متابعات | إب نيوز8ذي القعدة1438هـ الموافق2017/8/1 :- دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي المملكة العربية السعودية إلى القبول بهدنة “فعليّة” خلال الأشهر الحرم يتم التوقيع عليها في بيت الله الحرام.

وفي منشور له في صفحته الرسمية على “فيسبوك” أكد الحوثي على أنه “لا يجب منع حجاج البيت الحرام وتعتبر جريمة والمنع باي عذر شرعي سواء خوفا من النظام السعودي او بسبب زيادة التكاليف او بسبب خوف الطريق (المنفذ او الجمارك) لا يجوز شرعا ولا يصح عرفا ولا ينسجم اخلاقيا ولا يتفق مع الحقوق العامة للمسلمين ويتنافى مع المبدأ الحقيقي للحج والذي يعني الاذان به”.

وأضاف الحوثي “وبهذه المناسبة ولحرمة الحج وقداسة الاشهر الحرم وتحريم القتال فيه الا لدفع العدوان ادعو المملكة العربية السعودية للتوقيع على هدنة فعلية في البيت الحرام يلتزم الجميع في كل محاور القتال والمواجهات العسكرية بعدم القتال وفك الحصار والسماح للحجاج اليمنيين بالحج حتى تنتهي هذه الاشهر إكراما لهذه الاشهر وتعظيم لها بما عظمها الله”.

وأشار رئيس الثورية العليا إلى أن “هذا لا يعني اننا لا ندرك ذلك في كل عام ولكن لسنا من فرض الحرب بل هم فرضوه ورفضوا ايقافه او الالتزام بالهدن سواء انسانية او غيرها بذرائع الجميع يعرف وهنها وعدم موضوعيتها وان الحرب فرضت على الشعب قبل اقرارها ، مثل حديثهم عن تنفيذ قرارات مجلس الامن التي لم تقر الابعد مضي ثمانية عشر يوما تقريبا من القصف الجوي والاعمال الاخرى العسكرية”.

وتابع: حتى يثبت النظام السعودي انه ليس عدوانيا وانه ليس داعما للإرهاب وانه يعمل على محاربته فهذه خطوة لبداية الطريق ندعوه الى المبادرة بها فهي تأتي في اطار القبول بالأخر الذي لا يحمل الفكر الذي يقوم النظام بتدريسه ويعمل الان على فتح مركز لمحاربته كما اعلن عن ذلك في القمة المنعقدة في الرياض قبل اشهر”.

وحمّل الحوثي النظام السعودي في حال لم يقبل المبادرة تبعات المنع ومسؤوليته كما نحملهم مسؤولية العدوان والحصار والمنع وما يترتب عليه من مجاعة وأوبئة وغيرها”.