أنباء عن أصابة محمد بن سلمان في الهجوم على القصر وتمرًد قائد الحرس الوطني
إب نيوز26محرم1439هـ الموافق2017/10/16 :- أنتشرت أنباء عن أصابة بن سلمان في الهجوم على “القصر” وما حقيقة تمرّد قائد الحرس الوطني.. “مجتهد” يكشف تفاصيل مثيرة حول “الرعب” الذي يعيشه بن سلمان وتنامي العداء له في العائلة ومكان اختفائه
كشف المغرد السعودي الشهير المعروف باسم “مجتهد” تفاصيل مثيرة عن الرعب الذي يعيشه محمد بن سلمان والتحولات في شخصيته وتنامي العداء له في العائلة وأين يختفي معظم الوقت.
وفي سلسلة تغريدات نشرها في صفحته على “تويتر” ، رصدها موقع “متابعات” ، قال “مجتهد” أن ابن سلمان لم يتعرض لإصابة في الهجوم الذي حصل على القصر الملكي في جدة” ، إلّا أنه أكد أن ابن سلمان كان موجودا في القصر ولم يكن بعيدا عن الحادث ، لافتاً إلى أن “تعامل الحرس مع الهجوم لم يكن مهنيا وهناك تفاصيل استأمنني عليها مصدرها أدت بابن سلمان أن لا يعتبر القصر مكانا آمنا”.
وأضاف مجتهد أن “ابن سلمان قبل الاعتداء يعيش حالة من الرعب والقلق والاضطراب وجاء هذا الحادث ليزيده رعبا واضطرابا بسبب اعتقاده وقوف أطراف في الأسرة خلفه” ، وعزّى سبب الرعب والاضطراب الذي يعيشه إلى مجموعتين من الأسباب، المجموعة الأولى تخصه شخصيا، والمجموعة الثانية مرتبطة بما بينه وبين العائلة.
وأوضح أن “ما يخصه شخصيا فقد حصلت خلال الأشهر الأخيرة تغييرات كبيرة في سلوكه وبرنامجه وممارساته اليومية أثرت على دماغه ونفسيته وجعلته هشا مضطربا ، وأن هذه التغييرات أثرت على ثقته بنفسه و جرأته على مقابلة الشخصيات الهامة وقدرته على اتخاذ القرار إضافة إلى أنها أدت لعجزه عن مقاومة الابتزاز” ، وتابع: أن التغيير الآخر الذي حصل هو التحول الكبير في مواقف آل سعود حيث يكاد يكون 95% من آل سعود ضده بعد أن كان غالبيتهم إما راضين بالواقع أو لا يبالون ، وكان معظمهم سابقا لا يكترث بتصرفاته لأنها ليس فيها ما يدل على تأثيرها عليهم شخصيا فضلا عن تدني قدراتهم العقلية التي لا تستوعب خطر المستقبل ، وأن والواعي منهم كان مطمئنا أن ابن نايف صمام أمان لأنه معروف بالتزامه بسياسة أسلافه تجاه تماسك الأسرة وتجاه العلماء والقبائل والدول الأخرى ..الخ”.
وقال مجتهد أنه جرى “في الأشهر الأخيرة وتحديدا بعد إقالة محمد بن نايف تيقظ النائمون من آل سعود على ثلاث أمور تهدد مستقبل الأسرة عموما ومستقبل كل واحد منهم شخصيا ، الأول هو استحواذ ابن سلمان ودائرته الصغيرة على كل المشاريع والصفقات والامتيازات من خلال شركة نسما وصندوق الاستثمارات العامة ونفوذه الشخصي ، وطبقا لتقديرهم فإذا استمر ابن سلمان في هذا الاستحواذ فلن يبقى إلا الراتب الذي لا يكفي إلا مصرف جيب ولا يساوي شيئا أمام الوسائل الأخرى” ، موضحاً “أن الذي أغضبهم أكثر هو أن المقربين من ابن سلمان من خارج العائلة صار نصيبهم من السرقات يفوق نصيب الأمراء ونفوذهم أقوى من نفوذ الأمراء.
الثاني: هو شعورهم بعدم الأمان بعد سجن ابن نايف وسجن الضباط والقضاة المحسوبين عليه وسجن ع العزيز بن فهد وأمراء آخرين ومنع غالبيتهم من السفر.
الثالث: خوفهم من خسارة الحكم كله بسبب الفوضى في الاقتصاد واليمن وقطر والاعتقالات والتغريب والتطبيع مما يستفز المجتمع ويفتح الباب لتمرد مسلح.
وأدت هذه الأسباب وفقاً لـ”مجتهد” لأن “يكون موضوعه قضية ساخنة داخل الأسرة وكثر اللغط في المجالس الداخلية وتعالت أصوات الدعوة للانقلاب عليه وتدارك الوضع ، وتداعى كثير منهم للالتفاف حول أحمد بن عبد العزيز والضغط على متعب أن لا يقبل بالتنازل عن الحرس حتى لا يتفرد ابن سلمان بكل القوات المسلحة”.
ولفت مجتهد إلى أنه “لم يتمخض عن هذا اللغط حراك حقيقي لكن تفاصيله تصل ابن سلمان فكانت سببا في زيادة القلق عند ابن سلمان وتأجيل إعلان تنحي والده وتعيينه ملكا ، كما وصله خبر مقابلة أحمد بن عبدالعزيز لوالده مرتين قبل وبعد ذهابه لروسيا وعلم من جواسيسه أنه خرج غاضبا في كلا المقابلتين وأنه ينوي عمل شيء ، كما وصله خبر مقابلة خالد الفيصل لوالده والنقد الجارح له من قبل خالد ورد والده المضحك إضافة لمقابلات أمراء آخرين عبروا عن نقدهم له أمام والده ، وأوصل له جواسيسه اجتماعات الأمراء مع أحمد وتنقلات أحمد بين الطائف والرياض وجدة والتي فسرها بأنها مؤامرة تحاك ضده مما زاد اضطرابه وقلقه ، لهذه الأسباب وما صاحبها من تغيير في سلوكه وقدراته النفسية لم يعد يشعر بالأمان وصار يقضي معظم وقته في اليخت سيرين على ساحل البحر الأحمر”.
وأوضح أن “اليخت خلال الفترة الماضية مرّ على عدد مدن الساحل الغربي مثل حقل والوجه وأملج ورابغ وهو حاليا قريب من جدة وقد قضى يوم أمس قرب جامعة كاوست وفي كل مرة يقترب فيها من مدينة يزداد نشاط مطار تلك المدينة وربما رسى اليخت ونزل هو للتمشية وربما قضى بعض الوقت في استراحات وقصور يملكها”.
واعتبر مجتهد بحسب المعلومات التي حصل عليها أن “سبب اختيار بن سلمان اليخت لأنه يظن أن من يريد الكيد به من سواء من العائلة أو من جهات أخرى لا يستطيع الوصول إليه خاصة وأن الحرس معظمهم من المرتزقة”.