الرداعي يكشف تفاصيل خطيرة حول اغتيال الشهيد الحمدي.. “لا تتركوا الحمدي حي بينعث لنا الدنيا”
متابعات | إب نيوز14ذي القعدة1438هـ الموافق2017/8/6 :- أتهم الأمين العام المساعد للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري محمد مسعد الرداعي السعودية بالإشراف وتمويل المؤامرة على الرئيس الحمدي، مع شركاء محليين من مراكز القوى وتجار الحروب التي كانت موجودة، مؤكداً ان المخطط كان امريكياً.
وقال في حديثه حول اغتيال الشهيد الحمدي أنه قد وصل الحمدي مع الغشمي يوم مقتله إلى اتفاق بتسليم السلطة والمغادرة، ولكن البعض اعترض وقال لا تتركوا إبراهيم الحمدي حي (بينعث لنا الدنيا) وتناولوه بالرصاص والطعن ، وكان صالح الهديان الملحق العسكري السعودي موجود”،
وأكد الرداعي في حوار مع موقع حزب حشد أنه وبعد تصفية الرئيس الحمدي تم تصفية الكثير من القيادات والرموز الوطنية في عمران وحرف سفيان، وأنه مازال هناك طيار من أبناء حرف سفيان أعتقد اسمه طاهر المراني إلى اليوم مازال مخفي والشيخ أبو الحكم السوده عمران من الكوادر الناصرية.
وأضاف “: الكثير من الناصريين والاشتراكيين بعد اغتيال الحمدي تمت تصفيتهم وكانت نظرية الآخرين إما ان تسير معنا في نفس المشروع بالإغراءات أو الفساد المالي أو تتم تصفيتك.”
وقال إن الأسلوب الذي صفي به إبراهيم الحمدي مشروعاً لم يكن عادياً، حيث حاولوا إلباس الحمدي بقضية أخلاقية بعد قتل عدد من النساء الاجنبيات, معتبراً أحمد حسين الغشمي مطية للمشروع الأمريكي والسعودي.
وذكر الرداعي أن المئات في صنعاء والحديدة وتعز من أعضاء لجان التصحيح أو التعاونيات وطلبة الجامعات والكشافة وطالتهم الاعتقالات، كما طالت القوى الأخرى كالبعثين والاشتراكيين.
وقال: “مازالت آثار التعذيب أثناء فترة الاعتقال بعد الحمدي على أجسادنا تستطيع ان تقول انه لم يكن احد يتصور التعامل الذي كان يتم حتى ان بعض المعتقلين عسكريين وكانوا يفاجئوا بما يتم”.
وأكد الرداعي أن محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح كان واحد من المشرفين على الاعتقالات لأنه في 81 سُلم الأمن السياسي، أربع محافظات سلمت بعدما شكلوا الجبهة الإسلامية، كان قد هو في الأمن، وكان هو المسئول الأول في الأمن السياسي الذي يديره، إب ذمار البيضاء تعز هذه كانت مع صنعاء مربوطة بجهاز كله من عناصر الإخوان.