المشروع القرآني وفضح النفاق والمنافقين .

 

إب نيوز 11 اكتوبر

بقلم /ٱم هاشم عباد.

يقول السيد حسين رضوان الله عليه
في موضوع الصرخه: اتعرفون؟ المنافقون المرجفون هم المرآه التي تعكس فاعليت عملك ضد اليهود والنصارى لان المنافقين هم اخوان اليهود والنصارى قال تعالى الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولانطبع فيكم احدا ابدا وان قوتلتم لننصرنكم))) فحتى تعرفون انتم وتسمعون انتم اثر صرختكم ستسمعون المنافقين هنا وهناك عندما تغضبهم هذه الصرخه يتساءلون لماذا؟ او ينطلقوا ليخوفوكم من ان ترددوها.
سلام الله عليه حدثنا قبل اكثر من خمسة عشر عام بهذا الكلام وكأنه يشرح واقعنا نحن اليوم ..هذا الواقع المزري المخزي الذي اصبح النفاق في القلب كزرعه شرعيه وحقيقة ثابته ..قلوب تتعامى ان ترى انهار من دماء الشهداء وعشرات المجازر والاف من الجرحى والمعاقين.. بذلت لاجل حرية وعزة هذه الارض.. ولاترى الا نفسها ولا ترى الا بعض الكماليات التى حرمت منها وتسعى لضرب الجبهه الداخليه ولاتفكر بما سيحل بها ان ضربت هذه الجبهه ولاتعترف بانه لولا وجود القائد العلم والرأي السديد ان الامور اصبحت ابشع من افغانستان وفلسطين.. هذه هي اصوات النفاق التى تضرب في كل وادي بجهل وخواء روحي لم يسبق له مثيل..ترى العدوان.. ترى قوات الغزو دخلت بالالاف لمناطق النفط في مارب وشبوه والجوف وترى وتسمع انها منعت كل قائد عميل ومرتزق من التواجد والدخول في هذه المناطق،… ولكنها لاتعرف سوى الاضراب وتدمير ماتقدر ان تدمره من اخلاق وقيم .
الراتب شي مهم لنا جميعا وكلنا بلا رواتب والمجاهدين بلا رواتب هل نترك قضيتنا هل نترك بلادنا للاحتلال.
لا والف كلاا لن يترك المجاهد جهاده ولن يترك المرابط مربطه لو اكلوا اوراق الشجر وشربوا الهواء.
ولن يصل المنافق مبتغاه من النيل من المجهود الحربي وسيفشل وسيهزم كما هو مهزوم من اول العدوان.
والمعلم او المعلمه الذي يقايض بمصير الطفل الفقير وابن الشهيد وابن الجريح فالافضل له ان يتم ترحيله واحلال من هو اهل لهذه المهمه الشريفه.
وهذا لايعني ترك المعلم بدون راتب ولكن مع اخذ التدابير اللازمه والممكنه لتسهيل عمل من يريد ان يعمل باخلاص لله ولنفسه وليس لاي اعتبارات اخرى. ذاك المعلم الذي يقدس مهنته ولايقدس حزبه .
****وكل هذه الاحداث والمتلاقيات تثبت لانفسنا وللعالم ان المسيره القرآنيه تتحمل ميراث ضخم مأهول من الجهل والتخلف وفقر النفوس قبل فقر الجيوب.. وانها فعلاا منهج الحسين بن علي عليهما السلام التصحيحي الاصلاحي لامة محمد بن عبد الله صلوات ربي عليهم اجمعين ومنهج السيد حسين سلام الله عليه الذي فند النفاق والمنافقين تفنيد قرآني محمدي علوي خرج من مشكلة واحده وهو المنهج والمشروع القرآني.
فسلام الله عليه يوم ولد ويو استشهد ويوم يبعث حيا.
**-*******

You might also like