نص+أستماع لكلمة السيد الحوثي بمناسبتي بداية السنة الهجري1439هـ والعام 3 لثورة21سبتمبر ويكشف بالدول المتورطة بتقسيم العراق
إب نيوز29ذي الحجة1438هـ الموافق2017/9/20 أكدالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان ذكرى الحادي والعشرين من سبتمبر بالتزامن مع حلول ذكرى الهجرة النبوية
وأكد أن الهجرة النبوية كان ميلاد أمة، وتأسس كيانها الإسلامي واستنأنفت البشرية مسيرة جديدة
وقال إن جميع المسلمين بحاجة إلى ذكرى الهجرة النبوية للاستذكار وللاعتبار
وان هجرة النبي صلى الله علية وعلى الة جاءت بعد ان انسدت الآفاق في مكة
و رغم ما وصل إليه الأنبياء من كمال أخلاقي وارتقاء سلوكي إلا أنهم واجهوا متاعب ومصاعب وصبروا
وان الهجرة تعني التضحية والصبر والسعي الدؤوب والجاد في تحمل المسؤولية لإقامة دين الله وبناء الكيان الإسلامي العظيم
وإن مجتمع يثرب حيث الأوس والخزرج قبيلتان يمانيتان كان لهما شرف الإسلام في محيط عالمي طغى عليه الجاهلية والظلم والظلام
و سمي الأوس والخزرج بالأنصار تعبيرا عن عميق انتمائهم للإسلام
ونوه السيد إن يستحيل على أي قوة في الأرض أن تخضع أمةً تعبد الله وحده
وان المرحلة بحاجة إلى (توحيد الله) كمبدأ تؤمن به الأمة عمليا لمواجهة قوى الطاغوت
وفي خطابة الثورة
السيد عبدالملك ان الحروب والفتن لا فكاك منها إلا بالتصدي لها بكل مسؤولية
و مشاكل الأمة هي نتيجة اختلال في الوعي والمسؤولية والمشروع على مدى قرون
وان الاختلالات الكبيرة في واقع الأمة منذ قرون تفاقمت حتى عظمت وصحبتها تداعيات ونتائج تعاظمت هي الأخرى
كما لفت الحوثي ان إسرائيل مشروع غربي أضيف إليه المد التكفيري لإسقاط الأمة والسيطرة عليها.
وان مساعي الأكراد لانفصال كردستان العراق مؤامرة تقسيم متورطة فيها إسرائيل وأمريكا
و ما يجري في العراق لا يخص العراق، وإنما مشروع تقسيم سوف يطال جميع الدول بما فيها اليمن.
وعمليات التقسيم تبدأ بأزمة سياسية ثم يجري إلى تعقيدها بعناوين طائفية ومذهبية وعرقية
وتجربة تقسيم السودان ماثلة للعيان بأزمات مستمرة في شمال وجنوب البلاد
وبالحق الوطني نحن بلد مستقل بكل ما يترتب على ذلك من حقوق لنا وفي مقدمة ذلك انه لا يحق للدول الاجنبية ان تتدخل في شؤوننا الداخلية بل ان تدخل تلك الاطراف على النحو الذي كان قائما يعتبر انتهاكا لاستقلال بلدنا وكرامة شعبنا ، وهذا ضمن الاعراف القائمة والمتعارف عليها بين دول العالم
السفراء لم يكونوا يراعون لا هويتنا ولا انتماؤنا في طبيعة مخططاتهم ومقرراتهم التي يتخذوها بحق بلدنا
وقال الحوثي كما اتمنى من وسائل الاعلام ان تعيد عرض الاحداث التي تكشف كيف كان التحكم الخارجي بشؤون اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر
وكان السفير الامريكي تدرس معه كل شؤون البلد ، عبد ربه منصور كان يناقش مع السفير الامريكي كل شيء وعلى ضوء ما يقرر سفراء الدول العشر وعلى رأسهم السفير الامريكي يتخذ هادي قراراته
وصف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مساعي الأكراد لانفصال إقليم كردستان العرق بالمؤامرة كاشفاً عن الدول المتورّطة فيها.
وقال السيد إن ، “مساعي الأكراد لانفصال كردستان العراق مؤامرة تقسيم متورطة فيها إسرائيل وأمريكا”.
وأكد أن ما يجري في العراق لا يخص العراق فحسب ، وإنما مشروع تقسيم سوف يطال جميع الدول بما فيها اليمن”.
