وكالات | إب نيوز26صفر1439هـ الموافق2017/11/15 :- قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني المؤسف سيستمر في اليمن  في ظل عدم عمل مطار صنعاء ومينائي الحديدة والصليف بشكل كامل واستقبالهم الشحنات.

وأشار ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم، إلى أنه لا توجد رحلات إغاثة إنسانية إلى مطار صنعاء ولا شحنات إنسانية أو تجارية إلى ميناءي الحديدة والصليف منذ 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

من جهته دعا جيمي ماك غولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن التحالف اليوم إلى فتح الموانئ البحرية اليمنية بشكل عاجل وقال إن ذلك يهدد بإلحاق ضرر بجهود مكافحة الكوليرا والجوع. وأن ملايين الأرواح مهددة بسبب الحصار.

وقال ماك غولدريك في اليمن إن خطة السعودية لتزويد اليمن بالإمدادات من خلال ميناء جازان السعودي في الشمال وميناء عدن في الجنوب معقدة للغاية وخطيرة وبطيئة ومكلفة مضيفا أن تكلفة شحن الطن الواحد ربما تبلغ 30 دولارا.

وأضاف “سنطلب من التحالف فتح كل الموانئ البحرية على نحو عاجل والسماح بحركة المساعدات وغيرها من الإمدادات فضلا عن حركة عمال المساعدات”.

وقال “منع الواردات سيضيع تلك المكاسب ويترك ملايين الأشخاص في وضع خطير للغاية مع مرور الوقت. عمال الإغاثة يحاولون تثبيت الوضع في انتظار عملية سلام تبدو بعيدة للغاية”.

وأشار ماك غولدريك إلى أن مخزونات وقود الديزل في شمال اليمن، حيث يعيش 78 في المئة من السكان، تغطي احتياجات 20 يوما فقط وهي ضرورية لضخ المياه ومكافحة تفشي وباء الكوليرا وإن مخزونات البنزين تغطي 10 أيام فقط دون وجود احتمالات في الأفق لتعزيز المخزونات قريبا.

وتكفي مخزونات القمح السكان في كل أنحاء اليمن، وعددهم 28 مليون نسمة، لثلاثة أشهر بينما تكفيهم مخزونات الأرز لمدة 120 يوما تقريبا.

وقال مكجولدريك إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لديها مخزون تطعيمات في اليمن يكفي لثلاثة أسابيع فقط وإن شحنات من الأدوية والتطعيمات الأساسية تابعة لمنظمة الصحة العالمية ويونيسيف معطلة في جيبوتي.

وكان طيران التحالف قد استهدف بغارة جوية يوم أمس الثلاثاء مركز الإرشاد الملاحي بمطار صنعاء الدولي وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلانه إغلاق جميع المنافذ اليمنية أمام جميع الرحلات وعلى رأسها رحلات الأمم المتحدة