داعش في مناهجنا!!
إب نيوز 19 اكتوبر
كتبت / وفـــــاء الكبســـي
يجب تطهير مناهجنا من الأفكار المسمومة من الفكر الوهابي الداعشي حتى نعيش بسلام ووئام؛ لأنها لاتنتج لنا إلاّ دواعش أعداء لأوطانهم وللإسلام، خدام وجنود مجندة لأعداء الله من أمريكا وإسرائيل!
لماذا أكبر الدواعش في أعلى المناصب الحساسة؟!
مثل التعليم فيه الكثير والكثير من الدواعش من يشغلون أعلى المناصب مثل العميل خالد الأشبط مدير مكتب التربية بمنطقة معين وغيره الكثير، والعديد من يحملون ذلك الفكر المُقيت الذي جعلهم يرحبون بداعش ويطالبون باغلاق المدارس، وفك الشراكة بين أنصار الله والمؤتمر، واليوم تبلورت هذه الدعوة وفعلا ًأرسل حزب المؤتمر إلى الرئيس الصماد بأنهم لايشرفهم الشراكة مع الأنصار !!
خطة ممنهجة ومدروس لها سابقا ًكم وكم صبرنا على عمالتهم وخيانتهم في تحريضهم ضد المجاهدين الأحرار، وتغاضينا على مبادرة التنازل والاستسلام، وعلى فسادهم الواضح جهارا ًنهارا ًمن وزرائهم ألا محترمون كوزير النفط، ووزير الإتصالات، ووزير المالية وغيرهم الكثير،
الكل يعلم بأنهم مؤتمريون فاسدون عملاء للعدوان يتقاضون مرتبات من علي محسن !!
كذلك القضاء أصبح يعج بالدواعش وبالطبع هم في أعلى المناصب كرئيس محكمة بني بهلول وبلاد الروس القاضي الداعشي “رضوان العميسي” الذي تجرأ على شهدائنا الأبرار منكرا ًاستشهادهم واصفا ًالشهادة بأنها حالة وفاة غير طبيعية!!
وعند اعتراض أحد الأباء على هذه الجملة ولماذا لايكتب اسم شهيد بدلا ًمن كتابة أن سبب الوفاة غير طبيعية رد عليه القاضي الداعشي بأنهم ليسوا شهداء فهو يمني يقتل يمني!
أي فكر مسموم هذا نسى تضحيات الشهداء من أجل الدفاع عن أرضه وعرضه، فهل هذا هو جزاء احسانهم لنا، وهل هكذا نعامل أسرهم؟!
منطق غريب يدل على فكر مريض مسموم يجب استئصاله..
هذا الفكر جعل من بعض القضاة رحماء على الدواعش المرتزقة الخونة، أشداء على المؤمنين المجاهدين والشهداء!
هل سنقبل بالاساءة للشهداء؟! لقد تم التمادي عليهم كالمجاهدين حين اعتدي عليهم بكلمة “مليشيات” ثم “سرابيت”!!
واليوم الشهداء يعتدى عليهم بأنهم ليسوا شهداء وأن سبب وفاتهم غير طبيعية!!
كل هذا نتاج للفكر الوهابي الداعشي، ولهذا يجب تطهير مناهجنا وتطهير القضاء من الفكر المسموم، ومن هؤلاء الخونة من حاربوا المجاهدين والشهداء على جميع الأصعدة.
إن لم نتحرك تحركا ًجادا ًواعيا ًفسوف تضيع جهود مجاهدينا وتضحياتهم، وتضحيات الشهداء الأبرار -سلام الله عليهم-
أصبح الصمت عليهم جريمة، والعجز جريمة أكبر..
لقد طفح الكيل ووصلت سكين الغدر إلى الحلق، فلا بد من الوقوف بشجاعة وحزم في وجوه أولئك المتمترسين خلف متارس الغدر والعمالة.