وفيما حذّر بقية البلدان من مؤامرات التقسيم ، لفت السيد إلى أن عمليات التقسيم تبدأ بأزمة سياسية ثم يجري إلى تعقيدها بعناوين طائفية ومذهبية وعرقية ، مُذكّراً بتجربة تقسيم السودان والتي قال أنها “ماثلة للعيان بأزمات مستمرة في شمال وجنوب البلاد”.
هناك شخصيات لها ثقل في المجتمعات لا تشعر بالانتماء الجمعي فتساعد الأعداء على تنفيذ مؤامراتهم
النظامان السعودي والإماراتي يعيشان حالة غباء وانتدخلهم في شؤوننا الداخلية يعتبر انتهاكا لسيادة بلدنا وامتهانا لكرامة شعبنا
ان الوصاية هي وصاية عدو كل مساعيه للاستعباد والقهر
الكثير كان يؤمل من الأجنبي أن يوفر أمنا ورخاء واستقرارا وذل
و كلما استحكمت قبضة الأجنبي ازدادت الأزمات وانهار الأمن
الأجنبي يهندس الأزمات ليوصل البلد إلى البعثرة والتفكك
وان الشعب اليمني يحظى بروابط تجمع أبنائه على نحو تدعو لمزيد من التوحد وليس التفكك
مسار القوى السياسية الخاضعة للأجنبي ينتهي باليمن إلى تفكك
وان ما قبل 21 سبتمبر انعدمت الحالة الأمنية حتى وصلت إلى درجة الصفر، والشأن الاقتصادي باعتراف الخارج ذاهب للإفلاس
وكان التحرك الثوري في 2014 لبى مطالب جميع اليمنيين
التحرك الثوري أعاد الاعتبار للشعب اليمني أنه لا يمكن أن يكون مدجنا للأجنبي
وكان التحرك الثوري فعالا وقويا يثبت قدرة الشعب اليمني على الوقوف في وجه كل التحديات
الدول العشر هددتني شخصيا، وطلبت مني أن أسكت، وسخرت منها حينذاك
وان التحرك الثوري في 2014 صفحة بيضاء ناصعة تسجل في التاريخ
وأوضح السيد ان المسار الذي كانوا يعملون عليه ولا زالوا ، ما كفاهم وصاية وسيطرة كاملة وسلبوا منا قرارنا باسم البند السابع ما كفاهم ذلك ففي تلك الوصاية يريدون يقسمونا ويبعثرونا ويثيروا المزيد من المشاكل وتغذية وتعقيد القضايا
وان المجال الاقتصادي كان متدهور جدا وكانوا هم يتحدثون عن قرب انهيار الاقتصاد اليمني وان البلد متجه نحو الافلاس والانهيار الاقتصادي واما الاستقرار الامني فقد وصل الى مرحلة الصفر خسارة لكل شيء فقدنا كل شيء لا بلدنا يبقى بلد واحد ولا استقرار اقتصادي ولا تنميه ولا اي شيء ولذلك كانت ثورة 21 سبتمبر ضرورة وطنية
و كانت هويتنا تضرب قيمنا واخلاقينا استهدفوها وضعنا الاقتصادي على حافة الهاوية بل الى الهاوية واستقرارنا الامني متلاشي بسبب الدواعش والاغتيالات وكل فترة جرائم قتل حتى في المشافي والشوارع وما كان هناك اي داعي ان نقبل ان يستمر ذلك الوضع
و كان التصعيد بالتحرك الثوري تحركا مسؤولا ويمثل ضرورة ملحة لايقاف تلك الكارثة وكان تحركا فاعلا ومؤثرا ومعبرا عن كل ابناء البلد ولم يكن معبر عن مذهب او قبيلة او منطقة واحدة انه تحرك عبر عن كل اليمنيين وتبنى مطالب اليمنيين جميعا وتحرك لمصلحة اليمنيين جميعا ، كان تحركا قويا ومؤثرا وفاعلا واعاد الاعتبار الى الشعب اليمني انه شعب لا يمكن ان يقبل ان يكون مدجنا للاعداء حتى يتمكنوا من سحقه واذلاله وقهره وتدميره وهو خانع ومستسلم لا يفعل شيئا ولا يقول شيئا ولا يتحرك باي تحرك
و عندما جرح الشعب اليمني في كرامته غضب وتحرك بكل اباء وكان التحرك فعالا واثبت ان بمقدروه ان يقف في وجه التحديات حتى لو كان من يقف في وجهه كل أولئك اي ما يسمى بالدول العشر
و برزوا هم (الدول العشر) لمواجهة التصعيد الثوري حتى بعثوا لي رسالة وهددوني وطلبوا مني ان اسكت لا اتكلم ولا اتخاطب مع الشعب
وانهم ارادوا مني ان اسكت وهددوني انذاك وسخرت من تهديداتهم لأني انتمي الى هذا الشعب انا في هذا ا لبلد اعيش الانتماء الى هذا الشعب اليمني الاصيل الذي تحرك بكل اباء ولم يلتفت الى كل تلك التهديدات والضجيج الذي سعى العملاء في البلد الى جانب الاجانب من خلاله الى التشويش على الشعب تلبيسا للحقائق وسعيا لايقاف ذلك التحرك العظيم القوي الفاعل الجماهيري المسؤول سيبقى صفحة بيضاء ناصعة لكل الاجيال الاتية سيسجله التاريخ لهذا الشعب.
