صرخة الرعب الإستراتيجي!!
إب نيوز 24 يوليو
بقلم / ٱم هاشم عباد.
من بين الركام ومن تحت الحطام وبعد قرابة ال900 يوم من العدوان الامريك صهيوني والمنفذ بيد العدو السعودي تنبعث صرخة الحق مدويه في كل أرجاء اليمن الحر وبزخم كبير وملفت للإنتباه ومثير للإندهاش والإعجاب تنبعث اكثر قوه واكثر عزيمه واكثر ثبات من ذي قبل في لحظات تتجلى فيها معجزت الله العزيز القوي في كلمات ومفردات هذه الصرخه المعجزه التى حوربت منذ كان يرددها اشخاص لايتجاوز عددهم العشره والعشرين انسان واصبحت يقدرة الله مفردات يرددها الملايين من البشر نساءآ ورجالا وولدان وشيبا ويصل صداها لابعد مدى وابعد من الابعد مدى حيث تصل لعروش الظلمه والمستكبرين فتهزها وتزلزل مدامكها… فالامريكي يتسمعها والفرنسي يقيم المراكز لبحث محتواها واما الاسرائيلي فأن له شأن أخر مع صرخة الحق… فهو الوحيد الذي يعرف معناها ويفهم مقصدها ويدرك كنهها ،لذلك رأيناه السباق والمحرض والمشارك في محاربة هذه الصرخة العظيمه وهو من دفع الاتباع كالامريكان والبريطانين لمحاربة الصرخه منذ بدايتها قبل حوالي ال15 عاما… والاسرائيلي هو المحرك للذنب والعبد السعودي والامر له بشن هذه الحرب العبثيه الراميه لاخضاع الامه اليمنيه وحبسها في خانة التبعيه المطلقه للعدو السعودي الذي هو اصلاا عبد ذليل لاسرائيل
******
الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لاسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للاسلام.
كلمات الرعب الاستراتيجي للعدو الصهيوني والكاشف له والمقرب لاذهان الناس والامه الاسلاميه حقيقة الصهاينه وحقيقة عدائهم للاسلام وكشف تحركاتهم المستمره في اذلال المسلمين وهدم اركان الدين الحنيف، في الوقت التى تعمل اسرائيل بواسطة ادواتها الاعلاميه العميله كالجزيره والعربيه والmbc. .. على تخدير الامه والعمل على ضياع ثقافة الامه الدينيه واستبدال المفاهيم الصحيحه بمفاهيم باطله تكرس الصهيونيه وتدمر الاسلام. نعم تعمل الصهيونيه ليل نهار وبدون تكاسل، اوتوقف او حتى تهاون او راحه بسيطه ياخذوها بعد تحقيق اهدافهم اول باول.. فلهذا الشعار ازعجهم فضحهم .
اما العدو الامريكي فأنه كل السياسه الامريكيه المستعمره من الصهيونيه اصلا.. فالشعوب ليست عدوآ لنا وعدونا وعدوهم هو الصهيونيه المتحكم الحقيقي والفعلي بالسياسه الامريكيه التي هي عصا من نار وحديد على الحكومات والشعوب العربيه فكان اولى بالصرخه ان توجه الى هذا العدو الامريكي ظاهرإ والصهيوني باطنآ وفي محاربة امريكا بالصرخه كسسر لحالة الهزيمه النفسيه لدى الامه العربيه كامله فالشعار يقول لكم انتم تنظرون لامريكا كعصا ونحن، ننظر اليها كقشه …قشه لا اكثر ولا اقل.
