السعودية عدوة مسلمي بورما!!
إب نيوز 6 سبتمبر
بقلم / أم هاشم عباد.
على مدار أكثر من سبع سنوات من الحروب المتواصلة التى شنتها مملكة بني سعود على الأمة العربية نجحت نجاحاً باهراً في وضع نفسها العدو الأول والمجرم الإرهابي الأول لكل مواطن عربي مسلم. بل لو أن هناك انصاف من المجتمع الدولي بحق الإنسان والإنسانية انه تم
توصيف مملكة بني سعود بانها عدوة الإنسانية بشكل خاص.
ومنذ مدة طويلة ومواقع التواصل الإجتماعي تنشر مئات الصور للمعانات التى يعانيها مسلمي بورما من حرق وذبح وإبادة ولم نجد أن أحداً من الدول الإسلامية والعربية قد تكلم عن هذا الأمر بشكل رسمي بينما إسرائيل ترسل الأسلحة المتنوعة لهذه الدولة الظالمة وعندما نأتي نبحث عن الدور السعودي في هذه الإبادة فسنجد إنها سبب كبير من أسباب هذه المعاناة لمسلمين بورما الذي تعتبرهم السعودية انهم سنة وغزت عقولهم تحت هذا المسمئ وزرعت مفخخات وهابية في حياة هؤلاء المساكين. ودور الوهابية كان سبب في معانات هؤلاء المساكين حيث قام شيوخ الوهابيه في فترة تمكنهم في بورما ومن إثارة الفتن وقتل البوذيين وتدمير معابدهم ثم تركوا بورما وفروا إلى الرياض فما كان من هؤلاء إلا الإنتقام من المسلمين ووضع كل حقدهم على هؤلاء المساكين ولزمت السعودية ومشائخها الصمت وكأنها في تنسيق صامت مع إسرائيل لإفقار وإبادة مسلمي بورما. هذا الكلام نزل في مواقع التواصل قبل ثلاثة أعوام تقريباً ولم نجد له أي توضيح أو تكذيب مماجعل الجميع مقتنع أن السعودية هي الشر والبلاء على كل إنسان مسلم .فهي تعلم كل العلم بما يحصل في بورما وتطمنت أن الوضع يسير في إتجاه إبادة المسلمين هناك فاتجهت بألتها الحربيه القذرة لإبادة الشعب اليمني المسلم أيضاً لتعلن للعالم انها وإسرائيل في خندق واحد وهدف واحد وهو تدمير بلاد الإسلام وإبادة المسلمين الذين تسميهم الصهيونية الأغيار. وتكشف عن نفسها ووجهها القبيح إنهم الوجه الآخر للصهيونية والعبرية وأنهم النسخة العربية العبرية الصهيونية العالمية.