“عدوان بِـ سياسة أمريكيّة وتطبيع إِسرائيلي وتنفيذ سعودي”
إب نيوز 19 نوفمبر
بقلم / افراح الحمزي:
لقد سبق وكتبت مقاله عن مُخطط المشروع العِبري في المنطقة ، وأستهداف كُل مِن الدول المُعارضة لِـ سياسة أمريكا فى المنطقة ، والمُعادية لتطبيع الإسرائيلية في الشرق الأوسط ، وذكرت بعض البنود والخطط لِتلافي تلك المؤامرة الغربية والخليجية فى شبة الجزيرة العربية خاصةً والوطن العربي عامةً .
فقد ذكرت لِـ سياسة أمريكا وإِسرائيل وبريطانيا في أستخدام دول الخليج وأستنزافها أقتصادياً لِصالح تمرير مشروعها الماسوني ، في التحالف على الدول التي تُشكّل عقبة أمام مشروعهُم ، وضربها تحت شماعة مُكافحة الإرهاب كما حصل في العراق وليبيا وتونس وسوريا والأن تعددة الأسباب والمظلات على اليمن ، وكُلها ماهي إلا أوراق وشماعة للعدوان على كُل دولة لديها استراتيجية بحرية وموارد معدنيّة هامة ، فتارةً تحت مظلة إِعادة حليمه لِكُرسيها القديم أو إلى شرعيتها المُحرمة .
وكما تم لهُم فى الجنوب مِن أحتلال مِن كُل دولة وإقامة قواعد أمريكيّة على جرز اليمنين والسيطرة على منافذ البحار ، وكما تعلمون تصريحهُم بَـ إِغلاق المِلاحة المحليّة لِشعب اليمن ، وخلق كارثة على إبادة أكثر مِن ثلاثون مليون نسمة بِـ كُل تعسف وإنتهاك لِـ كُل الحقوق الدولية وتعدي على كُل القواعد الإنسانية في حِصار الشعب ، وخلق تحكم وسيطرة على الملاحة العالمية البحرية مِن باب المندب ، وبِـ ذلك يسهل لهُم تضييق الخناق على بقية الدول وإهتزاز إقتصاد العالم العربي والدولي بِـ تلك السياسة والعدوان الهمجي يسببون خطر على المنطقة بِـ أكملها وعلى كُل العالم الإنتباه ، لِـ ذلك أمريكا وإسرائيل تُريد الإستحواذ على العالم العربي ، وحِصار الدول العربية وفرض قواعد لها في الملاحة البحرية والبرية .
عيون العدوان الأن مُركزة على المنافذ البحرية ، وكما يعمل أدواتهُم المُنفذة فى المنطقة مملكة الشر من إشعال فتيل الحرب والعدوان على لبنان وخلق صراع بين كُل الدول العربية ، وضرب دولة بِـ دولة أُخرى وهكذا لِـ جعل أوامر أسيادها من الأمريكان و الإسرائيلون جاري التنفيذ وبِـ أيادي سعودية تم أحتجاز وإنتهاك على رئيس دولة لبنان وبِـ كُل صراحة وتحت غطاء اُممي وإسرائيلي يتم تمرير تصريح و مشروع “وعد بلفود” مُباشرةً على أرض الواقع .
وما تقوم بِه مملكة الشر في تداوي جراح إسرائيل بَـ إِنتزاع خنجر المُقاومة مِن لبنان ، وفرض على الحريري أستقالة تحت الضغط والتهديد وهذا يُثبت جرأة السعودية فى إِنتهاك سيادة الدول وهي مدعومة من أسيادها أمريكا وإسرائيل وعاد الباقي أعظم مالم تتحرك كُل الدول المُناهضة للعدوان بأي شكل مِن الأشكال .
فَـ الخيارات الأن مُتاحة فى أيادي العدوان لتوجية الأنظار إِلى إيران .
ذلك الخنجر الذي يُطعن في خاصرة الدول المُهيمنة وخاصةً مملكة الشر التي لا تُريد أن يتم محي وجودهُم مِن الخارطة وبِـ ذلك كشفت تحالفها مِن إسرائيل وأمريكا ، حتى يتم لها ضمان وجودها فى المنطقة ، وبِـ هذا هي واهمة ولا تعرف أنها بِـ تلك الطريقة تُعجل في محوها مِن الخارطة فعلياً .
فَـ كُما تم تحالف لِدول الخليج والعالم في ضرب أي دولة تُعارض السياسة الأستعمارية في المنطقة على كُل دول المُناهضة لِتدخُلات سياسية خارجية في شؤون الدولة ومحاولة حماية حدودها ومصالحها عليهُم تُكاثف الجهود ، وتعزيز روح المقاومة وإنشاء مجلس إسلامي مُقاوم عربي ضد الهيمنة الماسونية الغربية ولِـ تكون بديل عن جامعة العربية الإسلامية .
فَـ لا خيار غير بِـ تحريك الشعوب العربية لِـ مُقاومة ذلك التطبيع وتحريك كُل الجهود السياسية وتفعيل العلاقات الخارجية العربية ، والوقوف في صف الأحترام لِحق الدول وسيادتها الوطنية وحفاظاً على كُل المواثيق والعهود بين الدول وكما تعلمون النصاب وأفي في إنشاء ذلك المجلس وسحب عضوية الفيدوا مِن ذلك المجلس الآمِن والذي لا يُقدم ويعمل إلا في صالح تدمير الشعوب وإِنتهاك السيادة الوطنية لِـ كُل دولة بِـ سياسة مُكافحة الإرهاب وخلق الأزمات والصراع الدولي .
وعلى كُل دولة إستفداء أن تكون رئيسة ذلك المجلس ، دولة عربية قوية مثل إيران وجعلها بوابة وحارسة على المنطقة ، وبِـ ذلك لن تتجراء أي دولة غربية العدوان على أي دولة ومن الدول التي يتم الإِنظمام في عضويها ومِنها :- سوريا ، اليمن ، لبنان ، فلسطين ، البحرين ، العراق ، تونس ، وهُنالك دول كثيرة تُحاول أن تحمي مصالحها وحدودها مِن أي غزو خارجي ، ولِماذا دائمًا يكون الخيار أمام العدوان بِـ تحالف ضد دول أُخرى ، وعليكُم بِـ العمل بِـ كُل ما قاله اللَّـه تعالى في كتابهِ العزيز :-
“وَأَعِدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة ٍ وَمِن ْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَاتَعْلَمُونَهُم اللَّهُ يَعْلَمُهُم ْ ۚوَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْء فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ و
َأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾” (الأنفال) ..
“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾” (آل عمران) ..
“صـدق اللَّـه العلـي العظـيم”
فَـ هُنا قدم اللَّـه في أياته الأمر بِـ المعروف والنهي عنِ المُنكر ، لأن العمل الصالح يمحي كُل المعاصي ويسوق الإنسان إلى التأييد الإلهي ويكون اللَّـه مع المُتقين .
فَـ لا نكون كما قام بِهِ النبي “آدم عليه السلآم” لا يستشعر الخطر إلا عند الوقوع فيه ، وعلينا الإستلهام للخطر المُحدق بِـ الأُمة مِن اليهود والنصارى .
بِـ قلم :- أفـ✍?ـراح الحمزي