كلمة حق يراد بها باطل!!
إب نيوز 8 أغسطس
بقلم / مصطفى حسان
أقرأ بعض المقالات والتي لها مضمون يدل على بشارات العلم والمنطق في ظاهرها والذي كان من المفترض ان تاتي في التوقيت المناسب لها لكن جائت في ضرف عصيب تمر به البلاد تحت وطئة المؤامرة الدولية البعض يكتب مثلا ان العقل اليمني يتميز بانة نما وترعرع في مجتمع يغلب علية الطابع القبلي المتميزة بصفة الانتماء والتحيز الظيق لمجموعة معينة تمجد فيها الاشخاص وكذالك العقل الأكاديمي ليس بمنئى عن ذلك فهذا التعصب وتمجيد الأشخاص أفرز عقول بمنية مقيدة وصعيفة كا الطغل الصغير لا ينال مرادة الا بالبكاء او كل الرجل المسن الذي لا ينال مرادة الا بالتودد والدعاء ةكذالك افرزت مجتمع يعج باطفال ايتام وارامل واخر يكتب ان التفكير القبلي والعنجهية ادخلت البلاد في صراع وإقتتال دائم قد يكون هذا الكلام صحيح ومنطقي وعلمي ولكن للاسف التوقيت لمثل هذة الاراء لم يكن التوقيت المناسب نظرا لما تمر به البلا من مؤامرة دولية فأذا كانت النوايا صادقة لبناء مجتمع مدني يفكر في صناعة المستقبل فعلينا نوضح للعالم ان سكوتة على العدوان على الشعب اليمني وحصارة وتجويعة لا يقبلة العقل والفكر المدني ولذي هوا سمت هذا العصر الان الحرب في سوريا مثلا افرزت ضحايا وانتهى كل شئ هناك فهل كان لديهم السمة القبلية ويمجدون الاشخاص ( بشار الاسد ) كذالك ينطبق على العراق فكانت السبب في ادخال البلاد في احضان الصراع والاقتتال ام هي المؤمرات ففي هذا التوقيت بعينة هي ان البلاد والامة العربية تمر في قالب التآمر انها مؤامرة على الدول العربية المؤهلة لان تكون دول ذات اماكنيات ذاتية تضاهي الدول المصنعة قرأت مقابلة للسفير الفرنسي السابق في اليمن حيث قال ان السعودية لا تقبل على الاطلاق ان يكون اليمن مستقرا قالت له المذيعة لماذا قال لان اليمنيين لديهم حضارة واذا امتلكو مقومات الدولة فستكون الوحيدة في الجزيرة العربية فلن ترضى الا بالولاء لها الان اصبحت الاوضاع ملخبطة وتضم تكتلات دولية تسعى لفرض هيمنتها وتحقيق مصالحها بمعنى اننا انتقلنا من نظام القبيلة المحدود بنظرة قاصرة والذي كان اقل وطئة وكنا نشعر بسيادتنا كمجتمع ودولة وانتقلنا الى قالب النظام العالمي الجديد يظم تكتلات دولية والذي قام بتهميش دور العقل وتهميش دور القبيلة واول دور قام بتهميشة هوا دور الاسلام والقومية العربية ففي هذا التوقيت بعينة علينا نشغل العقول ونرص الصفوف لمواجهة التآمرات