رساله من محبين وحدة الهدف والوقوف ضد العدوان.
إب نيوز 23 أكتوبر
بقلم / هشام عبد القادر
نعبر عن انفسنا وعن من يؤيد رسالتنا الى السيد العلم قائد الثوره وسيدها والى الزعيم من له قاعده شعبيه كبيره والى الى حر في جميع الاطراف السياسيه ندعوكم لتوحيد الكلمه وتوقيف الاعلام او الاعلاميين عن انشغالهم بالمكايدات السياسيه ورمي الفساد حسب ما نراهم كلا على الاخر.. وتوعيتهم ان الفساد الاكبر العدوان والفساد الاخر العدوا الداخلي .. وكيفية توقيف الفساد حسب ما نراهم اليوم شعله لن تنطفئ عن الفساد . الحل هو مراقبة النفس واحترام الشعب الجائع الصابر الذي يتطلع الى وحدتكم واخراجكم للبلاد من كل محنه والتصدي للعدوان الخارجي بكل اخلاص ووحده في الاطراف والتوعيه الصادقه لهم .. لا تنازعوا فتفشىلوا رسالتنا تحمل قوة المعنى وهو نحن لا نبرر للفاسدين ولسنا معهم ولا نزكي احد .. ولسنا ضد اي طرف . نحن يهمنا الوحده والتماسك وتبادل الاحترام والود . لا يشمت بنا العدوا .. سوى كان العدوا داخل البلاد او خارج البلاد .. وندعوا للعمل الميداني وترك المناكفات بالتواصل الاجتماعي . وحمل الرساله بامانه سوى مسؤلية الحزب او المسيره او الوطن رسالتنا عامه لكافة الشعب وكل حر . ندعوا للاحساس بكل الناس ومعرفة معاناتهم . ونستعذر المؤمن سبعين عذرا . ونكتدي بالانبياء عليهم السلام صبروا وتحملوا كل اذى لم ينزلوا العذاب على الاقوام الا بعد القاء الحجه . ولم يتزلوا العذاب الا بعد اصرار المتكبيرين والضالمين وعدم تراجعهم بعد الانذار .لهم . وسنين طويله صبروا نوح عليه السلام صبر الف الا خمسون سنه .. نحن لا نريد ان نقول اننا سنصل الى مراتب الانبياء . ولا نحن رسالتنا لتامين الفساد .. انما نهدف الى العمل في الميدان ومعالجة المشاكل . مثلا السارق لا نقطع يده بل نعطيه الوظيفه ليسد جوعه .. ويغطي حاجته . اي لا نقطعها وهو جائع فرض الجوع ان يسرق .. اولا نسعى الى الحل والرحمه لكل المستضعفين .. وبعد الحجه والبرهان والتعامل الحسن سهل اذا اقمنا العقاب في حق احد والعقاب هو للمستكبر والمصر ليس على الناس الذي هم الان في اكدح العيش . من الاولى ان نحترم ارادة الشعب المؤمن الصابر ونوحد صفوفنا للوقوف ضد العدوان وتوقيف المهاترات لانها لا تولد الا الاحتكاك والتمزق والتفرقه هذه رساله نشكوا بها الى السيد والزعيم من الاعلاميين والكتاب .. وليس هذه نصائح للسيد او الزعيم هم خير من يعرفوا ويميزوا … ونحن مع العمل بالميدان والود والاحترام المتبادل وترك كل الخلافات .. والتعامل بصدق وجديه .. كما ان السيد اوفى الاوفياء واطيب الناس وهو معه رجال مجاهدين قد ضحوا بقوافل من الشهداء وهو الصادق دائما .. لكن نرجوا فهمه من الاتباع بكيفية التعامل مع المفسدين اين كانوا ليس بالتشهير بل بالرحمه والقاء الحجه والدعوه الى توحيد الرئي والحفاظ على الوطن والشعب المضلوم … وكذالك نوجه رسالتنا الى الزعيم فهو له خبره كبيره وله ماضي وله محبين كثير .. يوجه توجيهات الى اتباعه بصدق المحبه والشراكه والاخلاص في العمل وترك المناكفات فهذه خدمه للعدوا الداخلي والخارجي .. فنحن لنا رابط رابط الوطن سفينه تحمل الجميع نوصي عدم محاولة اختراقها من بعض . الذي ليس لديه ادراك اننا في سفينه واحده نحن لا نكمن الا الحب والوفاء والاخلاص والصدق وحسن المحبه للسيد القائد فهو حبه واجب وتوجيهاته عظيمه الاخذ بها لكن علينا ان نفهما كيفية التعامل مع توجيهاته . ونكمن الاحترام والتقدير للزعيم على وقوفه الى جانب الشعب .. رسالتنا باختصار ترك كل خلاف ومحاسبة كل من يضرر بخط المقاومه ضد العدوان سوى اعلامي او اين كان .. والمحاسبه هي بود وتوجيه صارم بترك الاختلافات واثارة القلاقل التي تخدم العدوان .. وكفى رمي الاتهامات كلا على الاخر من بعض الاطراف التابعه . الكل مسؤل والكل يتحمل مسؤلية هذا الشعب الصابر وقوافل الشهداء .. ونحن نؤمن اننا جميعا بسفينه واحده ولها قبطان والعواصف قويه والكل متمسك بالشراع وينادي الله بالنجاه والقبطان ليس المسؤل وحده عن السفينه الكل مسؤل . فالله المستعان على من يحاول خرق السفينه سوى من الداخل او الخاج او الاهتزاز بها فوق ماهي تلاقي من عواصف .. الامام علي عليه السلام شبه قلب الانسان بالسفينه اذا دخل حب المال قلبه هلك واذا دخل الماء السفينه هلك الجميع .. ارى انه لا السيد ولا الزعيم يريدون هلاكنا انما الاتباع ليس لديهم تصور بمعاني القاده .. وانا احترم كل الاتباع هذه نصيحتنا كحبا لهم ونفديهم بارواحنا نكمن لهم الحب والاحترام .. لكن نوجه رسالتنا للسيد والزعيم باصدار توجيه لترك الخلافات واالعمل الميداني بود واحترام ومسؤليه . ومشاعر الانبياء والرسل ورسول الله من هو رحمه للعالمين نحملها فينا جميعا ..