معركة القواصم!!
إب نيوز 11 نوفمبر
بقلم / أم هاشم عباد.
هل ستبدأ معركة القواصم؟ ستبدأ معركتنا الحقيقية مع العدو الصهيوني المتمثل بالجناح السعودي والإماراتي وستكون من المؤشرات التي بدأت تتضح إنها معركة سيعرف فيها العميل السعودي والإماراتي معني الحرب معنى الانفجارات وسيسمع صراخ رجالهم ونسائهم وستضحك إسرائيل كثيراً لهذه النتيجة التى حاولت الحكمة اليمانية عدم الوصول اليها و استعملت مع العدو السعودي والإماراتي كل أنواع الصبر على المجازر والتدمير بل الصبر على العدوان نفسه الغير مبرر .
هذا ما يكاد يظهر على السطح حصوله أن اليمن لن يجوع ولن يموت وحده وسوف ناخذ معنا كل من تعدى علينا ونغرقه في قاع البحر الاحمر وننجو بقوة الله وتأييده الذي وعدنا بالنصر وقال (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
فالنصر قادم وما أشتد ظلام الليل إلا وتبعه الفجر ولكل يمني حر كريم ومقتدر الإرتقاء الى مستوى الحدث والمبادرة في حل الأزمة الاقتصادية التي اغلبها مفتعلة من تجار ونافذين وقاعدة إصلاحية تشربت كره اليمن واليمنيين والاستهانه بمعاناتهم من العدو السعودي النازي الذي ربى مسوخ بصورة شيوخ وعلماء أباحوا أرواح اليمنين كلهم وقالوا إن امرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها وماتت من الجوع. ولكم في تذكر قول صعتر العبرة الذي بشر بإبادة خمسة وعشرون مليون يمني مقابل مليون إصلاحي أليس في قوله خبث و إجرام ونازية واضحه؟
فهذا لوحده داعي كبير، للأحرار المقتدرين من حد معانات الشعب كامل وعدم استغلال الوضع الراهن فهو وضع لن يدوم طويلا لأننا نمتلك قيادة حكيمة وشجاعة وبين قوسين قيادة تمتلك البصر والبصيرة الإلهية مثمثلة بالسيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي لن ينتظر طويلا على هذا الوضع وسيتغير وستسجل هذه الأيام مواقف الرجال وتحدد المتلاعبين والمتهاونين بحال الناس وقوتهم.
وأكيد إن لدينا تجار ازدادوا مالا من هذا العدوان وتجارات قامت ومصارف فتحت وعمارات انشئت مقابل معاناة لغالبية الشعب وفي اليمن رأس ماليين كثر لو يصدقوا نواياهم لن يعاني الشعب الكثير ويوجد من لو يتكفل بصرف معونات ورواتب للناس كافة ولمدة عام لن ينقص عليه شيي وسيسجل لنفسه أمام نفسه نقطة بيضاء بدل من كل هذا السواد وهذه الشوائب العالقة بصفحته.
فالأيام القادمة تؤشر بمعركة القواصم فالعدو الصهيوني يبدوا إنه أعد العدة وفصل المقاسات باكراً أثناء قيام داعش والنصرة بشغل الأمه العربية بالتفجيرات والحروب العبثية وها هو اليوم يوجه نظامه السعودي والإماراتي نحو إحراق نفسيهما بإشعال أزمة مع لبنان استعداد لشيء معد أصلاً فاليوم بخطوة استباقية محمد بن سلمان يضع كل عملائه وأمرائه في السجون فعبد ربه محتجز والزنداني وسعد الحريري ومطبق على أفمافهم بقفل من حديد وسيتكلم بن سلمان عنهم ولا حاجة لهم.. وأكيد لو أن عفاش اليوم في السعودية إنه تم إطباق نفس القفل عليه أيضاً .ولكنه محظوظ بأنصار الله من حيث يعلم ومن حيث لايعلم.
إسرائيل بدأت تظهر جلياً في وجوه وتصريحات بني سعود فكيف لا والجبير يقول لن نسمح للبنان أن يكون منطلق للهجمات ضدنا !!!” متي وأين هجمت في التاريخ كله لبنان اعتدى على مهلكة بني سعود؟
لبنان لم يهزم ولم يذل إلا إسرائيل والجبير اليوم تكلم صراحتا عن إسرائيل وبلسان إسرائيل. وهذا نفس الكلام والمبرر الذي على مدار الثلاثة اعوام تقصف اليمن وتدمر. اليمن ثم لبنان بعد سوريا والعراق دمرها النظام السعودي والاماراتي العميل فما الذي بقى لنا وماهو الخيار المتاح أمام هذا الصلف والكبر السعودي علينا أمام موت العبوديه الذي يقف فيه أمام إسرائيل..
إذا فلتكن حرب القواصم ولتكن نهاية المعاناه للشعوب المظلومة والمستضعفه في الخليج والجزيره العربيه وكل الدول المسلمه التي لحقها الشر الوهابي.
ستكون بإذن الله ومن هو ساكت الآن ويظن ان سيأتي وقت أفضل ويتكلم فاظن ان عليه أن لاينتظر فلن يكن هناك أي وقت سوى معركة بين الحق والباطل في صوره ماقبل الصوره الواضحه التي ستكون بالمواجهة المباشرة مع العدو نفسه الصهيوني**وقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم **
#بني سعود – فساد – الارض،
#معركة_القواصم
#عزه_كرامه_انتصااارااات.
***