الدبلوماسية و الصرخة !!

إب نيوز 19 يوليو

بقلم / عبدالله الارحبي

هل تريد ان تقنعني بأن أصرخ في وجه امريكا واسرائيل وأقول الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود هذا لا يصح يجب ان تكون دبلوماسيا وتنافقهم وتجاملهم لعلهم يقوفوا عدوانهم علينا ؟

طيب يا اخي لنا عشرات السنين نستخدم الدبلوماسيه كما تقول ولم نجد انفسنا بين عشية وضحاها الا تحت القصف واعلان العدوان علينا من داخل خارجية العاصمه الدبلوماسيه لامريكا واشنطن وكنا في حوار شامل بحضور الامم المتحده .

أية دبلوماسية التي تدعوني ألا أصرخ في وجه المعتدين على بلادي وقد قتلوا النساء والاطفال باستخدام الاسلحه الفتاكه والمحرمه والجرثوميه ودمروا كل المشئات الاقتصاديه والمستشفيات والمدارس وابار المياه والطرقات وكل ما يمس حياة ومعيشة المواطن .

اية دبلوماسيه التي تدعوني بها ان اخنع واركع واستسلم لمثل هؤلاء الارهابيين ومن تبعهم من المنافقين الذين يعيثون فسادا في الارض وبخاصة في منطقتنا واقليمنا العربي .

يا اخي ان دبلوماسيتكم لم تجدي ولن تجدي نفعا مع هؤلاء الظالمين البغاة ، لتكن دبلوماسيتنا الشعبيه والرسميه بان نصرخ في وجه الظلم والاستكبار كاضعف الايمان ولنقاوم عدوانهم بكل ما استطعنا والله ناصر المستضعين بحوله وقوته .

هذه هي دبلوماسية ارحم الرحمين التي تدعونا الى البرائة من اعدائه الظالمين من خلال اياته التي تحثنا على عدم تولي اليهود والنصارى والذين هم اشد عداوة للذين امنوا وان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .

هذه الصرخة هي الدبلوماسيه التي ستجعلنا نقاطعهم اقتصاديا ونعتمد على سواعدنا للاكتفاء زراعيا وصناعيا وسنجد من يقف الى جانبنا ممن هم في نفس جانب العداوة للمستكبرين والطغاة في هذا العالم .

هذه الصرخة هي الدبلوماسيه التي يخشونها وترعبهم وتربكهم وتثير سخط شعوبهم عليهم نتيجة سياستهم الرعناء ضد شعوب ودول حره مستقله لم تعتدي عليهم ويحرصون كل الحرص على اسكاتها .

هذه الصرخة هي عين الدبلوماسيه والتي بدات تلقى صدى لدى شعوب اخرى في المنطقه فاذا ما صرخت بها تلك الشعوب المظلومه سترون كيف ستغير دول الهيمنه والاستكبار الصهيو امريكي واذيالها سياستهم تجاه دولكم.

ان الصرخة في وجه المستكبرين هي بمثابة اعلان عن رفض وسخط الشعب ضد العدوان وكواجب وطني يجب ان يشارك الجميع .

اخرجوا واصرخوا ضد الصهاينة المحتلين كاضعف الايمان الذين يدنسون مسجدكم الاقصى ويعتدون ويمنعون اهله من المصلين لدخوله ، اذا لم نخرج ونصرخ في وجه اؤلائك الصهاينه ونستنكر اعمالهم سترونهم غدا يهدمونه نتيجة لصمتنا .

دعو العالم يرى خروجكم الكبير والمشرف وانشروا في كل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ذلك الخروج وسترون النتيجه التي ستسر قلوبكم وسترون كيف سيتعاطى العالم معاكم ويتفاعل مع قضيتكم العادله لايقاف العدوان والقتل والتدمير لبلادكم .

اخرجوا واصرخوا كما يصرخ المجاهدين من الجيش واللجان الشعبيه في كل الجبهات الذين وهبوا ارواحهم رخيصة دفاعا عن الارض والعرض والعزة والكرامه ، وليسمعوا صرخة مدويه يصل صداها لمسامعهم من خلال جبال عطان ونقم وعيبان وظفار وعبر كل الجبال الشامخه والراسيه كثباتهم وصمودهم وبسالتهم .

الصرخة هي دبلوماسية الشعوب تبنوها وستحصدون نتائجها قريبا باذن الله تعالى

الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام