وحكمة ايمانية . ومع كل تلك الاستراتيجية فى تنكيل الاعداء برا وبحرا فى جبهات الداخلية والخارجية فلابد أن تعود الإسود الى غابتها وبيئتها وتنعم بهدوء فى طبيعتها بعد اكل كل طفيلي وهذه هى الحكمة تتجلي لنا يوما بعد يوم بفضل لله تعالي وبحماة أسود الديار إلأيمانيه وكما. هي سنن لله ولله في خلقه شئون.