هااام
وحيث كشف الحوثي ان الدول العشر بقيادة امريكا وجهت له فيالعام 2014 تهديدات شخصية ليتخلى عن قيادة الثورة.
وان المؤسسة العسكرية والامنية تستحق الثناء على موقفها وكذلك المؤسسة الامنية كان هناك تعاون اثمر نتائج حاسمة وكبيرة بأقل كلفة وكان البعض يتوقع ان تكون الكلفة كبيرة وتسفك الدماء وتدمر العاصمة صنعاء ويحدث مجازر واحداث كارثية ونهب للمتاجر والمستودعات ومؤسسات الدولة وكوارث ولكن لأن الموقف شعبي بكل ما تعنيه الكلمة وتعاون كل ابناء الشعب وشاركت معهم المؤسسة العسكرية والامنية تحققت النتائج العظيمة فلا بنوك نهبت ولا متاجر نهبت ولا مؤسسات بل تم الحفاظ عليها وتوجت تلك الخطوة الكبيرة التي اعادت الاعتبار للشعب اليمني في مقابل كل اولئك الذين ارادوا النيل من الشعب وجعله مرتهن للاجانب توجت تلك الخطوة باتفاق السلم والشراكة.
ووضح ان التحرك الثوري أربك الدول العشر وجعلها في حيرةوان التحرك الثوري لم تموله أي دولة أجنبية، بل هو تحرك يمني أصيل
ان الخطوة الثورية في 21 سبتمبر كانت حاسمة وكبيرة وقد تعاون فيها الجميع، وفي المقدمة المؤسسة العسكرية والأمنية
و الفضلُ في إنجاز الخطوة الثورية في 21 سبتمبر بأقل كلفة للموقف الشعبي ومشاركة المؤسستين العسكرية والأمنية
الخطوة الثورية توجت باتفاق السلم والشراكة حتى مع تلك القوى السياسية المناوئة للثورة
وكذلك الخارج رحب باتفاق السلم والشراكة، ثم عاد وتآمر عليه وأعاد الوضع إلى نقط الصفر للحيلولة دون استقلال اليمن
وان الوضع في الجنوب سيء، ولا توجد دولة، وإنما جماعات متجندة مع الإمارات والسعودية وتحت المظلة الأمريكية
وبرهن ان العملاء والخونة سلموا العديد من الجزر للإمارات ولأمريكا تبني عليها قواعد عسكرية وسرقة الخيرات الغازية
ونحن بالتضحيات في سبيل الحرية نستعيد كل شيء ونحن الرابحون، ودون ذلك فليس إلا الكارثة دون نتيجة بل خسارة الحاضر والمستقبل والدنيا والآخرة
وان العدو على وشك البداية في هجمة تصعيدية جديدة، ونحن معنيون لأن نتصدى لهم بكل قوة
واكد السيد إن الله مع الشعوب التي تتحمل المسؤولية، وليس مع الشعوب التي تتنصل عليها
و لنكن حذرين من المستهترين الضعفاء الذين يقبلون الهوان
لتكن ذكرى الحادي والعشرين من سبتمبر دافعا وحافزا للتصدي للسيطرة الأجنبية والهيمنة الخارجية
ليكن الحضور في ميدان السبعين رسالة شعب يأبى الإذلال والهوان
ليكن بعد فعالية السبعين تحرك جاد على كل المستويات للتصدي للعدوان ومؤامراته الجدية
هنا الاستماع لكلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي