إب نيوز15محرم1439هـ الموافق2017/10/5 :-أعلنت القوات البحرية اليمنية، يوم الأربعاء، أنها أصبحت جاهزة لأي مواجهة عسكرية في الساحل الغربي بمواجهة التحالف عقب مناورة أظهرت خلالها إمكانياتها ومهارات أفرادها متوعدة التحالف بمفاجآت.

وقالت البحرية في بيان مقتضب تلقاه يمن برس إن قواتها “جاهزة للتصدي لأي خطر يستهدف السواحل اليمنية”.

وأضاف البيان أن القوات البحرية حضّرت مفاجآت للبوارج والسفن الحربية التابعة للتحالف.

وأجرت القوة البحرية مناورة عسكرية تحاكي معارك البحر ضمن فعاليات تخرج دفعات عسكرية بحرية.

وقبل ذلك، كشفت قوات صنعاء المكونة من الجيش اليمني وقوات الحوثيين، يوم الاثنين، عن جانب من استعدادتها الضخمة للمعركة الفاصلة مع التحالف في الساحل الغربي باتجاه الحديدة بتخريج دفعات عسكرية متنوعة بينها دفعة بحرية ودفاع ساحلي.

وأقامت المنطقة العسكرية الخامسة بالحديدة حفل تخرج وعرض عسكري هو الأكبر من نوعه ضم آلاف المتخرجين من منتسبي القوات الخاصة والقوات البحرية والأمن المركزي بحضور رئيس هيئة الأركان التابع لوزارة دفاع حكومة صنعاء اللواء الركن محمد الغماري وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أشار اللواء الغماري “إلى دلالة وتزامن تخرج هذه الدورات العسكرية التخصصية مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر والتي تؤكد السير قدما في ترجمة أهدافها ومبادئها في التحرر من الاستبداد والاستعمار وأشكال الوصاية وبناء جيش وطني قوي”.

وقال اللواء الغماري إن المتخرجين سيشكلون “رافداً قوياً للقوات المسلحة وتعزيز جبهات العزة والإباء ومواجهة المعتدين والغزاة في مختلف جبهات الساحل الغربي” بحسب قوله، مؤكداً أن “نتائج التدريب القتالي المستمر كانت مشرفة وظهرت نتائجه الإيجابية في مستوى الأداء القتالي العالي للأبطال في مختلف مواقع الشرف والبطولة”.

وأظهرت قوات الجيش والحوثيين تجهيزات عسكرية كبيرة لمواجهة المعركة التي يعتقد أنها ستكون فاصلة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف حيث يسعى التحالف السعودي للسيطرة على محافظة الحديدة ومينائها، فيما هدد زعيم الحوثيين مؤخراً بالإقدام على خطوات لم تتخذ من قبل في حال قرر التحالف الهجوم على الحديدة، مهدداً أيضاً بضرب سفن النفط السعودية.

كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطاب سابق، تسجيلاً له، إن الولايات المتحدة الأمريكية حددت مهلة للتحالف إلى نهاية العام الجاري للانتصار في الحرب.

وفي مقابل التطورات الميدانية وخطر استهداف السواحل اليمنية فإن التجهيزات كما يؤكد أفراد القوات البحرية قد تم الترتيب لها مسبقا.

وفي تصريح لأحد أفراد البحرية أكد لقوى العدوان أنهم على استعداد كامل قائلا: “سنُخسركم الكثير والكثير وهذا بعض ما لدينا وستشاهدون في الأيام المقبلة المفاجآت والمفاجآت وسنترك الكلام للواقع العملي”.

وبعث آخر برسائل طمأنة للشعب اليمني بالقول: “القدرات البحرية في أتم الجهوزية العالية، وإذا فكر العدو أو حلم أنه يتقدم أو يعتدي على مياهنا الإقليمية في داخل ساحلنا فسنلقنهم دروسا لن ينسوها”

وتأتي هذه المناورة في إطار ما توعد به السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي دول العدوان في خطاب المعادلات الجديدة وتحذيره لهم بأن أي مغامرة من قبلهم تستهدف الحديدة والميناء ستكون عواقبها وخيمة، قائلا عن قدرات القوة البحرية: ” القوة البحرية في اليمن قوة دفاعية وتستطيع ضرب البوارج الحربية والعتاد الحربي القادم من قوى العدوان بمختلف أشكاله وأنواعه”

ويعتبر هذا الإعداد وهذه القدرات البحرية للقوة البحرية اليمنية والدفاع الساحلي إنجازا من إنجازات ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة التي تعاظمت خلالها القوة البحرية اليمنية إلى أن أصبحت مصدر إقلاق للعدو الصهيوني.