فضيحة مدوية لسفارة فنادق الرياض والمتاجرة بأرواح جرحاهم والمخابرات السعودية تشكو من حكومة هادي
وكالات | إب نيوز26ذي القعدة1438هـ الموافق2017/8/18 :- كشفت وثيقة نشرها الصحفي “نبيل الأسيدي”، عن عمليات بيع منح علاجية مقدمة من المملكة العربية السعودية من قبل الملحق الطبي ومساعديه في سفارة اليمن في الرياض.
وأشار الأسيدي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال بأن هناك عمولات وسمسرة وجباية أموال من الجرحى والمصابين اليمنيين بالإضافة إلى معاملات مناطقية قبيحة مع الجرحى ويتم فرزهم على حسب مناطقهم ومع ذلك يتم المتاجرة بالجميع .”
وكشف الأسيدي الملحق الطبي محمد السعدي والمُعين من قبل “جلال هادي”، وبمعاونة مساعد الملحق الطبي خالد سفيان الذي يمتلك مكتب طبي للعلاج في الخارج، و رامي باعوم نجل وزير الصحة (القائم بأعمال الوزير في الرياض) والمعين ملحقاً للمغتربين في قطر.
مؤكداً أن وزير الصحة هو الاب الروحي لهذه التجارة والفساد وهو القفاز لنجل الرئيس هادي جلال حد قوله .
موضحاً أن “المكتب يقوم بالمتاجرة بأوجاع الجرحى وأن يدفع اكثر هو من يسافر عبر مكتبه التجاري بتوجيهات من مكتبه الحكومي.”
وأشار إلى أن العملية تبدأ من خلال إحالة الجرحى والمصابين إلى المكتب التجاري التابع لمساعد الملحق الطبي ويتم التعاقد مع بعض المستشفيات الهندية واخذ نسبة عن كل جريح يرسل لتلك المستشفيات .
مبيناً أن شركاء هذه التجارة الوقحة يتوزعون في اكثر من منصب بالحكومة من بينهم اعضاء في مراسيم رئيس الوزراء.
واضاف بأن شخص آخر يعمل مستشار لمنظمة سفراء العطاء ذات العلاقة بمركز الملك سلمان للإغاثة والذي يقوم بالسمسرة في مواضيع الإغاثة الخاصة بالمركز وتربطه علاقه وثيقة بأصحاب القرار من الوزراء؛ مبيناً أن ذلك جعل السلطات السعودية قامت بإلغاء التعامل مع المحلق الطبي في السعودية واصدرت توجيهات بالتحقيق في الموضوع وتم منع افراد من الملحقية من دخول مركز الملك سلمان للإغاثة.