الفاسد حر طليق والضحية معاقب ؟
إب نيوز 18 أكتوبر
كتبت / حنان غمضان
الجاني موجود والضحية موجودة والحاكم يفتعل الغياب الحاضر
نعم حاضر باسمه ومركزه ومنصبه دون الحضور الفعلي اي حضور صوري شكلي. من أجل الشهرة ويتبختر أنه الوزير الفلاني او المدير الفلاني دون فهم ان المنصب عمره ماكان تشريف بقدر ماهو تكليف
يتغابى ويتناسى ممارسة ماأسند اليه من مهام يجب تنفيذها فمهامه
حبيسة الدفاتر والمجلدات والادراج واصبح التراب هو ونيسها وكادت تمحى لتصبح شيئ لا يذكر وهو الحاصل. حقيقة .
فها هو الجاني يعث فسادا ويزداد في العتو والسرقه
ومعروف وواضح وضوح الشمس في يوم مشرق لايحجبه ظلمه ولاغيمه
ومن تقع عليه المسؤوليه واضع على عينه نظارة سوداء ليس للزينه وانما من اجل ضوء الشمس الفاضح للفسااااااد يبحث عن حجج لاخراج نفسه والجاني من المأزق
فالفساد عن يمينه وشماله وشرقه وغربه لكن عميت بصائره
لماذا لانكون صادقين ونقول لكل فاسد أنت فاسد ونضعه في خانة العقاب والحساب ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه على الفساد
لماذا الفاسد حرا طليق والضحية محبوس بين جدران الفساد
فالانسان اليمني ياااااسادة يااااكرام الا يكفيه مرارة العدوان حتى نجرعه مرارة الفساد
وباسم انقاذه
اي انقاذ حاصل وهو يموت بفضل سكوتكم عن الفساد الحاصل في مؤسسات الدولة
رغم ان السيد عبدالملك حفظه وضع الحلول بالنقاط الاثنا عشر فلماذا لايتم تفعيلها!!!
نرددها كالببغاء دون تنفيذها على ارض الواقع
فالموارد الماليه تنهب على مرائ ومسمع المختصين
ولا نرى تحرك جااااد
وبالشكل المطلوب.
لماتقولون مالم تقدرو على فعله
عاهدوا الشعب عند توليكم مهامكم على انقاذه وهوانتم اليوم من تقتلونه بافعالكم
اتقوا الله في ما اوكل اليكم
ونحن معاكم في اي شيئ فيه صلاح البلاد والعباد
# النقاط – الاثنى عشر
# الرقابه – الشعبيه