كاتب التونسي : يعلق على مزاعم العدوان باستهداف مكة بالصواريخ اليمنية.
إب نيوز 29 يوليو
وصف الكاتب التونسي ” زغدودي” بأن تلميح الاعلام “الصهيو أعرابي” و استهداف مكة بالصواريخ من طرف “الحوثي” ولكنها سقطت بعيدا لعدم دقتها أمر في حضيض السخافة.
وقال الأستاذ التونسي عبدالكريم زغدودي في منشور له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك” بأن تلميح الاعلام “الصهيو أعرابي” الى استهداف مكة بالصواريخ من طرف “الحوثي” ولكنها سقطت بعيدا لعدم دقتها أمر في حضيض السخافة، فاليمينيون لم ولن يستهدفوا البقاع المقدّسة لأنهم يحترمون قدسيتها أكثر من الذي يزعم خدمتها.
وأكد في منشوره: بأن مكة والمدينة لم يستهدفهما تاريخيا الا “بنو أمية”أي أصحاب الاسلام المرجعي لآل سلول بقيادة اللعين “يزيد بن معاوية” أثخن في أهل المدينة وقتل منهم 11000 تقريبا بعد أن خلعوا البيعة اثر مقتل الحسين وآل بيته.
ولفت ” زغدودي ” إلى أن من قصف الكعبة بالمنجنيق ليس الحوثي بل من أرسوا فكرة ” أهل السنة والجماعة ” أي الأمويون.
و أشار إلى أنه لم يقتحم المسجد الحرام ويتحصن فيه في عصرنا الحالي غير المتشبعين بالفكر الوهابي وأقصد جماعة ” جهيمان العتيبي” عام 1979 ولم يستنجد بالقوات الخاصة الفرنسية لتحرير المسجد الحرام منهم غير أساطنة الفكر الوهابي ورعاته : آلِ سلول.
و قال مستغربا في ختام منشوره : لن أستغرب أبدا ان قام آلِ سلول يوما بتفجير المسجد الحرام وتوجيه الاتهام لطرف آخر ان ضاقت بهم السبل لحشد الحمقى والمغفلين في حروبهم…نعم يا سادة لن يترددوا في فعلها ان كانت تضمن لهم الاستمرار في السلطة.