الأسير المدفون حيا.. عمار ُهذا الزمان!!
إب نيوز 31 يوليو
كتبت / وفـــــاء الكبســـي
سأحكي لكم عن قصة البطولة والفداء في سبيل الإيمان.
عن قصة رجل ٍبإيمانه ِواجه الكفر وقهره ُبقوة ِوشجاعة ِ.
عن قصة رجل جُسدت فيه قصة “عمار بن ياسر” -رضي الله عنه- عندما أسره ُأبو جهل هو وأسرته وعذبهم أشد العذاب، ثم استشهد أباه وأمه أمام عينيه، ثم طلب أبو جهل من عمار بأن يسب ويلعن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقالها عمار مجبرا ًمكرها ًبلسانه ِفقط ؛ ليتخلص من العذاب، ولكن قلبه كان مازال مطمئنا ًمصدقا ًومؤمنا ًبالله ِورسوله ِومحبا ًلهما.
هذه القصة ذكرتني بها قصة الأسير، الذي أسروه المرتزقة في جبهة موزع كيف عذبوه أشد التعذيب، ثم طلبوا منه بأن يسب ويلعن السيد القائد عبد الملك الحوثي ولكنه رفض فزادوا في تعذيبه فزاد غضبهم وحقدهم فدفنوه حيا ً!!
سيقول البعض ليته قالها ليتخلص من العذاب وينقذ نفسه..
ولكن هذا الأسير كان مثل الجبل تحمل مالا تتحمله الجبال مابين ضرب وتعذيب من وحوش بشرية فقدت كل معاني الإنسانية.
هُنا وقف الأسير أمامهم بقوة إرادته غير مباليا ًأوقع الموت عليه أم وقع على الموت..
هُنا التاريخ يُعيد نفسه، وصفحاته مازالت ممتدة إلى يومنا هذا.
سننتصر مادام معنا مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الشجعان، فلاخوف على يمن ٍأنجبت ألف ألف عمار..
ليتك َياعمار ترى مانعاني اليوم من فتن ٍ..
لألقيتْ على هذا الزمانِ الحدُ.