فخامة المواطن اليمني (الجبهه الداخليه)
إب نيوز 13 اكتوبر
بقلم/رويدا عثمان
كلنا نعلم ماجرى في الفتره الماضيه من مهاترات ومناكفات بين اوساط الشعب اليمني عبر مواقع التواصل الأجتماعي ووسائل الأعلام وببعض الناشطين كلا حسب انتمائه وبعدها تم الاتفاق بين انصار الله والمؤتمر على محاسبة من يقوم بمثل هذه الأعمال التي من شأنها تفكيك الجبهه الداخليه وشق الصف واثارة الشغب وزعزة الأمن وتم تصنيفهم طابور خامس ولكن خبث العدوان وهدفه كان اعمق ورغبته كانت في ضرب العمق الداخلي بكل جبهاته الداخليه عبر اذانابه في الداخل
فالجبهه التربويه التعليميه لم تكن في منأى من مخططهم القذر تارة بأثارة السخط بين ابناء الشعب اليمني واطلاق الأشاعات عبر مطابخهم في الداخل بتغيير المناهج وعندما فشلوا وثبت كذبهم عملوا جاهدين على ايقاف مسار التعليم وبنفس الادوات القذرة واذنابهم المنافقين قاموا بعمل اضرابات وتحريض وتأليب الرأي العام ضد الحكومه والوزاره مطالبين بالرواتب او اقفال المدارس وتجهيل ابنائنا خدمة للعدو
وهنا كان لابد من التحرك الجاد وفرز الأيادي العامله على ضرب هذه الجبهه القويه والتي لا تقل اهميتها عن الجبهه العسكريه والأمنيه وليتبين الخبيث من الطيب
فالمجاهد عندما بذل روحه الغاليه علينا لينعم من في الداخل بالأمان لم يسأل عن مال ولا بنون بل كان على ثقه بأن اطفاله وعائلته سيكونون في مأمن وستسير حياتهم بشكل طبيعي في مجال التعليم وغيرها من الاحتياجات فالمجاهد يحمل سلاح البندقيه والتوكل على الله والمعلمين يحملون اعظم رساله جهاديه في وجهه العدوان بانتاج جيل متعلم واعي مثقف ينهض بالبلاد ويمضي بها الى الرقي ويصلح ماافسده العدوان جيل لا يمكن ان يغرر به ويسلم للعدوان
فواجب علينا كمواطنين احرار شرفاء ان نكون على قدر هذه المسؤليه وندعم من في الجبهات ونرفع من معنوياتهم
ونحسن الى اطفالهم ونؤمنهم ونسلحهم بسلاح العلم ولا نتنصل من هذه المهمه الجهاديه ونخدم العدوان
ولأن العدو يدرك أهمية وخطورة هذه الجبهه عليه فقد سخر كل امكانياته للنيل من المؤسسه التعليميه
وضربها والتي من شأنها رفع مستوى البلد والفرد اقتصاديا وعسكريا وصحيا واجتماعيا والوصول الى مرحلة الأكتفاء الذاتي وتجهيز جيلا بمثابة درعا واقيا يتصدى للعدوان
وهناك عدة جبهات لم تسلم من العدو ومخططاته القذره
ومازال يعمل على القضاء عليها فالجبهه الصحيه وماواجهته من قصف للمستشفيات والمراكز الصحيه والعمل على نشر الأوبئه القاتله بأسلحتهم المحرمه دوليا والحصار المفروض على البلاد ومنع دخول العلاجات والمنظمات الانسانيه وعمليات انعدام العلاجات والعقاقير والمواد الطبيه في الداخل بالتعاون مع عملاؤهم في الداخل للقضاء على اليمن ارضا وانسانا
وهناك ايضا الجبهه الاقتصاديه والتي استهدفت من الخارج والداخل بفرض الحصار برا وبحرا وجوا وضربهم للاراضي الزراعيه والمحاصيل بأسلحه بيلوجيه محرمه لاتلاف التربه على مر العصور وجعلها غير صالحه للزراعه والأنتاج وضرب المصانع لنشر البطالة والفقر والجوع وتحويلنا الى دوله استهلاكيه واعدام العمله اليمنيه واتلافها وبالتلاعب بايرادات ومقدرات وثروات البلاد على ايدي اذنابهم في الداخل ونشر حالة الهلع والخوف بين ابناء اليمن والقضاء على الحرث والنسل
واستخدامهم وسائل الحرب النفسيه والاعلاميه
ولكن هيهات ان ينالوا مرادهم
لأن فخامة هذا الشعب العظيم بات مسيقضا لهم واعيا لمخططهم القذر الذي يسعى الى تركيعهم والتسليم لهم
فالتعليم قائم ومستمر وسنعمل على تطوير ذاتنا والمضي قدما فنحن نملك مالاتملكون شعب عظيم متوكل على الله واثقا بعدله وبقوته وستذوقون حسرات وويلات عبثكم معه وسيقيم الجمهوريه المدنيه المستقله بقرارتها ومقدراتها وثرواتها
فالنصر لليمن ارضا وانسانا.