ردٌ ناري من مسؤول في الخارجية اليمنية على سفير الفار هادي بواشنطن.
إب نيوز 26 سبتمر
علق مصدر مسئول بوزارة الخارجية على مقولات المدعو أحمد عوض بن مبارك، سفير الفار هادي لدى الإدارة الأمريكية، في مقال كتبه أو كُتب له من آخرين في الموقع الإلكتروني الأمريكي” The Hill ” بتاريخ 25 سبتمبر الجاري.
وقال المصدر وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن المذكور لا صفة له ولا يعتبر السفير الشرعي المعين من الجمهورية اليمنية في هذا المنصب، متناسيا تاريخه الأسود الملطخ بالعمالة”.
وأشار المصدر إلى أنه وفي الوقت الذي يلفظ فيه العملاء أنفاسهم الأخيرة بعد توقف الدعم القطري، يحاول سفير جماعة العار لدى واشنطن تجميل ما يقوم به تحالف العدوان من جرائم حرب وإبادة وحصار شامل بحق أبناء اليمن الذي يتباكى عليه، متبجحاً بأن العدوان جاء لإنقاذ اليمن الذي كان منذ عام 1990 يتمتع بحرية سياسية وتعدد الأحزاب السياسية وحرية الصحافة، متناسيا أن من يمدحهم وأرباب نعمته لا حرية ولا تعددية ولا ديمقراطية لديهم.
واستغرب المصدر من تباكي المدعو ابن مبارك، على تدهور الوضع الإنساني في اليمن واستعارته لعنوان رواية الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الشهيرة ودعوته للبحث عن السلام في زمن الكوليرا باليمن.
وأضاف ” يظهر أن من صاغ المقال لبن مبارك باللغة الإنجليزية ولا يعرف بالضبط ما حدث في اليمن، حاول أن يبرز صورة المدعو ابن مبارك أمام المجتمع الدبلوماسي في واشنطن كداعية للحب والسلام بينما في الحقيقة هو أحد رؤوس الفتنة وجماعة الخونة والعملاء الذين استدعوا الخارج لتدمير اليمن وخلق الظروف الملائمة للوضع الإنساني الكارثي الذي يمر به اليمن حاليا”.
ونصح المصدر المدعو بن مبارك أو من يكتب له، بالعودة إلى تقارير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وتقارير المنظمات الدولية الإنسانية التي أكدت جميعها أن العدوان السعودي – الإماراتي ومن تحالف معهم هو من هيأ الظروف والمناخ المناسب لانتشار الأمراض والأوبئة ومنها الكوليرا في اليمن، وذلك باستهداف البنى التحتية من مستشفيات ومراكز طبية ومرافق الصرف الصحي وتأخير ومنع دخول السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وغيرها.
وأشار المصدر إلى أن محاولات سفير الفار هادي استغلال وجوده في العاصمة الأمريكية واشنطن وتوهمه القرب من مصادر القرار والترويج في أوساط المجتمع الدولي أن القوى السياسية الوطنية في الداخل هي من تعرقل الوصول إلى تسوية سياسية سلمية، لن تنطلي على أحد، كما أن حلمه ووهمه المتواصل بالمبادرة الخليجية المنتهية ليس إلا كعشم إبليس في الجنة.
وأكد المصدر أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في صنعاء عاصمة الصمود والتحدي أعلنا وبشكل دائم أنهما مع الحل السياسي السلمي المُشرف والمنصف للشعب اليمني.
وجدد المصدر التأكيد بأن السلام المأمول والتسوية المرضي عنها هي تلك التي تحقق للشعب اليمني الأمن والسلام والاستقرار والحفاظ على سيادة الوطن وليس سلام الخونة والعملاء من نزلاء فنادق الرياض وأبوظبي الذين يدعون إلى الاستسلام وتقديم بقية الأراضي اليمنية غير المحتلة على طبق من فضة للعدوان والجماعات الإرهابية لتعيث فيها فساد وقتل وتدمير كما هو واقع الحال في المحافظات المحتلة والتي لا تستطيع حكومة الفار هادي إدارتها أو حتى المبيت فيها.