(الشراكة الحقيقية في فكر قائد المسيرة)

 

إب نيوز29ذي القعدة1438هـ الموافق2017/8/21 :-  دعوة خير وعطاء ونماء وندى عظيم بعظمة المنادي إلى حكماء اليمن وإلى الشعب اليمني دعوة من أجل حاضرنا ومستقبل أولادنا لما فيه رفع الجور والظلم والقهر والتسلط من فوق أعناقنا، من ذا الذي من قبلة دعانا واعترف بوجودنا وحقنا في العيش الكريم؟، من ذا الذي من قبلة دعانا إلى الشراكة ومنحنا حق الرقابة والمتابعة وتقييم أداء السلطة والحكم والعدل والقسط بين شركاء السلطة، ومعرفة الصالح والطالح منهم واعطانا حق الرقابة الشعبية ذلك الحق الذي حرمنا منه عقود من الزمن والذي نتج عنه من الغياب وعدم الحضور الفاعل؟.

أن تمكن اللصوص من نهب خيرات البلاد والعبث بثرواته والاستئثار بها والذهاب بهذه الأموال إلى بنوك اوربا لإنعاش الاقتصاد الغربي على حساب جموع الشعب، بينما يعيشون مع أولادهم عيشة التخمة والترف وأولادنا يعيشون من أمراض سوء التغذية والاميبيا والجارديا وأصبحت اليمن طاردة لسكانها في المهاجر يعرقون في بلاد الاخرين رغم ما تملك اليمن من إمكانيات وخيرات.

من الشر المستطير والبؤس والتعاسة والشقاء لو فوتنا هذه الدعوة الكريمة ومن الحكمة والخير الوفير أن نعظ على هذه الدعوة بالنواجد ونتمسك بها وناوي ونستند إلى جدار متين لأنها صادره من كريم من إيمان صادق وقول فاعل وحب شديد للشعب وتربة هذا الوطن الذي تعطرت وكرمت بدم الشهيد العظيم والعالم الجليل/ حسين بدرالدين الحوثي وكل الشهداء الاحرار جعلهم الله من ورثة جنات النعيم تربة هذا الوطن الواعدة أبناءها بنبت الزرع والضرع وكل الخيرات لأنها أرتوت بدماء أبناءها وهم في موقع الدفاع ولا زالوا وسارت مسمومة على الأعداء الانجاس لقد تجلت عظمة هذه الدعوة واكتسبت وجودها وأهميتها وحتمية اتباعها لأنها سحبت سيوف المتسلطين واللصوص والعملاء إلى أيادي الحكماء والشعب على رقاب من يخون الوطن وأبناءه وينهب خيراته وبدأ صاحب الدعوة قائد المسيرة القرآنية والثورة سليل المجد والعدل بالقول أن رأيتوا فاسداً من أنصار الله فأجلدُ ظهرة إنها القدوة الحسنة والثقة بنفس إنه عشق المساواة والحرية فلا تستغربوا وتقتلكم الحيرة ويصيبكم داء التردد هذا مصدر الهدى والحق والعدل وقرين القرآن خريج المدرسة المحمدية فلا نكون من الجاهلين.

ولنبدأ ما هو خير لنا ولما يحيينا ويحفظ حقنا ضرباً في الفساد والفاسدين ونغير سلوك تعاملنا مع الفاسدين، فالفاسدين لم يكونوا من كوكب أخر هم من قُرانا وحاراتنا ومُدنا، انظروا إليهم كالصوص ومرتزقة وخونة وجراثيم معدية ومضرة فهم أشد علينا من أمراض الكوليرا والسرطان والطاعون، أنظروا اليهم باحتقار وسخرية وقاطعو مجالسهم وموائدهم ولو أعجبتكم ولا تمشوا في مواكبهم ولا أفراحهم وأرفضوا صداقاتهم وعطائهم وغيروا من سلوككم وما تعود الفاسدين منكم، وهي الحفاوة والابتسامات واستقبالكم لهم بالأوصاف والالقاب القائلة بأنهم حمران عيون وأذكياء وعباقرة واستبدلوا تعاملكم معهم بالغلظة والشدة وادعو عليهم بالزوال واكشفوهم وافضحوهم وطالبو جهات الاختصاص والقانون بتطهير الأرض منهم، وقربوا الشرفاء والوطنيين والمخلصين فتمثل هؤلاءِ تبنى الأوطان وينشر السلام وتقدم البلاد وبهذا نكون أول المستجيبين لديننا ووطنا ولقيادتنا الرشيدة وساهمنا في تأمين حياة كريمة ووطن مهاب عظيم، فشر الشعوب والمجتمعات أن يعيش الفاسدين رافعين هاماتهم في أوساطهم خُذُ هذه الدعوة بقوة وتحركوا من خلالها ففيها مضامين الحكم الرشيد، فقد أصبحت حجة وامتحان عظيم لصلاحنا ممن لم تعهدنا منه الصدق والوفاء، فهل نحن صادقين وللدعوة مستجيبين ونكون عضداً وعوناً للصادقين، وضد الظالمين وعلى البغي واقفين ومستنكرين وزايحين، ربنا حبب الينا الحق وارزقنا اتباعه وادفعنا الى عمل الصالحات وجنبنا السيئات واجعلنا مع الاخيار أنك على كل شيء قدير.

#عبود_أبولحوم

You might also like