تفاصيلَ المصيدة بالصوت والصورة: مقتلُ 90 مرتزقاً بينهم سودانيون في معركة موَثّقة باتجاه معسكر خالد بموزع
صدى المسيرة | إب نيوز4ذي القعدة1438هـ الموافق2017/7/27 :- أجهزت قواتُ الجيش واللجان الشعبية على أَكْثَر من 90 مرتزقاً تابعاً للعدوان السعودي الأمريكي عندما نصبت لهم فخّاً محكماً أثناء محاولتهم التقدم باتجاه معسكر خالد من الجهة الغربية بمديرية موزع التابعة لمحافظة تعز غربي البلاد.
ويوضح مصدر عسكري أن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي شنوا هجومين متتالين، يومَي أمس الأربعاء واليوم السابق له، باتجاه معسكر خالد، بالتزامن مع قصف جوي لطائرات العدوان الحربية والأباتشي، إلا أن قواتِ الجيش واللجان الشعبية استطاعت أن تُطبِقَ على المرتزقة وتحاصرَهم في مساحات ضيقة قبل قصف تجمعاتهم وآلياتهم.
وبحسب المصدر، كانت خطة قوات الجيش واللجان الشعبية تقضي بترك مرتزقة العدوان يتقدمون باتجاه الجهة الغربية لمعسكر خالد وجعلهم يشعرون أن الطريق سالكٌ أمامهم للتقدم بسرعة بمجاميعَ متقاربةٍ مع الآليات، فيما توزعت فرق تابعة للجيش واللجان الشعبية على جانبين متقابلين يراقبون تجمع المرتزقة والآليات إلى أماكن متقاربة.
ويضيف المصدر أن الخطة نجحت وتسرب شعور لدى المرتزقة بأن تقدمهم يقترب من نهايته دون معركة، فيما كان أبطال الجيش واللجان يكمنون لهم متخفين بالأشجار، وبدأوا بقصفِ المرتزقة وآلياتهم بمختلف أنواع الأسلحة.
بعد ذلك نقل الإعلام الحربي وقائعَ عملية الإجهاز على المرتزقة والتي بدأت باستهداف طقمين عسكريين محملين بأَكْثَر من 20 مرتزقاً، ويظهر بينهم مرتزقة سودانيون، كانوا يتهيؤون للترجل عن الأطقم والبدء بالانتشار قبل أن تباغتهم قذائف الجيش واللجان الشعبية بضربات أصابتهم بشكل مباشر، وأظهرت مشاهد الإعلام الحربي لحظة تطاير المرتزقة في الهواء ليسقط معظمهم قتلى وبعض الجرحى.
https://twitter.com/Hona_Almasirah/status/٨٩٠٣٤٠٤٩٤٠٢٦٤٣٦٦٠٨
في زاوية أخرى كانت آلية محملة بالمرتزقة تحاول التمركز بين منازل شعبية غادرها سكانها بسبب قصف العدوان، وهناك سدّد أبطال الجيش واللجان صاروخاً مضاداً للدروع اخترق الآلية وفجّرها بمن فيها من المرتزقة.
ومن خلال ما نقله الإعلام الحربي، حاول عدد من المرتزقة الفرار من المعركة بواسطة آلية عسكرية كانوا متجهين للعبور بين الأشجار باتجاه طريق ترابي، لكن قذائفَ الجيش واللجان الشعبية سبقتهم وأحرقتهم داخل الآلية التي احترقت بشكل كامل.
على الجانب الآخر وبين عدد من التباب الصغيرة، فجّرت فرق الهندسة للجيش واللجان الشعبية عبوة ناسفة أحالت آلية عسكرية أخرى إلى قطع صغيرة بمن فيها من مرتزقة العدوان ومرتزقة سودانيين.
آلية أخرى بمن فيها من المرتزقة لقيت المصير ذاته بواسطة صاروخ موجه أصابها بشكل مباشر، بينما كانت تتمركز أسفل إحدى التباب؛ لتتضاعف خسائر المرتزقة بشكل غير مسبوق.
وفي مشهد مختلف في طريقته ومشابه في نتيجته، تواصلت خسائر المرتزقة البشرية، عندما كان عدد منهم يحاولون الهرب دون آليات باتجاه مخابئ تقيهم نيران الجيش واللجان، إلا أن عدداً من أبطال الجيش واللجان تعقبوهم واصطادوا عدداً منهم بإطلاق النيران من بنادقهم الرشاشة التي أسقطت المرتزقة واحداً تلو الآخر.
كما دارت معركة مشابهة يوم الثلاثاء الماضي، عندما تصدّت قوات الجيش واللجان الشعبية لزحف مرتزقة العدوان باتجاه المعسكر، حيث أكدت المصادر العسكرية أن أبطال الجيش واللجان منعوا المرتزقة من تحقيق أي تقدم وأوقعوا في صفوفهم أَكْثَر من 40 قتيلاً وعدداً من الجرحى، بينهم مرتزقة سودانيون.
وفي عملية منفصلة في جبهة مديرية موزع، سقط نحو 20 مرتزقاً بين قتيل وجريح عندما دمر أبطال الجيش واللجان الشعبية ثلاث آليات مدرعة كان المرتزقة على متنها شرقي المديرية.
وغير بعيد عن معارك موزع، اصطادت نيرانُ الجيش واللجان الشعبية أحدَ قيادات المرتزقة في المخاء، ويُدعَى صابر عبده الحفيظي الذي لقي مصرعه وإلى جانبه عدد من مرافقيه.