مجتهد : تفاصيل مؤلمة عن جريمة قبيحة اقترفها مسؤولون كبار في إمارة جيزان بحق فتاة يمنية.
إب نيوز 28 يوليو
كان منتظرا من إمارة جيزان أن تظهر أعلى درجات الجدية والمسؤولية وتبالغ في انضباط السلوك وحفظ الحقوق كونها على خط النار وضرام الحرب عند بابها.
لكن ممارسات الإمارة لم تزدد مع الحرب إلا فسادا وظلما وانتهاكا للحقوق واستغلالاقبيحا للسلطة والتلذذ بالشهوات على حساب أعراض أهل العفة والشرف.
تحولت شاليهات وقاعات الأفراح في مرسى “…..” إلى مراتع للخنا والفجور لكبار مسؤولي الإمارة على مقربة من تضحيات الذين يقتلون ويصابون كل يوم
المصيبة لم تقف عند بنات الهوى ولا ذوات الحاجة بل تعدت إلى استدراج ثم اغتصاب العفيفات الشريفات اللواتي لاظهر لهن سواء كن مواطنات أو مقيمات
والكارثة أن كبار موظفي الإمارة يستعرضون هذه القصص علنا ويعتبرونها فخرا وبطولة ويعترفون أن من يشارك فيها هو الذي ينال حق الترقية في المناصب.
والجريمة التي نحن بصددها ضحيتها فتاة يمنية انتهى بها المطاف لأحد المصحات النفسية بعد أن قضوا منها وطرهم وهددوا أهلها بالتسفير إن تكلموا
الفتاة تقيم في ضواحي صبيا مع أهلها وتعمل كوافيرة جوالة تستدعى للمنازل وقاعات الأفراح معروفة بالتدين وعادة تحتاط في تحركها خوفا على شرفها
علم الشخص المعني بالإمارة أن لديها ما يريده الرجال فلم يتردد في التوجيه باستدراجها لقاعة الأفراح بحيلة تؤمن لها الطمأنينة وعلى شروطها
لم تعلم المسكينة أن هذا المتنفذ لا يخضع لشروطه أحد ولا يمكن أن يحميك منه مسؤول في قاعة أو شرطي أو قاضي ووجدت نفسها بين براثن المجرم
بعد أن أنهى جريمته فقدت المسكينة الوعي فلم يحمل المجرم هم إخفاء جريمته بل أمر أزلامه بالاتصال بوالدها يستلمها وكأنه يقول خلصنا منها خذها
بعد وصول الوالد لم يكد يصعق بالتفاصيل التي تكفي لتدميره نفسيا حتى صعقه التهديد بأنه إن تكلم كلمة واحدة فسوف يتم ترحيله فورا هو وعائلته
نقلت الفتاة لمستشفى في جدة وما أن فاقت حتى حاولت الانتحار فنقلت لجناح نفسي حيث بقيت مدمرة نفسيا هي ووالدها الذي لم يعد يجرؤ على مقابلة أحد
أما المجرم وحاشيته فمستمر في حفلات الخنا والفجور واصطياد العفيفات ومكافأة من يدله عليهن بالمال والترقية في المناصب
لكن ممارسات الإمارة لم تزدد مع الحرب إلا فسادا وظلما وانتهاكا للحقوق واستغلالاقبيحا للسلطة والتلذذ بالشهوات على حساب أعراض أهل العفة والشرف
تحولت شاليهات وقاعات الأفراح في مرسى “…..” إلى مراتع للخنا والفجور لكبار مسؤولي الإمارة على مقربة من تضحيات الذين يقتلون ويصابون كل يوم.