القرار الخليجي هو من متطلبات تطور العلاقات السعودية الاسرائيلية وبيع العروبة
الوفاء للمقاومة: القرار الخليجي هو من متطلبات تطور العلاقات السعودية الاسرائيلية وبيع العروبة
بيروت | 3 مارس | المسيرة نت: أوضحت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان، اليوم الخميس أن قرار المجلس الخليجي ،تصنيف حزب الله بأنه “منظمة ارهابية” هو من متطلبات تطور العلاقات السعودية الصهيونية وشرط لتطوير العلاقة معه. وجاء في بيان الكنلة أن “هذا القرار الخليجي هو من متطلبات تطور العلاقات السعودية – الاسرائيلية وهو يمثل دفعةً على الحساب لأن العدو الاسرائيلي يشترط لتطور العلاقة معه أن توضع المقاومة على لائحة الارهاب”. وأشار أن “القرار الخليجي هو قرار طائش عدواني مدان يتحمل النظام السعودي مسؤولية صدوره وتبعاته وهو يتلاقى في شكله ومضمونه مع توصيف العدو الاسرائيلي لحزب الله”. وأكد أن “هذا القرار لن يثنينا أبدا عن ادانة ما ترتكبه السعودية من جرائم وانتهاكات في اليمن ومن تمويل وتسليح ودعم لجماعات الارهاب التكفيري في العراق وسوريا ومن تواصل وتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين”. وأعرب عن “الارتياح لاعتراض وزير الداخلية والبلديات على بيان وزراء الداخلية العرب الذي وصف حزب الله بالارهاب التزاما بموقف الحكومة اللبنانية”، وتابع “كما نسجل تقديرنا لاعتراض كل من العراق والجزائر”.
واليمن تجزم ان الخونة والموتزقة من ساعدو الخليج في التطاول على اليمن ونحيي زعيم المقاوة العربية السيد حسن نصرالله الذي قاوم بخطاباتة كلها في القضية العربية ومع اصل العرب وعندنا تطاولى الغرب على الامة العربية بمساعدة الخونة والمرتزقة بجميع الدول العربية من باعو عروبتهم وفي اليمن الغرب ربى هادي وزرعو فية الخيانة
الخيانةُ مراتبٌ: رأسُها السعودية، وهادي ذيلها
: لو كان للخيانة أن تتجسد لكانت السعوديةُ رأسَها، وأمثال هادي ذيلَها، فلا إسرائيل كانت إلى وقت قريب تحلم بأن بعضَ الخليج على هذه العجلة من تقديم الخدمات، ولا الخليج كان يحلم أن يسمعَ من عبيده الصغار كلاماً من قبيل أن اليمن ليس إلا ثروةً بشرية للخليج، واليمنيون حاضرون لأن يكونوا عساكر عند ذلك الخليج كما أفصح الهارب هادي علنا لصحيفة سعودية. حقاً لقد نزلتم أيُّها الخونة إلى قعر الخيانة كما لم ينزل أحد قبلكم، وعلى مهلكم جميعاً، فلا تغرنَّكم ما أنتم فيه من وقاحة لم تجدوا من يؤدبُكم عليها، فلولا أن المقام كبيرٌ، والصراع طويل، وسفاهاتُكم لا نهاية لها، لما كان الخطاب معكم إلا بما يليق بكم، وهل يليق بكم إلا أن تُسحبون على وجوهكم، ذوقوا مسَّ سقر!.