من باب التذكير بالمخطط الأمريكي في اليمن من جديد

 

إب نيوز16ذي القعدة1438هـ الموافق2017/8/8 :- محسن كان أول من كتب عن المشروع الأمريكي في اليمن
– السيد حسين.بدر الدين أول من حذر. من خطورة
التواجد الأمريكي في اليمن
لماذا من جديد ؟
سقوط شبوة قبل يومين بيد الجيش الأمريكي دفعني للكتابة حول الموضوع من جديد. فقد سبق
في كتابات سابقة أن تناولت فيها المشروع الأمريكي في اليمن الرامي الى تقسيم اليمن إلى ثلاثة كيانات سياسية يكون اثنان منها تحت سيطرتها العسكرية
طبع
الموضوع ليس جديد كما قلنا كون الأستاذ
عبدالرحيم محسن الموظف في مكتب رأسة الجمهورية سابق وطرد من عملة بسبب تلك المقالات يعتبر أول من كتب في هذا الموضوع ونشرتة صحيفة الثوري بعد حرب 94 م
تحت عنوان. المشروع الأمريكي في اليمن ،
عبدالرحيم محسن أكد في تلك المقالات. إن المشروع الأمريكي. ينص على إعادة رسم الخارطة الجغرافية لليمن في ثلاثة كيانات. هي. ( اليمن النفطية ، اليمن القبلية ، اليمن التجارية. ) وتناولنا النطاق الجغرافي لكل كيان في المقالات السابقة. ، المشروع الأمريكي. في اليمن لم يتوقف. وكان وما يزال يسير بوتيرة عالية ، وبعد سقوط أفغانستان عسكريا. تحت سيطرة الجيش الأمريكي. ارتفعة الأصوات داخل الإدارة الأمريكية. المطالبة بالشرق الأوسط الجديد. وكان أول من تنبة لخطورة تصاعد تلك الأصوات. السيد حسين بدر الدين الحوثي سنة 2002 في محاضرة تحت عنوان. الخطر الأمريكي. على اليمن و المنطقة العربية بشكل عام. تناول في تلك المحاضرة أبعاد المشروع الأمريكي و الذرائع التي تسوقها أمريكا لضرب كل طرف على حدة هذا إرهابي. وهذا يدعم الإرهاب وهذا يمول الإرهاب. وأكد على اهمية التصدي للمشروع الأمريكي والإعتماد على الذات وعدم السماح لأمريكا بموطئ قدم في اليمن كون أي تواجد أمريكي في اليمن . ليس بعدة إلا الفقر و البلاء ، وقد لا يعرف الكثير من الناس مالذي حصل بعد المحاضرة وكيف تدخل السفير الأمريكي بعدها وتمويل أمريكا للحملة العسكرية على صعدة والتي انتهة بقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي ، الذي. حذر صراحة من خطورة المخططات الأمريكية في اليمن وغيرها في المنطقة. وأطماع أمريكا التي لا حدود لها،
طبع المشروع الأمريكي لم يتوقف يوم واحد في اليمن وكان المشروع قد أكتمل مراحلة عام 2008 عندما ناقش الكنجرس مشروع اليمن دولة فاشلة عام 2012 – 2015 معتمدين على تقارير تعتمد على الكثير من المتناقضات داخل البيت اليمني والتي افرزتها حرب 94 ونقل عناصر القاعدة إلى اليمن و الحملات العسكرية على صعدة و المواجهات العسكرية مع. الحراك الجنوبي و تنظيم القاعدة والتي عملة أمريكا على تغذيتها بهدف إضعاف المؤسسة العسكرية و الأمنية وإفقادها القدرة على عدم سيطرة الدولة على ترابها الوطني ،. والنتائج المترتبة عليها.في المراحل القادمة وبعد اخذ ورد داخل الكنجرس تم وضع مشروع يقضي بإنزال 60 الف جندي في اليمن 30 لحماية السواحل الغربية و الجنوبية و 30 الف لحماية المنشئات الحيوية في الصحراء ،
ومع وقع احداث الثورة الخلاقة في العالم العربي الذي يعتمد على استراتيجية التأكل من الداخل. للأنظمة العربية الممانعة والذي كان اليمن ساحة من ساحتها. وما تبعها من تدخل سعودي بالوكالة لتدمير ما تبقى من الجيش اليمني
اصبحة الخارطة العسكرية لليمن واضحة بعد السيطرة الأخيرة للقوات الأمريكية على شبوة
والأيام. القادمة. سوف توضح النهاية. الحتمية للصراع الذي صب في جراب المشروع الأمريكي. في اليمن
( الموضوع كبير ومتشعب وحاولة اختصارة بهدف ايصال الفكرة فقط )

You might also like