الموقف الحسيني هو الذي يحمينا كشعوب من خطر أمريكا وإسرائيل وامتداداتهما.
ولاننا نابى الخضوع والخنوع الا لله
ولان روح الثوره الحسينيه مازالت متجذرهً في قلوبنا وارواحنا تجذر الكيان والمصير فايقظت في النفوس حب الشهاده والتضحيه في سبيل لله
ولهذا الشيء فقدحمينا انفسنا من ذلك المد الشيطاني الاكبر الذي اجتاح العالم واستطاع ان يصول ويجول كيفما يشاء ولما انتفض الشعب
ورفض تلك الوصايه التي ادخلوه فيها
قام عبَّادهم من الحفاه العراه ورعاه الشاه ليشنوا تلك الحرب الشعواء تحت مسى اعاده الشرعيه المكذوبه ومع ذلك لم يقف الشعب مكتوف الايدي بل كان لهم بلمرصاد وافشل تلك المخططات الصهيو امريكيه فقدم ومايزال تلك التضحيات
وتلك الانتصارات التي تستأصل ذلك السرطان الخبيث الذي اراد ان يستشري على جسد الامه الطاهر
فاستمدت قوتها و مبادئها ووثقت عُرها من الثوره الحسينيه
وصنعت من المظلوميه هدفاً نصبته امام عينيها فانتصرت لها
وجعلت من العزه هدفها المنشود
فبلغته بعد ان مرَّغت انف المعتدي بلتراب.