(( صاروخ بركان من أرض البراكين))
إب نيوز 9 نوفمبر
بقلم /أفرح الحمزي
من جديد يتجدد العهد لنا فى التقدم والتنكيل باعداء الله فى كل مكان منذ اعلان النفير العام من قبل قائد المسيرة القرانية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وشعب الأيمان فى تصعيد مستمر فى كل الجبهات والمجالات ويتم التصدي لكل المؤامرات الصهيونية الامريكية السعودية فى داخل الوطن وخارجها وعلى صعيد الحدود لمنطقة الحجاز نعم أنها المباركة الالهية تقف مع الحق فين ماكان وعلى كل الاصعدة والاحدث تتكشف للعالم وتضع عدسة العين الغربية والشعوب فى حالة ذهول وتحير ؟ معقول. كل ذلك التصعيد والصمود والتقدم لشعب اليمن فى كل المجالات وخاصة العسكرية بذلك الزخم وهم فى حصار فى كل المنافذ وفى قصف مستمر وعلى فترة طويلة ثلاثه اعوام واليمن يطبق عليه كل تلك الجرائم والابادة بحق الاطفال والنساء والرجال والشيوخ وبكل وحشية وبدون انسانية وبكافة الاصعدة من الداخل والخارج مع ذلك تثبت الايام زيادتهم فى القوة والثبات والاصرار والتقدم خاصة فى جانب العسكري والتصنيع. لصواريخ تهز عروش الظغاة وتضعهم فى دائرة التعقب والتحير والخوف وترسم جيوش وللجاننا الشعبية مفاجئات تقع على رؤوس كل خائن ومرتزق وتنكل كل زحوفاتهم وتدحرهم جثث هامتة واكل للسباع والنسور وجيفة فى الصحراء وتلتهمهم نيران بنادقهم البسيطة واللسنة النار بولاعتهم . لله دربك ياجيش ولجاننا الشعبية ما اعظمك من حماة ! فى الوقت الذي يقوم به مرتزقة العدوان فى الداخل من تصعيد من انزال وتخريب ومحاولة تثبيط الجبهة الداخلية فى كل المؤسسات الدولة واوزات وزيادة فى الازمات بأتكيد النظام السابق الا ان رجالنا الأحرار وشعب يأبي السكوت يقفون لهم بمرصاد ويتم تشذيب كل الخونة ومع تعزيز النفير العام بين القبائل الشريفة والوطنية وتلاحم كل القوي الوطنية الوطنية فى مواجهة العدوان بكل السبل كلن بمسؤوليته امام الله والوطن مع كل ذلك مازال لديه نفس طويل ولديه كل الخيارات والأستراتيجية التي تكلم عنها السيد على المدي البعيد وحتي قيام الساعة فنحن رضعنا العزة والكرامة ونابي. حياتنا الارتزاق والعمالة . ومن تأييد الله انه يكشف كل من سعي لكل تلك الصفات من العمالة والارتزاق ومحاربة الكوادر الوطنية ومع كل ذلك انه خاسر امام قوة وارادة الشعب . . فلكم يامملكة الشر منا اعظم هدية لهذة السنة صاواريخ جديده ومنظومة يمنين الأصل وبايادي الشعث الغبر صناعة روحانية وبقوة الأيمان والأصرار باخذ بدماء الأبرياء من هذا الوطن اطلقتها من قلوبهم التي تشتعل عزيمة وتوكل ويقين بأنهم منتصرون ومن ارض البركين تصنع صواريخ ورجمات تقذف على رؤوس كل ظغاة العالم فليس لدينا غير حوار واحد وهي العين بعين والسن بسن وفى الجروح قصاص ولن تهداء براكين جبالنا التي تطلقون صواريخكم علينا لان تهداء تلك البراكين حتي تشتعل على اسلحتكم وطوائركم واجسادكم وتجعلها وقود ودخان وتحرك اروحكم وتجعلكم طعم ووقيد للجحيم والنار اللظي التي تصلي فى هذه الحياة وفى الاخرة العذاب الأعظم ولتكونوا وعبرة لكل معتدي وطاغية. . اليوم صاروخ بركان وغدا صاروخ المندب وغدا صاروخ الصرخه وهكذا حتي يحكم الله بيننا وبينكم . وعلى صعيد تخرج دفعات من الجيش واللجان الشعبية وتدريبهم على الأيمان قبل المهارات فهؤلاء جبال بصلابتهم فى قلوبهم لو تتزحزح الجبال لا يمكن ان يتزحزح رجالنا عن اهدافهم فهم عشاق العطاء لله وعشاق الى لقاء الأعداء وتلقينهم معني الشجاعة وللقاء لتمام الوعد مع الله تعالي ومشتاقين للقاء الله تعالي وعاملين بما امرهم الله تعاليولا يعملون الا للوعيد ولا يخفي على كل مشاهد للأحداث من الداخل والخارج ما يصدره ابطالنا وجيوشنا ولجننا الشعبية فى ساحات الشرف والعزة اروع الانتصارات وتنكيل بالأعداء اعظم تنكيل ومازال فى قلوبهم وجعبتهم ما لا يرضيكم والايام هي الكفيلة فى تعىيفكم أن العدوان عوقبه وخيمة وانكم الى. نهاية محتومة يوما بعد يوم . ✍إفراح الحمزي