أنصار الله ليسوا ضد الاحتشاد في السبعين .

للعدوان اهداف وترتيبات يريد استغلال الاحتفال لتحقيقها ونحن جميعا سنتصدى له ..
المؤتمر لايجب ان يكون شماعة لانصار العدوان
ولا يجب ان نتصور ان هناك مؤتمري شريف يقبل بان يشاركه الحضور مرتزق او خائن متعاون مع العدوان تحت لافتة ( كلنا مؤتمر ) .. ولو عدنا الى العام 2011 لوجدنا ان المئات من القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام انضمت الى ( علي محسن ) وليس الى الثورة الشبابية العفوية المطلبية – وانا كنت احد المشاركين فيها – وعدد اخر بعد العدوان او قبله ذهب الى احضان قوى العدوان .. الاخوة في المؤتمر يعرفون ذلك جيدا ويعتبرون ذلك فرصة لتطهير حزبهم من المندسين والخونة والعملاء والمتامرين وهذا شعور وطني واخلاقي جميل جدا ..
. اليوم يراهن العدوان والمرتزقة على فعل شيء يمكن ان يسهم في ضرب الجبهة الداخلية او اثارة الفوضى ووالخ ولان المؤتمر اساسا غير قادر على ضبط ايقاع الفعالية والمشاركين فيها فبالتالي نحن جميعا ومن مختلف القوى والمكونات الوطنية يجب ان نقف مع شرفاءه واحراره للمساعدة وبطريقة مؤدبة واخلاقية جدا ..
ليس كل من رفع شعار الخيل او الزعيم فهو مؤتمري وليس المؤتمر في الاساس حزب لشخص مع احترامنا لكل رموزه ولكن انا اقول بان المؤتمر كحزب وطني يمني يجب ان ينتصر لمبادئه وقيمه التي يدعو اليها في ادبياته ويجب ان تكون فعالية 24 اغسطس كرنفالا وطنيا يمنيا ضد العدوان وضد اعوان العدوان وضد كل من تسول له نفسه المساس بامن وسلامة واستقلال واستقرار الوطن .. مع تمنياتي لفعالية 24 كل التوفيق والنجاح .

✍?فضل ااالنهاري