( حول استهداف مكة المكرمة )

إب نيوز 31 يوليو

كتب / مصطفى حسان

انها لهبة الفتنة كما قال مصطفى محمود ( نار من تحت الرماد ) اللهبة التي احرقت وحرفت التاريخ الاسلامي طفت هذة الفكرة عندما شاهدت مسلسل تاريخي اسلامي عندما قتل عمار بن ياسر وهوا مع جيش علي ابن ابي طالب فقال الصحابة الذين كانوا يقاتلون مع جيش معاوية لقد قتل عمار ابن ياسر اذا فئة معاوية هي الفئة الباغية فذهب عمر ابن العاص الى معاوية وقال لة يا امير المؤنيين ان جنودنا ظموا مع جيش علي ابن ابي طالب فقال لة لماذا قال عمر ابن العاص لان عمار ابن ياسر قتل فقالوا ان فئة معاوية هي الفئة الباغية لان الرسول صلى الله علية وعلى الة وسلم قال عمار تقتلة الفئة الباغية تدرون ماذا قال معاوية لعمر ابن العاص قال ( شيعوا فى القوم ان الذين قتلوا عمار ابن ياسر هم الذين الى هنا للقتال وهوا كبير غي السن ) لاحظوا في هذة القصة التاريخية بدئت التحايل ولوي الالسنة بالكلام ( اسالوب لف ودوران ) الخلاصة انا اردت من طرح هذة القصة بالطبع هي معروفة لدى الجميع ولكن الهدف هوا أن اقول لكم ان التاريخ يعيد نفسة فهاهي المملكة مملكة امريكا والغرب واسرائيل عندما اطلقت القوة الصاروخية صواريخ بالستية على قاعدة الملك فهد فسمعت من قناة الحدث وانتم سمعتم ايضا عندما روجوا باعلامهم وعلمائهم ويخاطبون المسلمين في العالم بان الحوثيون يستهدفون مكة والمسجد الحرام وبا الاسلوب الوهابي للخطابة حيث خاطبوا المسلمين بهذا الشكل ( هل يجوز ان تدخل مكة والمسجد الحرام كمنطقة عسكرية ) انة لف ودوران واسلوب تحايل لجذب عواطف المسلمين وايهامهم بأنهم على حق وانهم يقاتلون المجوس والتمدد الايراني في اليمن الذين يريدون هدم الكعبة هكذا بتشدقون في اعلامهم كما اني سمعت احد خنازيرهم من المرتزقة وانا مسافر في احدى باصات النقل ( بأن الحوثيون يريدون ان ينقلوا الكعبة الى صعدة ) با اله عليكم هل هذا المنطق مقبول لديكم هل لهذا المنطق خط مفتوح الى العقول هل الله سبحانة وتعالى عندة تمييز عنصري لن يدخل الجنة سوى ال سعود او من اتى الى الله بقلب سليم على العموم الرسول صلى الله علية وعلى اله وسلم سلمان منا ال البيت ولم يقل انت مجوسي اسلامك غير مقبول في الاخير ادعوا كل اصحاب الاقلام الصادقة والعقول النيرة ان يكتبوا جميعا حول موضوع استهداف مكه وان يكتب كل شخص الفكرة التي تطفو في عقلة حول هذا الموضوع ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولو قولا سديدا )