إب نيوز15محرم1439هـ الموافق2017/10/5 :-شنّ عدد من الناشطين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحريض ضد عدد من الإعلاميين اليمنيين الذين يحملون الجنسية السعودية ويُقيمون فيها بسبب مناقشتهم لعدد من القضايا في السعودية معتبرين أن ذلك “ليس من اختصاصهم” ومستخدمين عبارات عنصرية ضدهم.

وتنوعت حملات التحريض من قبل الناشطين السعوديين في “تويتر” مستخدمين وسم ” #يمني_يناقش_قضايا_وطننا ” بين دعوات وجهوها لسلطات النظام باعتقالهم وأخرى بترحيلهم ، ويشير الوسم الذي استخدموه إلى تبنّيهم للعنصرية ، إذ اعتبروا أنه ليس من حقهم مناقشة القضايا كونهم من أصول يمنية.

واستهدفت حملات التحريض كلاً من الإعلامي عمر حسين و بدر صالح و إبراهيم صالح واشتُهروا من خلال برامج ساخرة وناقدة تُنشر على قنواتهم الخاصة بموقع يوتيوب والتي وصل عدد المشتركين فيها بالملايين.

وتنوّعت ردود الفعل الغاضبة من قبل عدد من الناشطين اليمنيين على حملة التحريض ضد اليمنيين في السعودية والاعتراض على آرائهم ، وأشارت غالبيتها إلى أنه كان الأحرى بهم الاعتراض واستنكار تدخل آلة الحرب السعودية بالحديد والنار في اليمن وقتلها الأطفال والنساء منذ ثلاث سنوات.