متابعات | إب نيوز6ذي الحجة1438هـ الموافق2017/8/28 :- روى مواطنون كانوا بالقرب من النقطة الأمنية التي استهدفها مسلحين في جولة المصباحي بصنعاء ، حقيقة ما حدث لحظة وقوع الحادثة وإطلاق النار على عدد من الأمنيين ما أدى لاستشهادهم.

وأفاد عدد من الشهود بأن “الفندم صلاح علي عبدالله وصل إلى النقطة الأمنية في جولة المصباحي ومعه سيارتين مليئة بالمسلحين فطلب الامنيين الذين كانوا في النقطة منهم البطائق فكان الرد من الفندم صلاح: ما تعرفونيش ؟! الان با تعرفوني”.

وحسب رواية الشهود فإن “الفندم صلاح قام بالاتصال بابن عمه الفندم محمد محمد عبدالله وطلب منه تعزيز وابن عمه ما قصر وأرسل تعزيز سريع في الوقت الذي كان الامنيين يأخذوا ويعطوا معهم”.

وتابع الشهود “واول ما وصل التعزيز وهو عبارة عن مدرعتين محملة بالمسلحين وكان من ضمنهم خالد الرضي الذي نزل وتصايح مع الامنيين ومن ثم باشر الرضي بإطلاق النار باتجاه الامني الواقف فوق الرشاش وارداه قتيلاً ثم قام احد الامنيين بعد ان شاهد زميله قتيل بالرد على الرضي وقتله فقام المسلحين بقتل الذي رد على الرضي ومن ثم بدأت الاشتباكات فجرحوا ستة من الامنيين ليستشهد واحد من الجرحى فيما بعد الى جانب قتلهم لاثنين في حينه،  وجرح من المسلحين اثنين ومن ثم هرب المسلحين الى منزل الفندم احمد علي عبدالله واحتموا بداخلة الى أن نزلت اللجنة التي قامت بتهدئة الوضع ومنعت الامنيين من الدخول والقبض على المسلحين”.

وأُسعف الجرحى الى المستشفى وبعد اسعافهم حاولت مدرعتين تابعة للمسلحين باقتحام المستشفى واخذ جرحاهم لكنهم فشلوا.