الباحث الإماراتي خالد القاسمي يفجر “قنابل” من العيار الثقيل ويفضح هادي والإصلاح ويخاطب “التحالف”: اغسلوا أيديكم من صنعاء فقد فشل قبلكم الأتراك والمصريين
إب نيوز8محرم1439هـ الموافق2017/9/28 :- أكد الباحث الإماراتي في شؤون الخليج والجزيرة العربية خالد القاسمي المعروف بموقفه المؤيدة لتحالف العدوان على اليمن ، عدم صحة مزاعم إعلام الفار هادي وحزب الإصلاح حول حصار تعز من قبل “الحوثي” وكشف عن ملايين من الدولارات استولى عليها هادي من ما يُسمّى “مركز الملك سلمان” ، وتحدّث عن معلومات تؤكد أن أبناء هادي قيادات في “القاعدة” ، وأكد أن لا جدوى من مساعي قوات “التحالف” بدخول صنعاء.
وفي سلسلة تغريدات على حسابة بـ”تويتر” ، رصدها “موقع متابعات” أِشار القاسمي إلى أن “شرعية هادي أحرجت نفسها أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يقولون تعز محاصرة” فيما “الحوثي قدم لهم فيديو جيش الشرعية يقيم حفل26 سبتمبر وسط تعز”.
وأضاف: المشكلة أن الحفل الذي أقامه جيش هادي وسط تعز حضرته وفود من الخارج فسألوهم في مجلس حقوق الإنسان كيف وصلت هذه الوفود إذا كانت فعلا تعز محاصرة!”.
وكشف عن استيلاء الفار هادي على ملايين الدولارات التي جاءت باسم مساعدات إنسانية ، إذ قال “لا زالت الفضائح تتوالى على شرعية هادي8.5 مليار ونصف دولار من مركز الملك سلمان مساعدات لليمنيين في الشمال والجنوب لم يصل منها شيء لمستحقيها !”
وعن المرتزقة المتواجدين في تركيا والرياض ، أكد القاسمي أنه “لا بد من لجنة تقصي حقائق من الأمم المتحدة لهؤلاء المقيمين في الرياض وتركيا تحت اسم الشرعية اليمنية ماذا يفعلون وما هي أعمالهم وماذا أنجزوا”.
وأمام حديث تحالف العدوان ومرتزقته منذ ما يقرب الثلاث سنوات عن “دخول صنعاء” توجه القاسمي مخاطباً لهم “إذا كنتم تنتظرون تحرير صنعاء إغسلوا أيديكم فقد حاول قبلكم الأتراك وبعدهم المصريين وفشلوا تفاوضوا مع خصومكم وتوصلوا لحكومة مشتركة هذا الحل الوحيد”.
وتابع “وبعدين شعب اليمن شعب فقير بحاجة إلي الطعام والدواء والخدمات يكفيه حروب أكثر من 50 سنة إذا كنا فعلا نريد بناء يمن جديد مصدر استقرار لجيرانه”.
ونوّه القاسمي إلى أن ما أسماها بـ”شرعية هادي” وحزب الإصلاح الذين يريدون استمرار الحرب لمصالحهم الذاتية وتحويل اليمن إلي بلد ميليشيات مسلحة فاشل يتقاتل أهله طول السنين” ، مؤكداً أن “المواطن في دول الخليج أصبح يفهم مآرب وأهداف مايسمى بالشرعية والإصلاح من استمرار الحرب التي لا يبدوا هناك أفقا لحلها في ظل رفضهما المستمر للحل”.
وكشف أيضاً عن أن “عيال هادي ناصر وجلال ليسوا داعمين فقط للقاعدة بل قياديين في التنظيم”.
وتوّجه قائلاً “للمناصرين لهادي وعياله ولحزب الإصلاح” بأن عليهم الخروج من حسابه على تويتر “بالطيب بدل ما أطلعهم بالقوة”.
واختتم القاسمي تغريداته بالقول “ما كنت أريد أوصل لهذه المرحلة إلا بعد أن أيقنت أنهم بلا أخلاق تماما وتحللوا من كل قيمهم اصبحت قلة الأدب أسلوبهم للآسف”. في إشارة لحزب الإصلاح وأتباع الفار هادي.
متابعات