سكت دهرا ونطق ذلا !!

إب نيوز 27 يوليو

بقلم / أم هاشم عباد.
منذ الأزل منذ قديم الزمن واليمن السعيد يمر بأزمات وأزمات وحروب ونكبات… وأظن أن إسم السعيد ماهو إلا اختراع اسم من باب قلب وعكس الحظ السيئ لعل وعسى يصبح سعيدإ في يومآ ما.
واغلب النكبات والكوارث التى احاطت بأرضي الحزينه هي من صنع اهلها وملوكها وقادتها فمؤامرتهم على ارضهم هي من اثرت اثر ابلغ من اثر الغزاه والذين كانوايحاولون احتلال الارض العصيه على الذل والعبودية..فاليمن مقبرة الغزاه فعلاا وليس تمجيدآ… ولكن اهلها وبالاصح ألمتنفذين على اهلها هم من يحاولون قبرها واذلالها منذ ألازل فمن سوء حظها أن تولاها وحكم عرشها من لايستحقوا حكمها فذكرت قصه قرأتها منذ مده طويله وما كنت احب ان اصدقها.. وهي ان ملك اليمن في مملكة سبأ في مأرب قبل انهيار سد مأرب ان هذا الملك ظل فتره طويله مدة ثلاثة اشهر وهو يرى في منامه ان سد مأرب سينهار فاستفتى السدنه واخبروه بتأويل رؤياه فكان منه ان كتم الامر عن الناس وأخذ بجمع اهله المقربين وثرواته وكل ثمين لديه وهرب في جوف الليل ناجيآ بنفسه واهله وتاركآ قومه يواجهون الانهيارونتائجه.. رغم انه كان قادر على أخذ التدابير اللازمه وأنقاذ الموقف لكنه لم يفعل.
وماكنت اصدق هذه القصه حتى رأيت التخاذل عن مصالح الشعب والاهتمام بالمصلحه والسلامه الشخصيه فيما كان يسمى التوقيع على المبادره الخليجيه وما لحقه من تأمر ودمار في مؤتمر الحوار.. والكارثه الكبرى في تولي الفاشل الخائن عبد ربه هادي لرئاسةالبلاد ومن ثم خان الامانه وتسبب بكارثه اشد من كارثة انهيار سد مأرب ولن يغفر الله له ولا الناس هذا الجرم الفظيع.
اذ اكان ملك مأرب هرب وترك الناس يواجهوا مصيرهم لوحدهم فالخائن عبدربه وكل الخونه معه واولهم حزب الاصلاح بالاجماع واغلبيه حزب المؤتمر هربوا جميعإ باموالهم واولادهم ونسائهم وكل اسرهم وايضا نهبوا اموال الشعب ولكنهم اشد خساسه ونذاله بحيث اطلقوا يد العدو السعودي الحقود ليدمر اليمن ويلحقها بسوريا وليبيا ارضاء للعدو الصهيوني وكان ومازال تدميره اشد، وانكئ مما سببه انهيار سد مأرب .
ولولا الله والطافه الخفيه الذي جعل في هذا الوقت بالذات عظيم لطفه في وجود وظهور المسيره القرآنيه ورجال الله الذين تبنوا القضيه الجهاديه وادركوا مايعد لليمن من قبل العدو الصهيوني والسعودي من منذ طويله وتحت قياده جهاديه مؤمنه بالله وبالشهاده في سبيل الله القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله. لولا ظهو رهم ووجودهم ان رأينا في اليمن من البشاعه والاجرام اشد مما رأينا في سوريا والعراق وليبيا… نحن رأينا البشاعه والاجرام حصل ولكن رأينا رجال الرجال الذين، قدموا ارواحهم للذبح والحرق والتفجير بكل رضى وايمان وجعلوا من انفسهم دروع تتحمل الاذئ لاجل تحيا الامه اليمنيه بعز وشرف.. فقدنا اشرف الناس واغلاهم شهدائنا لم يكونوا خريجي سجون جوانتنامو اوسجون السعوديه والامارات اوالسجن المركزي بتعز وفي عدن… شهدائنا علماء ودكاتره وقضاه ومدرسين وفلاحين وتجار لهم حياة كاملة الاركان كانوا يحيونها ولهم اولاد من اطيع الاولاد وزوجات من اجمل النساء… اختاروا الشهاده دفاعا عن الارض والعرض ولم يهاجموا اويعتدوا اشرين اوبطرين.. لكنه الواجب المقدس الذي لن ينكره الا النكره من الناس… واليوم بعد اكثر من عامان وقرابة النصف وصلت دماء شهدائنا الى العمق السعودي المجرم الذي اهان اليمنيين جميعإ وقصفهم في منازلهم ومساجدهم وصالاتهم والاسواق