اليمن.. جمال يوسف وحزن أبيه يعقوب وصبر أيوب .
إب نيوز 5 سبتمبر
كتبت / وفـــــاء الكبســـي
اليمن تلك َالجميلة ُكـ يوسف جمالا ًأخاذا ًوحسنا ًباهرا ًلايشبهه ُأي جمال تلك َالمعطاءة ُالتي جادت علينا ومازالت تجود..
بلدة ٌطيبة ٌبأرضها وسمائها فلا مثيل لها هي كالقمر بين الكواكب هي القمر بين جميع الدول..
قال الله سبحانه وتعالى {بلدة طيبة ورب غفور}
ولكنها رُغم َجمالها وطيبتها إلا أنها الحزينة ُكـ يعقوب حزنا ًشديدا ًحتى أبيضت عيناها بما فعله ُالعدوان فيها..
وأسفاه على يمن تكالب إخوتها عليها فقتلوا أبنائها ودمروا وخربوا بنيتها التحتية..
عدوان هدم كل شيء فلم يبق ِولم يذر وحتى الموتى في قبورهم لم يسلموا..
هذا العدوان الغاشم إستخدم فيها كل الحروب فشن عليها الحرب ُالعسكرية ُ والأقتصادية ُوالثقافية ُوالفيروسية ُ..
هو عدوان ميت لئيم جبان إستهدف قلب الأمة ُالعربية ُومصدر الحياة فعرب بدون يمن كالجسد بدون قلب جسد فاقد الإحساس والحركة حتى أصبح العرب جسد بلاقلب ولاحركة ينتظر عودة قلبه ُاليمن قريبا ً..
ولكنها رُغم َكل هذا هي الصابرة ُالمحتسبة ُكـ أيوب رُغم َوجعها وحزنها ودخولها من محنة إلى محنة هي تعاني الأمرين فما أصابها لم يصب أحدا ًمثلها فلا مظلومية على وجه الأرض كمظلومية اليمن نتيجة لهذا العدوان الأمريكي السعودي الذي أمات أبنائها وأذهب مالها ونشر الأمراض فيها حتى خارت قواها ولكنها رُغم َكل هذا فهي الصابرة ُالواثقة ُبعدل ِالله وفرجه..
يوسف العرب (اليمن) ستخرج من محنتها وحصارها وتكون عزيزة العالم..
ويعقوب العصر(اليمن) سيذهب الله عنها حزنها وبثها ويبدلها فرحا ًكبيرا ً..
وأما أيوب الصبر (اليمن) فسيكشف الله عن ضرها وبلائها فسيشفيها ويعافيها وترجع أحسن مماكانت عليه بإذن الله..
فما هذه الأمطار إلا مغتسل ٌبارد لها فغسل الأرض والسماء
من سموم الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا ًوسموم مايرشه العدوان عليها بطائراته من سموم و أوبئة..
العبرة بالنهاية لا بالبداية فسيعلم العدوان أي منقلب ينقلبون..
فمع الشدة والصبر واليقين بالله تعالى الذي لن يهتز بوعده والحكمة التي هي عنوانها “يمن الإيمان والحكمة” لن يكون إلا النصر والتمكين في الإرض بإذن الله…