((يوم الولاية يوم خلاص البشرية))
إب نيوز 11 سبتمبر
بقلم / أفراح الحمزي
فى ذلك اليوم العظيم والحافل بتاريخ خلاص الامة وسعادة البشرية أجمع فقد ترك لهم سيد الخلق الحجج والخيار فى أنتهاج سبيل النجاة والتحصين من مؤامرات الاعداء والمنافقين والكفار . فبعد أن ادرك سيد الخلق انه سوف يلحق بالرفيق الأعلي وتمم حجة الوداع وأنزل الله تعالي ذلك الأمر فى اتمام الرسالة و التبيلغ للأمة وأنزل الوحي بتلك الأية العظيمة قال الله تعالي ((ياأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وأن الله لا يهدي القوم الكافرين )) صدق الله العظيم بمعني أذا لم تقوم بتليغ الناس لمن يدير شؤؤن الأمة من بعدك ويتم تبليغ الرسالة فلم تفعل أي لم تتم التبليغ.والله يعصمك من الناس أي الله لن يسألك عن مايقوم به الناس انت بلغت وأعطيتهم الحجة والذي لم يكون ولأيه الله ورسوله والمؤمنين أولئك هم الكافرين والله لن يهديهم لانهم قوم كافرين اي لا جدوي من الألحاح لهم لأنهم مطموس على قلوبهم لذلك وجب الدعاء عليهم ومن يبغضك ياعلي منافق . فنحن نلاحظ الأحتجاج والشجب وأستنكار والأستهزاء بعيد الغدير من أناس جهلي او قد يكونوا فى قلوبهم بغضاء ونفاق ولا يرضوا عن ولأية من أمرهم بانه أولى بهم من أنفسهم رسول الله الاعظم كما كان فى السابق ناس لا تستحب الأمام على يوجد الأن من لا يحستبه ولم يولوا رسول الله الأعظم الذي هو اعظم من انفسنا فما بالكم بالأمام علي رضوان الله عليه . ولكن هناك بعض الناس لا تفهم معني الولاية ولا ماإحوج الأمة لها وخاصة فى زمننا هذا الذي طغى عليه جبابرة الأرض وكل شياطين الانس . فتفريض فى الولاية كانت تعاسة الأمة وبداية تحكم الظالمين فى مقاليد الأمة وشؤونها وحتي هيمنة اليهود على كل جوانب الحياة للبشرية ومحاربة الأسلام بكل طرق وبأمكانية المسلمين انفسهم وزيادة فى تزيين الباطل وضياع الحق وحتي نسيانه وقلب موازين العدل واصبح الباطل هو الجلاد والحق هو الضحية وكما ينزعج المنافقين من احتفال يوم الغدير هي خوفهم من اعادة تصحيح مسار الأمة من جديد وبداية لنهايتهم وهذا مالا يريدوه. فلا يمكن ان يترك الله الأمة المحمدية هكذا تعبث به ايادي الفسق والضلال وفى تحير وبلا زمام ومصباح تستنير به طريقها فى الحياة لا فالله رحيم باامته وهو اعلم بمن يصلح ذلك الأعوجاج فيها وأصلاح أحوال الأمة لذلك امر سيد الخلق أتمام رسالته. فكل امة لها ولي ومرشد . فاعلموا ان ما يغيض المنافقين والكفار هو ان تعيد ذكري ولأية الأمام وتذكير الناس بعظمة ذلك الحدث التاريخي للبشرية وكيف تم حرف مسار الوصية نحن المسلمين نحتفل بعيد الغدير ونذكر الامة لطريق النجاة لها وحتي قيام الساعة فما زال بعض الناس يقولون ما الفائدة من الأحتفال بيوم الغدير وهو لا يعلم كيف كان الماضي ودائما يقول الحاضر امتداد للماضي فكيف لا يستفيد من التذكير لذلك اليوم العظيم ؟؟؟ فكيف لا يعلم البشرية لسفينة النجاة للأمة الاسلامية ؟؟ يختلفون ويسخرون من ان نرجعهم الى زمان 1400 عام ويريدون التعايش فى الحاضر والمضي فيه ؟؟