الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا
إب نيوز26ذي الحجة1438هـ الموافق2017/9/17 :- عندما يصف الله الاعراب بالكفر والنفاق فهذا واقعهم على مر التاريخ فالبيئة الصحرواية القاسية وبحثهم الدائم عن الماء والكلى وعرف النهب والسلب وتلذذهم بقتل الاطفال وسبي النساء مولدا لديهم الذاتيه وانفصام الشخصية وغرور مصطنع والبحث عن الزعامات وهذا واقع حفاه اليوم دويله الامارات لترضي الشيطان الاكبر وتقوم بمقام الغده السرطانيه لاثارة الخلافات وإشعال الفتن بالمنطقة والاستيلاء على المنافذ الدولية وتموين الحركات الارهابيه وعمل القواعد العسكرية للغزاه القادمون لنهب الثروات وإحلال أقوام اخرى بالحرب والتهجير بدلا عن السكان الاصلين واوكل من سابق للسعودية وقطر ومصر وما أن تنتهي المهمه تجد اسيادهم يتخلون عنهم تدريجيا وفتح فواتير للنهب واشعال تلك المناطق بالصراع مكافئه لما قاموا به وهذه نهاية المنافقين.
وتلك العقليه الجلفاء لا تتعض ولن تتعض وخاصة عندما يأتيها التحذير من سادة العالم اهل اليمن ذو العلم والدراية صانعين النهايات مركعين الجبابرة من صنعوا شي من لا شي..
وتاريخهم شاهدا عليهم وكذلك حاضرهم لايستهدفوا المدنيين يكرموا الاسرى ويحسنوا للضعيف أشداء في النزال لا ينكثون العهود واذا قالوا صدقوا (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)
✍? عبدالقدوس السادة