“صفقة سرية” بين السعودية والإمارات وأطراف يمنية لإنهاء الحرب.

إب نيوز 4 اغسطس

كشف منتدى «جست سيكيورتي» الأمريكي، عن «صفقة سرية» وصفها بـ«الكبيرة» تتم بين السعودية والإمارات وأطراف يمنية لإنهاء الحرب في اليمن، تقوم على تنصيب رئيس الحكومة المقال «خالد بحاح» رئيسا للبلاد.
وتحدث المنتدى في تحليل نشره على موقعه الإلكتروني، المتخصص في السياسة والشأن العالمي، عن لقاء حديث جمع مسؤولين إماراتيين، وسعوديين، مع مؤيدين للرئيس «عبد ربه منصور هادي»، ومؤيدين للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، توصل إلى هذه الصفقة، التي وصفها الموقع بـ«الخاطئة» التي يمكن أن تؤدي إلى حرب لا نهاية لها.
ونقل الموقع الأمريكي عن ما وصفها بالتقارير الموثوقة، أن الاتفاق سيخلق تحالفا حكوميا مجددا بين المؤتمر الشعبي العام(حزب صالح)، وحزب «الإصلاح»، وتنصيب رئيس الحكومة السابق «خالد بحاح» رئيسا للبلاد، على أن يكون «أحمد علي» نجل «صالح» وزيرا للدفاع، على أساس أن تكون هذه الصفقة تكملة للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تضع نجل «صالح» حاكم الأمر الواقع في اليمن، تماماً كما يريد والده.
وأكد المنتدى الأمريكي أن هذه الصفقة تم التفاوض عليها بدون مشاركة مبعوث الأمم المتحدة، مؤكداً أنها ستكون كارثية لليمن، لأنها «مجرد تعديل من نفس النخب الفاسدة والجنائية القديمة التي كانت تدير اليمن في الأرض على مدى السنوات الـ 40 الماضية»، بحسب «سبوتنيك».
ورأى المنتدى أن «الصفقة هي أيضاً وصفة للعنف الدائم، لأنها تفشل في معالجة المظالم المحلية التي تسببت في ما وصفها الحرب الأهلية الحالية»، ملمحا إلى أن الانفصاليين الجنوبيين، الذين يسيطرون حاليا على مقاطعات متعددة والعديد من الميليشيات القوية، لن يخفف من وعود غامضة بالحكم الذاتي بموجب هذه الصفقة الجديدة.
ودعا المنتدى الأمريكي، الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي، للتدخل من أجل تهميش ما وصفها بـ«الصفقة الكبرى»، وتقديم إطار يلبي مطالب ثورة 2011، التي دعت لوضع حد للحكم الفاسد الاستبدادي.
والشهر الماضي، كشفت تقارير غربية أن الاستخبارات السعودية التقت نجل «صالح» في أبوظبي تمهيدا للإطاحة بـ«هادي».
المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

You might also like