اذان أقولها لهم هل انتم مرتاحين للحاضر الذي أنتم فيه وهل هذا الحال يرضي المسلمين وهل تم تشريف الأسلام واهله ام جعلتم كل منحرف وظالم وحثالة الأرض واقذارها على الأرض تتحكم بكم وتجعلكم اداة لها وكباش تذبح وتنحر لا لشى الا لانك مسلمين وخير دليل ما يحصل لمسلمين بوراما وحال المسلمين فى الارض تشيب لها الولدان. هل تسخر من أيام اولاية وايام تربع الإسلام فى كل مشارق الارض ومغاربة بالأعزة والكرامة واخضاع الكافرين ويعطون الجزية وهم صاغرون واذلالهم اه كم وكم تنديد لكل جاهل ومضل وللعلم بحقيقة ذلك اليوم الجليل هي امداد لكل العصور حتي يردوا ال بيت النبي الاعظم الحوض المردود كما نبأه الله تعالي . عاد المصيبه فى بعض الناعقين يقول انتم تريدون على مولاة الأمام على فاين هو الأن من اين نجيب لكم الأمام علي قلنا المؤمنين الذين يقيمون الصلاة وياتون الزكاة وهم راكعون مازلوا موجودين هؤلاء من امرنا الله بتوليهم فى كتابه العظيم (( أنما وليكم الله ورسولة والذين أمنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) صدق الله العظيم لا من يولاي اليهود والمنافقين كما تقوم به دول العدوان وحكام العرب وتذللهم لليهود وعمالتهم لكل ظالم فكانت نتائج ذلك ذل المسلمين والشعوب العربية بين الأمم دون سائر. الشعوب اليس ذلك واضح وحقيقة ما يجري لبلدان عربية يتم هيمنة شعوبها واخضاع عروبيتهم وأسلامهم بما كسبت حكامهم وشراذمة التاريخ . هكذا يحكمنا انجاس الارض. وزيادة ضياع مناهج الحق وحقائق التاريخ المعز للبشرية فحقيقة الولاية. هي من الله تنزلت على البشرية وترك لهم الخيار فى اتباع الطريق السوي والهدي والصراط المستقيم او التفريض والضياع والشقاء للأمة. وتمييز الخبيث من الطيب حكمة الله فى هذه الدنيا الى قيام الساعة وفى الأخير يخبرنا كتابة العظيم ان الله لا يهدي القوم الكافرين اي هناك كفار ومنافقين الله جعل بينهم وبين الهدي حجاب وجزاء بكفرهم وبما كسبت اياديهم وتعندهم وتكبرهم على الله ورسولة عند معصيتهم للأمر الله ورسوله الاعظم والوصية اوصاها خير الانام وترك ولاية من امرنا به الله به ورسولة بتباعه. فتكشفت الأقنعة من يومها الى الان وظهور من يسخر من احتفال المؤمنين بيوم الغدير خير دليل لفضح وجههم وخبايا أنفسهم الامارة بسوء فالله الحمد والمنة ان جعلنا الله من من هداهم وانار لهم طريق النجاة اللهم أنا نتولاك ونتولي رسولك الاعظم ونتولي الأمام على ونتولاي المؤمنين ومصابيح الهدي ونتبع الحق الذي هو مع الأمام علي رضي الله عنه وارضاه وقول الىسول الاعظم علي مع القرأن والقرأن مع علي وعلى مع الحق والحق مع على وهذه شواهد نعيشها االى الان فى حقيقة دعوة الرسول الاعظم اللهم ولاي من ولاه وانصر من نصره واخذل من خذله وعادي من عاده حقيقة تعيش احداثها الى الان واستجابة من الله لدعوت خير الانام ونري نصرة وعزة من ولاي الأمام علي فى كل بقاع الأرض من مشرق إلأرض الى المغربها. ✍ افراح الحمزي