********
ستكبر في عين الصغير الصغائر وتصغر في عين العظيم الكبائر.. امريكا قشه عظمى ماذا بعد هذا التصوير وأي شيي غيره سيجعل من الانسان العربي قوي شجاع صاحب عزه وكرامه في زمن خان فيها الملوك والرؤساء والقاده شعوبهم واصبحنا نرى الذل والهزيمه والعار في وجوه هؤلاء الزعماء الخونه الذين لم يعودوا يحسبوا لشعوبهم حساب ويظهرون امامهم في الشاشات، وهم في مواقف الذل والخضوع المريرين على قلب كل حر وعزيز. فهؤلاء الزعماء الخونه نصبتهم امريكا على شعوبهم بعد ان ربتهم ودرستهم وعلمتهم كل فنون العبوديه واكبر فن علمتهم اياه هو فن شراء صكوك العبوديه بالمليارات من الدولارات..كما يفعل حكام الخليج الفارسي وشيوخهم فهاهم يتسابقون في شراء صكوك العبوديه والتبعيه بكامل قوااهم الماديه اما العقليه فقد التغت منذ امد بعيد. ..فهؤلاء الصغار قد عظمت امريكا في نفوسهم حتى انهم لم يعودوا يروا عظمة غير عظمة امريكا ولاقووه غير قووة امريكا.
اليس حري بكل عاقل يمتلك قرار عقله ان يرى هذه الصوره البشعه المتجسده بهؤلاء الحكام الاذلاء ويختار لنفسه ولعقله مكانه غير مكانهم وموقع غير موقعهم بل على النقيض من مكانهم ومن موقعهم فالان وقت واحد وزمن واحد وموقف واحد… اما موقف مع الحق.. واما مع الباطل… اما مع النفاق الصريح واما مع الايمان الصريح.. فلاامجال للحياد…لامجال للون الرمادي، مابين الاسودوالباطل.
*********
وفي الجانب العظيم جانب العظماء الذين يرون كل عظيم غير الله صغير كل قوي غير الله ضعيف جانب من يرى امريكا قشه في هذا الجانب تتواجد افكار الصهيونيه وتعيش فيها قلقها وتسهر عليه الليالي الطوال وتوصلها بنهارها بحثآ وصنعآ للمصائب والمكائد ..وتعيش الرعب كل الرعب بكل تفاصيله كلما اصطدمت بجدار الايمان المنيع والاراده الصلبه في الانسان اليمني المقاتل الحافي القدمين الواقف بهما اعلأ المدرعه الامريكيه صارخآ بصرخة الحق وصرخة الرعب الاستراتيجي..
الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للإسلام.
وليس هذا كلام من باب الاقناع او الانشاء فالصرخه والشعار للأسف الشديد يفهمها ويدركها الصهيوني بدرجه قد تكون اكثر واكبر مما يدركه البعض منا الذي مازال رغم كل الذل الذي نشهده من حولنا في كل الدول العربيه لاسرأئيل. ..مازال يعاند ويجادل.
يجادل ويرفض الشعار وكأنه هو سبب العدوان ومانحن فيه من حصار ولاينظر لحال سوريا ومصر وليبيا والعراق وهي قد دمرت من نفس العدو الصهيةوهابي وليس لدى هذه الدول شعار او صرخه استفزت اسرائيل… او انه يجادل لانه لايصدق ولايثق بان هذه الصرخه والشعار يزلزل عرش ووجود الصهيونيه والمستكبرين ونسي ان في ذات يوم في 2011 وجدت كلمه من اربع مقاطع زلزلت دول واسقطت انظمه وهي الشعب يريد اسقاط النظام،.. الم تكن مجرد كلمات من وحي بشري انتجتها الصهيونيه والوهابيه. فما بالكم بالشعار الذي هو من وحي إلهي قرآني اليس كفيل بازالة اسرائيل من الوجود طااالما نحن مؤمنيين وموقنيين ان المعركه بيننا وبين اسرائيل هي معركة وجود.. اما ان تكون هي واما ان نكون نحن.
فبهذا اليقين وهذا الايمان سيتحقق النصر وتخفت الصهيونيه وتنعم البشريه بالسلام وذلك بعد ان تزال دولة وكيان بني سعود وتنعم الامه العربيه والاسلاميه بالسلام.
#صرخة الحق تقهر المستكبرين.
# الموت لال سعود– اولويه.
الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لاسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للإسلام.
******–*******************