والمدارس وكل مكان… اهانه تلقاها الاحرار بالتصميم والانتقام والتوجه للجبهات…وهذه الاهانه لحقت بالزعيم صالح وقصفت منازله وحرماته…وصدر منه موقف انه سينتقم ودعاء كوادره بالتوجه للجبهات ولو بالسلاح الابيض… وهذه الاهانه تلقاهاايضآ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب المنتهي صلاحيته وقصف قصره وذهب اولاده واسرته مابين جريح وقتيل.. وهو في ذاك الوقت لم يمس السعوديه ولابكلمه ولا بنص كلمه وكآنه شخص عايش لروحه وتجارته محرر من كل التزامات وطنيه.. ونسي انه رئيس لمجلس الشعب كله ولكنه لم يسلم لم ينج… وهو من كان بيده ابطال العدوان باجتماع واحد ويلغي شرعية هادي ويقبل استقالته ولكنه لم يفعل.. لم ينظر للشعب لم يحس بعذاب الشعب ولا بحرقة القهر من الاهانه السعوديه لارضه وشعبه وبنيته التحتيه ..كانه مثل ذاك الشبعان الذي ينام وبطنه ممتلئه وجاره جوعان. كل ذاك شأن واليوم ماعمله ششأن اشد، وانكى في غمضة عين قدم مبادره غريبه على عقليته استيعابها وفصل ولبس القرار.. بعذر واهي يسلم اليمن والحديده بعذر واهي وهي معانات الشعب من قطع المرتب!!!!!! اين هو من معانات الشعب ..ومرتبه لم ينقطع ولم ينقص وحياته لم تتبدل اوينقص على اسرته وجبه واحده.. بينما الصامدون الشرفاء اصبحوا يزحفوا على ركبهم من الفقر والجوع وتراكم الديون ..كل شييي يهون الا اليمن… بالدم بالروح بالمرتبات نفديك يايمن.
توجهوا لساحات الميدان لقنوا السعودي والاماراتي دروسآ قاسيه ومازالوا مستمرين.
مسحوا بالسعودي بلاط الارض وكسروا خشمه المتعالى على رمال وجبال نجرن وعسير والرياض ..وينبع، الميدان يقول هزيمه حقيقيه وازمه سعوديه حقيقيه.. على ضوئها السعودي هو من يسع للمبادره والاماراتي يشجع السعودي عليها …وليس نحن من يضع مبادرة استسلام وتسليم… نحن مع السلام وايقاف العدوان ووضع نقطه بدايه صحيحه للتعامل مع المتكبرين المترفين… الند، بالند،… لديهم اموال واسلحه… ولدينا الله ورجال الله.
وإن جنحوا للسلم فاجنح .. وليس للتسليم.
يحيى الراعي رئيس مجلس الامه.. ليس لديه شهداء سقطوا في الجبهات او بنات ترملن في اول شبابهن لان ازواجهن ذهبوا لملاقاة الغاز ي المحتل.. لم يذبح ابن عمه.. لم يؤسر ابن خاله… لذلك هو بعيييد بعييد جدآ عن الواقع ومبادرته لن تنجح لن تكن. لو وافقت امريكا واسرائيل ورحبت بها لانه لم يأخذ موافقة من هم اصحاب المبادره والمعنيين بها.. شهداء ومرابطين وزوجات الشهداء وابنائهم… وايضآ لانه لايعرف ارض اي جبهه من عشرات الجبهات المشتعله بالمواجهات مع السودانيين والاماراتين والبلاك وتر.. ووو الخونه من قادة الارتزاق الذين يعرفهم جيداا.
لايعرفهم… لم يزر اي جبهه لذلك كله واكثرر… البعيد عن الاحساس بالناس بعييد عن، وضع الحلول لهم. فهاهو الراعي يجسد نكبه جديده لليمن الحزين بقياداته وان كانت نكبه لن تتحقق على الواقع فيكفى انها سببت صدمه اخلاقيه وانسانيه في قلوب الجميع وحزن، لهذه النكبه كل حر وشريف. لان اليمن مااعادت بحاجه لمبادرات… وتحتاج فقط ان يتوجه رئيس البرلمان ومن معه للجبهات ويحتاج اليمن لاطلاق الصواريخ بعيده المدى وقريبة المدى… فاذا نفذ الراعي والرجال والصواريخ فلن نسلم ايضآ فمازاال لدينا النساء والاطفال والكلاب التى تشتاط المآ كلما سمعت صوت طائرات العدو السعودي تحوم في سماء الوطن وتئن وجعآ هذه الكلاب مع كل طفل وإمراءة ورجل سقطوا تحت القصف السعودي الارهابي المعتدي… المهزوم.

#السلام_لا_الاستسلام.
#اليمن_ينتصر_السعودي_ينكسر.