((التقوي ها هنا))
إب نيوز 9 اغسطس
بقلم / افراح الحمزي
كما هي كربلاء العصر تراها العين الإيمانية وتتسابق إليها الأرواح الطاهرة من اليمن ومن كل بلد إسلامي. سفاحوها جاهلية العصر من المنافقين وكفار قريش ويهود خيبر . بالطرق نفسها وبوسائل شيطانية تفننت عليها سياسة ومكر يهود الصحراء بصناعتهم لأدوات إرهابية وبتسليط المذهب الشاذ الذي ينخر كيان ويهدد النظام الإسلامي ونصبت أهدافهم على جسد الأمة المحمدية وتطبيع الأماكن المقدسة. وكما قالها لديزائيلي رئيس وزراء بريطانيا وهو يهودي الأصل ، قال كلمته قبل سبعين عاما ( لابأس بالغدر والكذب والوقيعة إذا كانت طريقا للنجاح وكذلك كل مفسدة ووسيلة تنتج عنها خديعة وظلم وغش وتوتر يؤدي للقتل يكون فائدة لنا نحن اليهود فهؤلاء يخدمونا بطريقة مباشرة وعلى هواهم ولو قد يختلفون ويكرهونا سرا أو جهرا إلا أنهم أصولهم وهويتهم ترجع لنا ولكنهم لا يخالفون المبداء نفسه الذي تجدهم عليه. شريعة الموسوية ولو لم تكن هناك حركة صهيونية أو تختلف بواعثه فى مساعيه وأعماله عن بواعثها وهذه البواعث.
عندنا أهم من الوسيلة والغاية ولكنها الأعمال تحدد لنا الغاية والبواعث وتفتح لنا منافذ الفوضي داخل الأنظمة. ولكن أنظارنا هي على ذلك الكتاب المقدس وعلينا إبعادهم عنه لأنه يشكل علينا الخطر الأعظم.
فمتي نهجوا منهج الوعي والثقافة المحمدية تكون بداية لنهاية معشر اليهود وموت أصدقائنا فى الأنظمة. وينقطع خيط أعمالنا التي سعينا لها آلاف السنين فى ترسيخها.
فاليهود يرون طرق الحكم الحاضر فى العالم فاسدة ومطبوخة وجاهزة لوضع الجسد الميت فيها لكي تعطينا نتائج تخدمنا مستقبلا. ومع الوقت يتم إفسادها تدريجيا ولا نقبل لحماية خيوطنا غير أناس صنعناهم بسياستنا ويجب أن تكون سرية ويجري عليها التدريب تدريجيا بأعمالهم الفاسدة .
فساعدها يصبحوا فى قبضتنا ولا يجدي الخوف منهم فقد أصبح أمرهم منتهي منها عند هرمهم .
وما نريده هو هدم كل اخلاق وقيم سوية وفطرية فى أنفس الأنسان. واولي مؤامرتنا زرع الخلاف فيما بين المسلمين وإقرار لهم التصاريح والخطط والحياة كيف يعيشوها فى ضل وضع الأموال بين أيديهم وإغرائهم بمناصب والسلطة والتحكم فى مقاليد الآخرين وهكذا نلهيهم عن أهم سماة الإسلام وهي الجهاد والزكاة فكانت مدخلنا فى زرع الخلاف بينهم فى تشويه أحد أركان الإسلام لديهم من فروض فى الحج والصيام والزكاة والصلاة وأخيرا العمل بكتاب القرآن فى حياتهم ومتي عرفنا أنهم عرفوا فائدة ذلك الكتاب كان أعمالهم الأمر بمعروف والنهي عن المنكر وهذه هي بداية تكميم أصحابنا فى السلطة وإزعاج مصالح الأنظمة والعلاقات فيما بيننا وبين خيوطنا فى كل موطن وسوف يشكل علينا بوابة شعاع لطريق تسلكه الأجيال القادمة من فكر ذلك القرأن الذي هدد تواجداليهود على الأرض. إذن علينا برجوع الى سر مقاليد النجاة من تلك الحقبة التي تمر بها الأمة وأن تفتح قلوبهم للاهمية.
ترسيخ مبادئ القيم والثقافة المحمدية وتعريف كل الشعوب حقيقة الخطر الذي تهدد الشعوب الإسلامية من تركها للهوية المحمدية وعليهم البدء بالعمل به وتجسيده فى حياة المسلمين قولا وعملا. بالتقوى وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتضح قبول الإيمان والطاعة من الإنسان واتباع كل خير ونبذ كل شر واتمام دعائم الأيمان.
من أضل الحق فهو الطريد البعيد ومن أرشده إلى سبيل النجاة ووفقه. فهو الرشيد كل الرشد فكل خوف اليهود من أناس عاشت بين المهن وقوي عودهم بالصبر والجلال ورفعوا أيديهم لله داعين على كل ظالم وناس تخلص وتعمل لوجه لله قوما يتهيوا لله ولا يبلوا بدنيا زائلة قوما استكثروا الحسنات وجعلوا تجارتهم ايمانهم قوما أمروا ليعبدو الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وذلك الدين القيم قوما يتقون الله ويقولون قولا سديدأ. فأنصار الله يعملون بما أمرهم الله تعالي رغم العدوان عليهم. من إخوانهم ومن جري في نفسه حقد وضغينة وخير دليل ما يتم فى استهداف اشرافهم وابنائهم من ذبح وسحل ودفن لم نسمع أو نري سني تم ذبحه أو دفنه أو سحله ومع إيمان من اتبع الهدي وعمل بتقوي فكان اللبيب الحاذق وتمسكوا بعروة الوثقي وتخففوا من العلائق فصبرا لكم يامستضعفين فى الأرض فى المضائق فبعد العسر يسر إن مع العسر يسرا.